‏ما هي أشكال الحوار الاجتماعي؟

اقرأ في هذا المقال


‏أشكال  الحوار الاجتماعي

لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الحوار الاجتماعي يشتمل على مجموعة من الأنواع والأشكال التي تساهم في توسيع قاعدة إجراء الحوارات الاجتماعية على المستويات الفردية أو الجماعية أو المؤسسية ومن أهم أشكال الحوار:

‏الحوار الشفوي

‏حيث يقصد به الحوار الذي يعتمد بشكل أساسي على القائم بالحوار، وذلك من خلال تبادل الحديث بين الأفراد المستضيفين، بحيث يركز الحوار الشفوي على ضرورة إزالة كافة الشكوك والغموض في قضية معينة بالنسبة للأطراف، بالإضافة إلى أنَّه من أهم أنواع الحوارات وأكثرها رواجاً وتأثيراً على الأحداث المقدمة في الحوار الاجتماعي.

‏الحوار بالقلم

‏حيث تقصد به الحوار الاجتماعي الذي يسعى إلى توفير كافة المعلومات من خلال ‏استعمال وسيلة القلم؛ ‏وذلك من أجل الاتفاق على كافة المستويات المرتبطة في الحوارات العلمية سواء كان ذلك باستضافة المفكرين أو الشعر أو المثقفين، بحيث يتسم الحوار بالقلم بقدرته على تحرير وتوثيق المعلومات الحوارية بشكل آني  وحصري، مع أهمية قدرته على توسيع دائرة الجمهور المستفيد من هذه المعلومات على أن يتم استعمال المصادر والأدلة العلمية التي تثري الحوار الاجتماعي العلمي.

‏الحوار بالإنصات

‏حيث يقصد به الحوار الذي يعتبر من أهم أشكال الحوار ‏تأثيراً على الأدوات التي تلعب دور في التأثير على الانصات الواعي والذي يركز على إنشاء حوار اجتماعي بسيط وعادي ما بين شخصيتين أو أكثر، بحيث يكون ذلك تجاه الموضوعات أو قضية تحتل الرأي العام، ‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ حوار الانصات يسهم في تشكيل المناظرات، المؤتمرات والندوات الحوارية بكافة أنواعها وأشكالها؛ وذلك من أجل الوقوف على بعض المشاكل التي يعاني منها مجتمع معين، فقد يشتمل أيضًا ‏الحوار الاجتماعي بالإنصات على مجموعة من الأشكال من أهمها:

  • ‏استعمال البرامج الحوارية المرئية والصوتية ومن ثمَّ العمل على تقديمها عبر ‏الشبكة العنكبوتية.
  • ‏استعمال ما يسمى بالحوار الثلاثي الذي يتم ما بين الحكومة، أصحاب الأعمال وممثلي العمال.
  • ‏إعداد ورش العمل والنقاشات وتشكيل لجان حولها؛ وذلك من أجل اتخاذ القرارات الصائبة  وحل المشكلات التي تعاني منها المؤسسة وذلك من خلال ‏الاستناد على الرؤية الاستراتيجية التي تم إعدادها من قبل الإدارة العليا في المؤسسة، وضمن خطة استراتيجية محكمة.

‏الحوار الإقناعي

‏حيث يقصد به الحوار الذي يسهم في استعمال كافة الأساليب الإقناعية؛  من أجل إقناع الشخصيات المحاورة بمجموعة من الأحداث والقضايا، على أن يتم ذلك من خلاله تقديم البراهين العقلية والحجج الشرعية التي تؤكد على مصداقية اتجاهات القضية في الحوار الاجتماعي.

‏الحوار التعليمي

‏حيث يقصد به الحوار الذي يساهم في استعمال مجموعة من الطرق الحوارية التي تؤكد على أهمية العملية التعليمية والتي تلعب دور في التأثير ‏على مستويات التعليم بالنسبة للطلاب على أن يتم إنشاء هذا الحوار من قبل المعلم.

‏الحوار الجدلي

‏حيث يقصد به الحوار الذي يسهم في إنشاء ‏حوار اجتماعي يعتمد على مجموعة من القصص الأدبية؛ وذلك من أجل التغلب على الرأي المتعصب ولا يكون هدفها الوصول إلى الحقيقية.

‏الحوار الاستطلاعي الفضولي

‏حيث يقصد بالحوار الذي يعتمد على ضرورة تقديم الأفكار والمعلومات؛ من أجل الوصول إلى الحقيقة حيال القضايا المختلفة.

الحوار الدنيوي

‏حيث يقصد به الحوار الذي يعتمد على مناقشة القضايا الدنيوية؛ وذلك من أجل الحصول على رأي عام متفق يتم من خلاله بناء المجتمع وتطويره فهو يختلف اختلاف كلي عن الحوار العلمي والذي يستند على تقديم الأدوات العلمية ومناقشتها من خلال مجموعة من العروض التصويرية التي يتم تقديمها في الغالب في الندوات أو المؤتمرات.

‏الحوار الذاتي

‏والذي يقصد به الحوار الذي يساهم في قدرة الإنسان في التفكير والتأمل في الكثير من القضايا التي تؤثر على ذاته ومستويات النفس لديه.

‏الاتجاهات الخاصة بأشكال الحوار الاجتماعي

‏الاتجاه الأفقي

‏والذي يقصد به الاتجاه الذي يسهم في إنشاء الحوار الاجتماعي من خلال استعمال المفاوضات الصناعية، وذلك ما بين ‏العديد من القوى العاملة المباشرة في المؤسسات.

‏الاتجاه العمودي

‏والذي يقصد به الاتجاه الذي يسعى إلى إعداد الحوار الاجتماعي من خلال تناول كافة المستويات المؤسسية أو العربية على أن يتم ذلك بمشاركة الحكومة أو من خلال استعمال الحوار الاجتماعي على مستوى الصناعة أو المستوى الوطني وخاصة فيما يتعلق بالمجالس ‏الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المعروفة والمهمة دولياً.


شارك المقالة: