من هو الدبلوماسيّ؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الدبلوماسيّة:

هي فن تمثيل الحكومة ومصالح البلاد حول العالم، فقد تستخدم للدلالة على المهنة التي يمارسها الدبلوماسي، أو للإشارة إلى مجموع الهيئة التي تتولى تصريف الشؤون الخارجية لدولة ما.
وعليه فإنّها تستخدم لإدارة العلاقات الدولية عن طريق التفاوض والأسلوب الذي تنظم وتوجّه به هذه العلاقات بواسطة السفراء والمبعوثين.
فالدبلوماسيّة ذوق؛ لأنّها تشترط توفر خصال اللطف، الرقّة، التسامح، الذوق الرفيع، هدوء المزاج وامتلاك الأعصاب عند تعثر المفاوضات.

الهيئة الدبلوماسيّة:

هي مجموعة من الموظفين الدبلوماسين الأجانب المعتمدين في بلد معين؛ حيث تشمل السفراء، الوزراء، المفوضين، المستشارين، السكرتيرين، الملحقين الدبلوماسيين والملحقين الفنيين أيّ؛ العسكرين، الاقتصاديين، الثقافيين والصحفيين.

أنواع البعثات الدبلوماسية:

السفارة:

وهي أهم بعثة دبلوماسيّة وأعلاها مرتبةً، حيث يترأسها عادة السفير المعتمد كما يجوز أن يرأسها قائم بالأعمال أصيل أو بالنيابة.

السفارات البابويّة:

ويرأسها سفير بابوي في البلاد غير كاثوليكيّة أو التي لا تقرّ العرف التاريخي الذي يجعل من السفير البابوي عميداً للسلك الدبلوماسي حكماً، خلافاً لقاعدة الأسبقيّة المألوفة والمقررة دولياً.

المفوضيّات:

وهي بعثة دبلوماسية من الدرجة الثانية يرأسها عادة وزير مفوض معتمد، كما يجوز أن يترأسها أيضاّ قائم بالأعمال أصيل أو بالنيابة.
حيث يتمتع وزير المفوض بنفس صلاحيات السفير، أما مرتبته تعتبر أدنى من حيث الأسبقيّة فقط؛ حيث أنّه لا يوجد هنالك فارق بين مختلف رؤساء البعثات بسبب فئاتهم، الا فيما يتعلق بالأسبقيّات والمراسم.

المفوضيّات الساميّة:

هذه الفئة خاصة بالدول المرتبطة فيما بينها برابطة سياسة خاصة، منبثقة من الاستعمار القديم، كرابطة الشعوب البريطانية.
فدول الأعضاء في هذه الرابطة ممثلة فيما بينها بواسطة مفوض سامي، يتمتع بإختصاصات السفراء وإمتيازاتهم وقد يعدّ بعض بلاد الرابطة عميد السلك الدبلوماسي.

مفهوم الدبلوماسيّ:

هو الشخص الذي يمارس الدبلوماسيّة كمهنة رسمية، سواء بصفة دائمة بحكم مركزه أو وظيفته أو بصفة مؤقته بحكم تكليفه بمهمة خاصة مما يدخل في نطاق الأعمال الدبلوماسيّة.
ويطلق على مبعوثي الدولة الذين يتولّون مهمات ذات صفة دبلوماسيّة في الخارج أو الممثلين الدبلوماسيين؛ حيث يعتبر الدبلوماسي الواجهة للبلد أمام العالم الخارجي.
أمّا فيما يتعلق بنجاحه في الأعمال الدبلوماسيّة فهو يتوقف على صفاته الشخصيّة والسلوكيّة، فسلوك الفرد العادي ينحصر أثره في شخصه وفي مجتمعه الخاص، أمّا سلوك الدبلوماسي فإنَّ آثاره تمتد إلى سمعة بلاده وكرامتها.


شارك المقالة: