صانع الإعلانات:
في وكالات الإعلان يتكوَّن من المجموعة الاحترافية التقليدية من شخصين يضم مخرج وكاتب إعلانات، وهو نموذج من أفكار بيل بيرنباخ، كان بيرنباخ في وكالة (دي دي بي) يدعم كُتَّاب الإعلانات بمخرجين محترفيين. وأتاحت رؤيته ورؤية فرقه المبدعة عن عمل فريد من نوعه أثناء «الثورة الإبداعية» في الإعلانات، في خمسينيات وستينيات القرن العشرين.
ويُشرف المدير الإبداعي المساعد الذي يُقر القرارات الإبداعية النهائية، بشأن التصور والمنهج وكتابة الإعلان والإخراج الفني على المجموعة الإبداعية قبل تقديم العمل للعميل. وتُفضِّل بعض الوكالات الفرق الإبداعية المتعددة التخصصات أو فرقًا خاصة بالعلامات التجارية، وهي التي تجمع بين أفرادها عدة أشخاص إضافيين مثل مدير علاقات ومختص في تكنولوجيا المعلومات وعضو تفاعلي ومسؤول تسويق.
واعتماداً على طبيعة المشروع يمكن أن يوجد عدة مسؤولين احترافيين، من ضمنهم على الأغلب مسؤول احترافي ومسؤول تكنولوجي ومسؤول عن تجربة المستخدم ومسؤول عن العلاقات مع العملاء تأتي الفرق بالأفكار. وبمجرَّد اختيار فكرة يصبح المخرج الفني مسؤولاً عن الإخراج الفني والتصوير المرئي والتصميم. ويصبح كاتب الإعلانات مسئولًا عن الكتابة.
والإعلان عمل تشاركي وبالإضافة إلى المجموعة الإبداعية التقليدية، المُكوَّنة من المخرج وكاتب الإعلانات يتكل على أعضاء آخرين، كما يضم المخططون الاستراتيجيون، مديرو حسابات العملاء، مديرو التسويق، مُبرمجون ومُصممون تفاعليون. وعند التعامل مع وسائط إعلامية مختلفة على الوسائل المرئية، فإن هناك أيضاً منظمات تسويقية، مخططين إعلاميين، أعضاء تجاريين، منتجين، هيئات إنتاج ووكالات خدمات ما بعد الإنتاج.
وأن الوكالات الإعلانية هي من يصنع الإعلان وتملك إعلانات العلامات التجارية، أمَّا الآن فنجد أن التكنولوجيا الحديثة في برنامج آي موفي، كاميرات الفيديو الرقمية، برنامج برو تولز وغيرها من هذه الوسائل تمكن الأشخاص العاديين العملاء والمستهلكين وأي شخص، من صنع إعلانات اقتصادية وعملية بطرق لم تكن موجودة في السابق إلا لمحترفي الإعلان.
وأصبحت منظمات العلامات التجارية والمنظمات الإعلانية تُسلِّم تحديث المحتوى إلى الجمهور وتتنازل عن التحكم، لكنها تحاول أيضًا إشراك الناس كصانعين للعلامة التجارية.
ملاحظة:وعندما يعمل أعضاء المجموعة الإبداعية بكفاءة وفاعلية، يؤدي إلى تداخل تقسيم العمل. فأي مخرج يكون متمكن في كتابة الإعلانات، والشخص الذي يكتب إعلانات يكون قادر على التفكير بصريًّا.