اقرأ في هذا المقال
- أهمية إخراج الصفحة الأولى
- أهداف إخراج الصفحة الأولى
- أسس إخراج الصفحة الأولى في الجريدة
- أساليب إخراج الصفحة الأولى
تعتبر الصفحة الأولى من أهم التطبيقات الصحفية التي تتميز بها الجريدة الصحفية عن غيرها، وبالأخص تلك المؤسسات الصحفية التي تسعى إلى تحديد مجموعة من اعتبارات للتعامل بشكل خاص مع عملية إخراج الصفحة الأولى، وذلك على اعتبار أنها تساهم في بناء الجدران الفرعية للمواد الإعلامية والصحفية في داخل صفحات الجريدة.
أهمية إخراج الصفحة الأولى
وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ الصفحة الأولى للجريدة تساهم في زيادة عملية توزيع الجريدة على فئة وقطاعات جماهيرية عريضة، بحيث يتم من خلال الصفحة الأولى اختيار أهم الموضوعات الإخبارية المطروحة على الساحة الإعلامية؛ والعمل على تناولها، على أن يتم الاهتمام في الصور الإعلامية المستهدف والتي تؤكد على أهمية الصفحة الأولى عن باقي الصفحات.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت الدراسات الإعلامية في تحديد مجموعة من المواد الإخبارية التي تساعد على تحديد جوانب التحقيقات الإعلامية التي تلفت نظر الجمهور القارئ، مع أهمية تحديد الأسلوب المنهجي والأساسي الذي يوفر الفرص أمام القائم بالاتصال؛ من أجل تنسيق وإعداد الصفحات الأولى أو القصص الإخبارية بشكل موجز قصير.
أهداف إخراج الصفحة الأولى
- يهدف إخراج الصفحة الأولى إلى تناول أبرز الأحداث والصور الإخبارية المعبرة.
- تمتلك الصفحة الأولى القدرة على تنسيق الموضوعات الإعلامية على أنها تتجاوز الملل بالنسبة الجمهور المتلقي.
- تمتلك الصفحة الأولى القدرة على المحافظة على الشخصيات المساهمة في الارتقاء بالجريدة واستقلالها عن باقي الصفحات، مع أهمية اختيار أسلوب تنسيقي للحروف الشخصية الجديدة وسياستها ومنهجها.
- تعتبر الصفحة الأولى من أكثر الصفحات تأثيراً على رغبة الفرد واهتماماته الشرائية لذا يجب أن تكون جذابة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ بعض الشخصيات المثقفة يتم إبرازها في الصفحة الأولى؛ وذلك من أجل تسهيل عملية تحقيق الأفكار الإعلامية والصحفية، على أن يتم توصيلها وتحديد قواعد إخراجها.
أسس إخراج الصفحة الأولى في الجريدة
تركز المؤسسات الصحفية على قواعد معينة في إخراج الصفحات الأولى التي تحافظ على تحقيق عملية مواجهة الأخطار التي تتعرض لها الصفحات الأولى في جريدة، كما لا بُدَّ من التأكيد على أن تكون غير مشددة وتساهم في تحقيق الآثار الإعلامية والنفسية في وحدة واحدة، مع أهمية تقديم الاعتبارات والأدوات الجوهرية المساهمة في إبراز أهمية الموضوعات ذات الوحدة والترتيب المنطقي في الصفحة الأولى.
كما تركز أغلب الوسائل الإعلامية المقروءة في تحديد النسب القرائية للجمهور النوعي، حيث تكون نسبة القراءة تشكل 90% من الجمهور، كما تركز على ضرورة تناول التقارير الإخبارية وتناول التحقيقات الصحفية التي ترغب في تقديم الموضوعات التي تحتاج إلى تقصي ومقارنة على فترات متفاوتة ومتقاربة، بالإضافة إلى الاهتمام بجماليات شكل الصحيفة، ومن أهم الأسس:
- أسس ترتيب الموضوعات الإخبارية وفقاً للهرم المقلوب على أن يتم تناول ما هو مهم في الصفحة الأولى.
- أسس اختيار وحدات اللون ودلالاته على أن يكون اللون متناسق مع الموضوع المقدم.
- أسلوب إخراج الصور الفوتوغرافية والصحفية على أن تكون معبرة عن متن المادة الصحفية وذات مصداقية عالية.
- أسلوب اختيار الرسوم الصحفية التي تحقق جهد صحفي خاص ومعدة إعداد دقيق؛ من أجل التعبير عن المادة والدلالات الرمزية المرافقة لها.
- أسلوب إبراز عناصر الإخراج للصحيفة.
- أسلوب تحديد العنوان المتناسق مع المادة.
- أسلوب التفريق ما بين التقارير والتحقيقات الصحفية التي يتم تقديمها في الصفحة الأولى.
أساليب إخراج الصفحة الأولى
الأسلوب الكلاسيكي
حيث يقصد به الأسلوب التقليدي الذي يسعى إلى الاهتمام بالأفكار الإعلامية المتمثلة، على أن يتم تقسيم أطوال الصفحة بشكل منظم ومنقسمة إلى نصفين على أن تتوافق مع المواد الصحفية التي تقدمها ومراعاة الحروف والأشكال المختلفة، مع أهمية اختيار الانطباعات المريحة في تنظيم وترتيب أساليب إخراج الصفحة الأولى.
أسلوب التماثل
حيث يقصد به الأسلوب الذي يساعد على اختيار نسب الصفحات الإعلانية، على أن تكون دقيقة وقسمة إلى نصفين، كما يتم وضع الموضوعات الإعلامية والصحفية بشكل يحقق اختيار الطرق الإعلامية بشكل غير ممل والنصف الآخر يتم فيه وضع الموضوعات اللافتة للانتباه والتي تتمثل في اختيار الصور الإعلامية بعيده كل البعد عن الأساليب الاصطناعية.
أسلوب التماثل الجزئي
حيث يقصد به السلوك الذي يركز المخرج الصحفي على اختيار الموضوعات الإخبارية بشكل متوازن وفي نفس الوقت يكون أما في النصف الأعلى من الصفحة أو أن يكون التوازن بالتعويض، وذلك من خلال مراعاة النسب المتعددة للرسوم أو الصور المستخدمة أو التوازن الذي يكون على جوانب الصفحات الأولى، إلا أنَّه يتم اللجوء إلى أسلوب التماثل الجزئي عند الحاجة فقط.