من هو جمهور الراديو والتلفزيون؟

اقرأ في هذا المقال


ويقصد به الجماهير الذي يخاطبها الراديو والتلفزيون. وليست تلك الجماهير المحتشدة في مكان معين ولفترة محددة بلا رابط أو مصالح مشتركة، بل هي الجماهير التي تشترك فيها ميول ومصالح مشتركة وينتشرون في بلاد شتى، حيث تربط بين أفراده صلات معنوية مشتركة.

خصائص جمهور الراديو والتلفزيون:

  1. شخص متوسط.
  2. مستواه العلمي قد يكون أميّاً أو متعلماً.
  3. يكون مجهول وغير معروف للقائم بالاتصال.
  4. يكون ذا ذكاء وقدرات خارقة ولا يقبل أن يستخف بعقله أو بذوقه.
  5. له اهتمامات خاصة واهتمامات عامة يشترك فيها مع الآخرين.
  6. يُريد أن نقدّم له شيء يفهمه ويفيده.
  7. لا يعرّض نفسه للاستماع إلا إذا كانت المادة المُذاعة تتفق وإدراكه.
  8. ليس مضطراً للاستماع أو المشاهدة ولا يتكلّف مجهوداً أو أجر مقعد في دار العرض.
  9. غير متجانس مع الآخرين.
  10. يتوجّه جمهور المسرح أو السينما للمشاهدة وهو مدفوع إلى ذلك باهتمامات معينة قد تكون سياسية، فكرية أو فنية، حيث يكون هذا الاهتمام سِمة تجمع بين الجمهور الذي يحضر العرض.
  11. لا يتأثر بالشهرة.
  12. لديه القدرة على أن يحكم على العمل بنفسه ولا يتأثر برأي من حوله.
  13. يكون اهتمامه في البرامج غير الدرامية على مضامين البرامج والمشاركين فيه.
  14. يلتقّي الرسائل الإعلامية في حالة من الاسترخاء والذي يتسم بطابع الأسرة. ويختلف ذلك عن المشاهد في السينما والمسرح.
  15. يكون جمهور خليط من الأطفال والنساء وغيرها من الفئات العمرية ويكونوا مختلفين في الأفكار والآراء.
  16. يلجأ المشاهد في العادة إلى استخدام العقل ومحاولة النقد؛ وذلك لأنه يتلقّى الرسائل منفرداً أو وسط جماعة صغيرة. وعليه تكون أساليب الاستهواء والإقناع مختلفة لكل منهما.
  17. جمهور المنازل أثناء تلقيه للمادة الإذاعية يشعر بأنه قريب من جهاز حميم يضعه في غرفة جلوسه أو نومه. وعليه يتوقع أن تعرض عليه الأمور بحقيقة، صدق، أمانة وواقعية فضلاً عن حساسيته الفائقة والنابعة من وجوده ضمن أفراد أسرة، التي تتجلى في رفضه لكل ما يتخيّل أنه يتنافى مع عاداته وتقاليده أو المثاليات والقيم التي يريدها لنفسه.
  18. إنَّ مستمع الراديو يستطيع أن يتابع المواد والبرامج والاستمتاع بها، في حين أنّه يقوم بأعمال أخرى. أمّا ما يخص البرامج التلفزيونية، فإنَّها تتطلب تركيزه وتواجده أمام الشاشة، فالبرامج التي تجذب الأذن أكثر من العين لا يمكنها أن تحقق متعة للمشاهد.

شارك المقالة: