من هو الطاهر جعوط؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الطاهر جعوط:

ولد الإعلامي الطاهر جعوط في يناير عام 1954، في جمهورية الجزائر العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى قرية أولخو الموجودة في بلدية أيت شفعة في الجزائر، كما درس الابتدائية والثانوية في منطقة بعقبة، في مدرسة باب الوادي، وبعدها درس البكالوريوس في تخصص الرياضيات، وذلك في جامعة الجزائر، ومن ثمّ حصل الطاهر جعوط على ليسانس في تخصص الرياضيات، وبعدها حصل على درجة الماجستير في تخصص علم المعلومات في جامعة باريس.
وبدأ الإعلامي الطاهر جعوط مشواره الإعلامي في عام 1977، حيث عمل في البداية مع العديد من المجلات والصحف الجزائرية، حيث عمل مع جريدة الشعب الجزائرية، حيث عمل في المجال السياسي، وبعدها انتقل في عام 1979، للعمل في صحيفة المجاهد، وذلك بعدما أنهى المتطلبات العسكرية، وبعدها انتقل للعمل في مجلة الجزائر الأخبار؛ فهي عبارة عن مجلة تصدر بشكل أسبوعي، حيث عمل في مجال كتابة المقالات عن العديد من النحاتين والرسامين فيها، وبعدها قام بتأسيس مجلة أسبوعية، حيث كان ذلك بالتعاون مع الشخصيات البارزة في الجزائر منهم، عبدالكريم جعاد، حيث تولى منصب الإدارة فيها وذلك في عام 1993.
وقام الإعلامي الطاهر جعوط بتأليف العديد من المؤلفات، حيث عمل في البداية في مجال الكتابة الشعرية، حيث قام بكتابة قصائد بعنوان القوس حامل الماء، قصائد قاطن الجزيرة وشركائه، الدار الشائك، الانقلاب على الجدار الشائك، وبعدها قام بتأليف الدواوين الشعرية بالإضافة إلى القصص القصيرة منها: ديوان بعنوان الكلمات المهاجرة، مجموعة قصصية بعنوان فخاخ الطير، اختراع الصحراء، ومن ثمَّ انتقل للعمل في مجال كتابة الروايات، حيث قام بكتابة رواية بعنوان الصيف الأخير للعقل، حيت صدرت في عام 1999، رواية العسس، حيث صدرت في عام 1991، كما حصلت على جائزة بعنوان جائزة البحر المتوسط في فرنسا، رواية الباحثون عن العظام، حيث صدرت في عام 1984، رواية امرأة منزوعة الملكية في عام 1981.
وتعرض الإعلامي الطاهر جعوط إلى الاغتيال؛ وذلك بعد كتابته لمقال بعنوان العائلة التي تتقدم والتي تتأخر، حيث كان محتواه ينتقد الإسلاميين في الجزائر وذلك بعد أحداث العشرية السوداء في الجزائر الواقعة في يناير عام 1992، حيث قُتِل في الرصاص في منطقة الذراع والرأس، حيث وافته المنية في يونيو عام 1993، وذلك بعد قضائه لمدة أسبوع في مستشفى العسكري في الجزائر.


شارك المقالة: