تعتبر نماذج الصحافة الاستقصائية من الأولويات الصحفية في الصحف الاستقصائية وبالأخص تلك الأولويات الطبيعية التي تؤكد على ضرورة إنشاء مجموعة من النماذج التفصيلية التي تساعد على حشد جماهير إعلامية عريضة.
نماذج الصحافة الاستقصائية
نموذج الحشد والتحريض
حيث يقصد به النموذج الذي يسعى إلى تحديد مجموعة من التأثيرات ذات المحددات الصحفية الشخصية التي تؤثر على عملية صناعة القرارات الإعلامية وفقاً للمراحل الأولية التي يتم بواسطتها نشر التحقيقات أو التقارير عن الشخصية، على أن تكون الفكرة الرئيسية في نموذج الحشد والتحريض تسعى إلى حشد عامة المجتمع، كما وتعتبر ذات قوة رئيسية تساعد على قيادة الرأي العام تجاه الإصلاح والتغيير.
وبالتالي يكون من الضروري التأكيد على أنَّ نموذج الحشد أو التحريض يسعى إلى تقديم مجموعة من الروابط التي تساعد في الكشف عن كافة الأنشطة المجتمعية، على أن يكون ذلك من خلال مجموعة من الوسائل الإعلامية الاستقصائية، سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تلفزيونية، مع أهمية إحداث التغيرات أو التوجهات العامة تجاه المطالبة في الإصلاحات التي تكون مرتبطة بالمعلومات الإعلامية السرية.
كما يتم من خلال هذا النموذج التعامل مع الحقوق أو المصالح المجتمعية التي تسعى إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية تسعى إلى إصدار قوانين ذات قدرة على إقرار القوانين النقدية المرتبطة في ممارسة الوظائف في الصحف الاستقصائية.
حيث لا بُدَّ من التركيز على أنَّ هذا النموذج يسعى إلى توضيح التخصصات أو الواجبات التي يجب على المحرر الصحفي الاستقصائي أن يقوم برسمها وفقاً للنظريات المرتبطة في الإبداع والتميز والتي تسعى إلى تميز الصحفي المتخصص في الميادين الصحفية، بالإضافة إلى المجالات الإعلامية التي تساهم في إنشاء تقارير ذات قدرة على تقديم مشروعات قانونية تركز على عملية تنظيم المقترحات الصحفية في الصحافة الاستقصائية، مع أهمية التزامها في الموضوعية والحيادية أثناء عرضها للدور الرئيسي للصحفي الاستقصائية.
نموذج الصناديق الثلاثة والسهمين
حيث يشير هذا النموذج إلى ضرورة تصويب ثلاثة أهداف من خلال استعمال سهمين فقط، على أن يتم التركيز على الأنشطة الإعلامية التي تشير إلى ضرورة إنشاء أو نشر معلومات إعلامية تكون متضمنة داخل التقرير الاستقصائي، الذي يلعب أهمية وإثارة تجاه الأعمدة ذات الإصلاحات المختلفة، والتي من الممكن الكشف عنها وفقاً للاعتبارات التي تسعى إلى الإشارة في تميز العلاقة الخطية المباشرة والتي تحقق الفرق ما بين قاعدة كبيرة من المؤسسات الصحفية الاستثنائية وما بين اتجاهات الرأي العام.
كما يتم من خلالها تحديد الممارسات الجماهيرية التي تتميز في قدرتها على التعامل مع الشبكات السياسية المرتبطة في عملية صنع القرارات الصحفية المتنوعة.
نموذج العامل المحفز
حيث يقصد به النموذج الذي يسعى إلى إنشاء الأدوار المرتبطة في العامل المحفز، على أن تكون محفزة، بحيث يتم بواسطتها إدارة الصحف العامة والمساعدة على إنشاء نماذج ذات علاقة خطية مباشرة يتم بواسطتها نشر الموضوعات الإعلامية والاتصالية من خلال المطالبة بالإصلاحات في الإدارة العامة المرتبطة بالقضايا الإخبارية، وبالأخص في قدرتها على مراقبة القيم المهنية، بالإضافة إلى الإشراف على المنظمات الصحفية الاستقصائية التي تشتمل على مسؤولية اجتماعية صحفية تتمتع بالاستقلالية وقدرتها على ممارسة كافة النماذج في داخل المجتمع الصحفي النوعية.
نموذج الدمية
حيث يقصد به النموذج الذي يسعى إلى إنشاء تقرير استقصائي يهتم في عملية تحفيز الإدارة العامة؛ من أجل صناعة قرارات صحفية ذات قدرة مؤثرة على ممارسة الرسائل الإعلامية ذات الأولويات المختلفة، وبالأخص في قدرتها على التداخل ما بين الإصلاحات ذات العلاقة في السياسات العامة، على أن يتم من خلال هذا النموذج التأكيد على غياب رد الفعل من كافة الجوانب الأخرى، مع أهمية تحديد مجموعة من المفاوضات التي تتم بين العديد من الصحفيين أو المحررين الاستقصائيين، وكيفية تحديد المراحل التي يتم بواسطتها التأثير على الشبكة الإخبارية التلفزيونية.
كما لا بُدَّ من التركيز على ضرورة إنشاء مجموعة من الدراسات الصحفية الاستقصائية المحلية التي تساعد على التعامل مع كافة النماذج، وبالأخص نموذج العامل المحفز، على أن يتم من خلاله الإشارة إلى المداخل الرقابية التي تساعد على إثارة الاهتمام تجاه الإدارة العامة والعمل على تقديمها بطريقة تساعد على تجاوز الصور الإعلامية الأساسية في داخل النماذج الخطية والعوامل الرئيسية المساهمة في إنشاء مصطلحات مرتبطة بنموذج الدمية، على أن يتم من خلالها مخاطبة الأقسام الصحفية العامة سواء كان ذلك بطريقة صامتة أو من خلال إنشاء رسائل إعلامية عامة.