ما هي نظرية اجتياز المجتمع التقليدي؟

اقرأ في هذا المقال


نظرية اجتياز المجتمع التقليدي:

حيث تعتبر هذه النظرية من النظريات الاجتماعية المفسرة للوسائل الإعلامية، بحيث ظهرت في فترة السبعينات من قبل العالم الأمريكي دانيال ليرنر، حيث قام بدراسة الدور الذي تقوم به الوسائل الإعلامية تجاه المناطق النائية كما قامت بالتعرف على التنمية القومية والتي بدورها تساهم في اجتياز المجتمعات التقليدية، كما تلعب دور كبير في التأثير على الأفكار ومن ثمَّ إقناع الأفراد بالموضوعات والأفكار المقدمة، كما أنه لا بُدّ من التأكيد على أنَّ هذه النظرية تساهم في التعرف على النماذج البحثية والتي تتعلق بالتحديثات الأساسية في المجتمعات.
وبالتالي فإنَّ نظرية اجتياز المعلومات تفترض بأنَّ تطويرها يرتبط بالاتجاهات العقلانية، والتي تؤثر على الأنماط الحياتية التقليدية، وتحويلها إلى أنماط حياتية حديثة وجديدة، كما تساهم في إلغاء الحياة التقليدية وإزالتها من كافة الدراسات والأبحاث الإعلامية والعلمية.
كما أنه لا بُدّ من التركيز على قدرة هذه النظرية على التقمص الوجداني، بحيث يكون ذلك من خلال تصور الفرد نفسه في كافة الظروف التي يقع بها الآخرين، وهو ما يساهم في تطور المجالات الاقتصادية والسياسية.

مراحل نظرية اجتياز المجتمع التقليدي:

  • المرحلة الأولى: حيث يقصد بها المرحلة التي يتم فيها عملية الانتقال من الريف إلى المدن.
  • المرحلة الثانية: حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على النسب الانتقالية، والتي تتراوح ما بين المتعلمين والذين يعيشون في المدن، وهو ما ساهم في جعل وسيلة الاتصال الجماهيرية من أكثر الوسائل استخداماً.
  • المرحلة الثالثة: حيث يقصد بها المرحلة التي تسمى بالمرحلة المتقدمة والتي تركز على عملية استخدام التكنولوجيا في الوسائل الاتصالية، كما ساهم ذلك في إنشاء الصحف، الإذاعة ودور العرض السينمائية.
  • المرحلة الرابعة: حيث يقصد بها المرحلة الأخيرة التي تقوم بها نظرية اجتياز المجتمع التقليدي، حيث تتمثل في الآراء المتكونة لدى الأفراد، بحيث تتعلق بالشؤون العامة، كما يتسم هنا المجتمع بالانعزال.

كما تقوم هذه  النظرية على استخدام الوسائل الإعلامية التي تسعى إلى تحريك الناس ومن ثمَّ تساهم في دفعهم نحو ما يسمى بالتقمص الوجداني، كما تلعب دور في إدخالها وتغلغلها في حياة الأفراد، على اعتبار أنَّ التقمص الوجداني من السمات التي يتسم بها الأفراد في المجتمعات الحديثة.


شارك المقالة: