اقرأ في هذا المقال
تعتبر نماذج الإعلام الرقمي من النظم الاقتصادية الإلكترونية التي تعتمد على كيفية تقديم مجموعة من التساؤلات أثناء عملية تبادل المعلومات الإعلامية أو البيانات الصحفية، وكيفية تطويرها وفقاً لبرامج التصنيع الإعلامي المستخدمة عبر الشبكة العنكبوتية؛ وذلك من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف الاتصالية التي تعتمد على أدوات الإعلام الرقمي.
نبذة عن مفهوم نماذج الإعلام الرقمي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ النماذج الإعلام الرقمي تطورت بشكل ملحوظ وخاصة في قدرتها على التعامل مع أدوات البحث في داخل المراكز المعلومات الإعلامية الإلكترونية، وكيفية التعامل مع طرق البحث ؛من أجل الوصول إلى هذه المعلومات، وهو ما يساعد على تحديدها من خلال محركات البحث المعتمد على الشبكة العنكبوتية.
يكون من الضروري التأكيد على أهمية عناصر النماذج المعتمدة في الإعلام الرقمي، وخاصة في تحديد مفهوم واضح للإعلام الرقمي الذي يشتمل على مجموعة من العناصر التي تتضمن الوضوح، الدقة، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد المداخل الأساسية في عملية استقبال العديد من الرسائل الإعلامية الاتصالية الرقمية والعمل على تفسير الرموز التي تشتمل عليها من خلال قوالب فنية وصحفية، تعتمد على قنوات الترميز أو قنوات المعالجة الصحفية وكيفية التعامل مع قنوات الإرسال أو الاستقبال في الوسائل الإعلامية الرقمية المتعددة.
أهمية نماذج الإعلام الرقمي
تلعب نماذج الاتصال في الإعلام الرقمي أهمية كبيرة في قدرتها على الوصول إلى المصادر الإخبارية للمعلومات الإعلامية، بالإضافة إلى مصادر التقنيات التي تستخدم في المؤسسات الصحفية على وجه الخصوص، مع أهمية تحديد المعالجة الإعلامية والصحفية والتي تسعى من خلالها إنشاء وحدة معالجة مركزية تركز على ضرورة التعامل مع الأسس النظرية أو الرقمية أثناء عملية اختيار القنوات الاتصالية المختلفة، وهو ما يساعد على تقديم العديد من النماذج المستخدمة في وسائل الاتصال التقليدية.
والجدير بالذكر أنَّ نماذج الإعلام الرقمي قد تعتمد في المقام الأول على أهمية التميز في القنوات الداخلة في الوسائل الاتصالية المختلفة، على اعتبار أنها بمثابة نماذج تؤكد على أهمية المعالجة الإعلامية ذات الأهداف المتعددة، ومن أهمها نموذج القدرة الاتصالية، نموذج التفاعل الإعلامي وغيرها، وهو ما يساهم في تحديد مرتكزات التعامل مع كافة الأبحاث والدراسات الإعلامية.
مراحل تطوير نماذج الإعلام الرقمي
تشير الدراسات والأبحاث الصحفية إلى أنَّ هناك مجموعة من المراحل التي تمر من خلالها عملية تطوير النماذج المستخدمة في وسائل الإعلام الرقمي، من أهمها:
المرحلة الأولى
تشير المرحلة الأولى إلى عملية صياغة الرسالة الإعلامية، ومن ثم العمل على إرسالها واستقبالها وتحديد طرق تخزينها في الأرشيف أو مركز المعلومات الإعلامية الرقمية.
المرحلة الثانية
ويقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها إدارة كافة الجلسات التفاعلية والحوارات الصحفية التي يتم بواسطتها الوصول إلى معلومات إعلامية يكون من الممكن تخزينها بطريقة سهلة وواضحة.
المرحلة الثالثة
حيث يقصد بها المرحلة التي يتم بواسطتها نسخ الملفات الإعلامية، وذلك من خلال الوصول إلى هذه الملفات عبر الشبكة العنكبوتية وطباعتها عن بعد.
المرحلة الرابعة
تشير المرحلة الرابعة إلى كيفية إدارة الشبكات الإعلامية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية؛ وذلك من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف التي تحققها النظم الرقمية، من أهمها: الحضارات الإنسانية، إجراء الحوارات مع أجهزة الحاسب الآلي، عملية التبديل ما بين البرامج الإعلامية والتفاعلية المتواجد عبر المواقع الإلكترونية.
وبالتالي لا بُدَّ من التركيز على أنَّ كافة الوسائل الاتصالية الرقمية تؤكد على أهمية صياغة رسائل إخبارية تؤكد على أهمية تناقلها عبر البريد الإلكتروني أو المواقع الإعلامية الإلكترونية؛ وذلك من أجل دعم كافة العمليات الإعلامية الرقمية، وكيفية تحديدها لأسس التصوير للصور الإعلامية سواء كانت ثابتة أو متحركة أو تحديد أهمية الوسائط المتعددة، وخاصة التي تشتمل على الصوت والصورة معاً، كما يتم من خلال الفيديوهات تبادل الوثائق والملفات ما بين أطراف العملية الاتصالية.
كما وتساعد أيضاً المؤسسات الإعلامية الرقمية الصحفية إلى تحديد مجموعة من الطرق الإعلامية الرقمية التي تساعد على تحديد أهمية النماذج الرقمية المستخدمة، على أن يتم تخزينها بطريقة واضحة تسهل عملية الوصول إليها وكيفية تنظيمها بسهولة ويسر، كما يتم إنشاء علاقة ما بين أطراف العملية الاتصالية تكون مهمتها تحديد الملفات المرفقة على وسائل الإعلام الرقمي، تحديد جهة الإنفاق سواء كانت مؤسسات إعلامية أو منظمات عالمية أو الدولية.
وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أهمية انتقاء مجموعة من الشبكات التي يتم ربطها بالإعلام تكون مهمتها تقديم برامج لحماية التعامل مع الأنماط الصحفية المستخدمة في داخل الوسائل الإعلامية الرقمية المختلفة.