‏ما هي أهمية الألوان في الصحافة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تلعب الألوان ‏دوراً في التأثير على الوظائف الحيوية للمادة الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها من أهم أسباب تميز وإدراك الجمهور المتلقي للموضوعات الإخبارية المقدمة، بحيث يتم من خلالها استعمال عناوين تساهم في زيادة أدوات التجميل الصحفية سواء كان ذلك في معالم الصفحة أو للشكل النهائي للصحيفة.

‏نبذة عن أهمية الألوان في الصحافة

‏تعتبر الألوان من أهم العناصر التيبوغرافية التي تساعد على خلق أسس من التباين؛ ‏من أجل جذب الجمهور الإعلامي المتلقي أو القارئ؛ وذلك  من أجل تقديم المحتويات الإعلامية باستعمال بياض أو من تناولها على مساحات ذات ألوان طبيعية، ‏بإضافة إلى قيام بعض المؤسسات الصحفية باستعمال الأحبار غير اللون الأسود؛ وذلك من أجل لفت انتباه الفرد للعناصر الإعلامية والاخراجية ذات التأثير على النواحي البصرية، على أن تكون مثيرة ومهمة.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ القائمين على إخراج الصحف يسعون إلى اختيار ألوان للورق الصحفي الذي يسعى إلى خدمة المواد الإعلامية المطبوعة وتوضيحها، حيث تسعى إلى اختيار اللون الأسود لمتن المادة الصحفية على الورق الأصفر؛ وذلك بسبب أنَّها تعطي وضوح أكثر للصحيفة، ‏كما تركز على تقديم التأثيرات الفنية المساهمة في زيادة نسبة التأثير السريع والتوزيع للجرائد والصحفي في السوق الإعلامي.

‏كما تؤكد بعض المؤسسات الصحفية على اختيار المادة الصحفية وفقاً لترتيبها بالنسبة للجمهور الإعلامي، لذا ساعدت بعض التجارب في مجال اختيار الألوان على الأرضية الصفراء تحدث أكثر تأثيراً من الألوان الأخرى، إلا أنها ساهمت أيضاً في اختيار اللون الأخضر واللون الأبيض، بحيث تحتل الأرضية البيضاء ‏المرتبة السادسة من حيث الأهمية في درجات اللون المستخدمة.

‏أهمية الألوان في الصحف

  • ‏تسعة الألوان الصحفية إلى زيادة درجة مستويات القراءة بشكل عام وخاصة سواء كان ذلك في المواد التحريرية أو الإعلانات.
  • ‏تسعى الألوان الصحفية إلى ‏تحديد النسب المساهمة في زيادة جمهور القارئ، حيث تعتبر فئات القراء الذكور من النسب الأعلى استهدافاً من الإناث، والتي تشتمل على نسبة 55%.
  • ‏التأكيد على تفاصيل الموضوع الإعلامي المقدم على أن يكون لها صدى وثقة في تكوين الشخصية الصحفية المستخدمة، كما تفضل بعض المؤسسات الصحفية اختيار اللون الأصفر أكثر من اللون الأخضر والأزرق.
  • ‏تسعى الألوان الصحفية إلى الاهتمام بقبول المقاييس المساهمة في تطبيق وتناول الإعلانات أو المواد الصحفية في الصفحة، حيث لا تقتصر فقط على الفوائد المساهمة في توضيح الرؤية والتشكيل الادراكي عند الجمهور المستهدف؛ بل تؤثر على الحالات النفسية والمزاجية المتعلقة بإحساس المخرج أو الكاتب الصحفي عند عملية كتابته للمادة.
  • ‏تقدم الألوان الصحفية فرص؛ من أجل خلق الانطباعات القوية والسريعة على أن يتم تخصيص  الصفحة الأولى من الجريدة لتقديمها.
  • ‏تسعى الألوان ‏الصحفية إلى التركيز على الفنون الصحفية والإعلامية المحددة من مثل ‏الخبر أو القصة الإخبارية، على أن تكون ملونة ومتواجدة على الصفحة الأولى.
  • ‏تقدم الألوان الصحفية القدرة على الاهتمام بالنظرية والتي تركز على تقديم المساعدة للجمهور القارئ في تناول الأخبار الملونة وتناول جهات إبرازها على خلفيات غير ملونة.
  • ‏تقدم الألوان الصحفية القدرة على الإحساس
  • تجاه الأخبار أو الموضوعات الإعلامية الملونة أكثر من تلك الموضوعات غير الملونة.

‏وعليه فلقد ساعدت الألوان المستخدمة في الجرائد أو المؤسسات الصحفية التأكيد على التجارب الحاصلة في مجال الإعلام والصحافة والتي تم إجراؤها على حاسة البصر للجمهور النوعي، على أن يتم التحقق من نسبة تعرض هذا الجمهور للموضوعات الإخبارية المنظمة بالمقارنة مع الموضوعات الإخبارية العشوائية.

كما يجب التأكيد على أنَّ  درجة الشكل واللون تساهم في زيادة القوة العضلية ومحاربة الأحاسيس الناتجة عن الحزن، واعتبارها من أهم المظاهر الفسيولوجية التي تكون متقاربة من النواحي النفسية والعملية والعقلية للأفراد.

بالإضافة إلى ذلك ساهمت المؤسسات الصحفية في تقديم برامج من التدريب الإعلامي والتي يتم من خلالها تطوير مهارات وقدرات المخرجين والكتاب وخاصة عند عملية كتابة المواد الإعلامية من خلال استعمال الألوان التي تكون لها قدرة أكبر في التحكم في سير العملية الاتصالية.

ساهمت العديد من الأبحاث في قياس طرق نشر الإعلانات داخل الجرائد، بحيث ‏تعتبر الإعلانات الملونة ذات تأثير أكبر من الإعلانات غير الملونة؛ وذلك بسبب تحفيزها للقدرة الشرائية لدى الأفراد؛ وذلك من أجل التعرض لهذه السلع المقدمة واقتنائها، ‏مع أهمية التركيز على حجم الإيرادات الواضحة التي يتم الحصول عليها من خلال الإعلانات الملونة، كما وتسعى المؤسسات الصحفية إلى فرض رسوم مالية كبيرة على الإعلانات الملونة بالمقارنة مع الإعلانات غير الملونة.


شارك المقالة: