‏ما هي علاقة الصحافة بالعلوم الاجتماعية؟

اقرأ في هذا المقال


علاقة الصحافة بالعلوم الاجتماعية:

‏لا بُدَّ من التركيز على أنَّ الصحافة والمؤسسات الصحفية بشكل عام تلعب دور في التأثير على العلوم الاجتماعية، وذلك من خلال التطور الكبير الذي حصل داخل المؤسسات الصحفية، سواء كان من ناحية التكنولوجيا المستخدمة أو الكوادر البشرية أو المعدات والأدوات التي تستخدمها الصحافة، والتي بدورها تساهم في التأثير على كافة العلوم الاجتماعية بشكل متواضع.

حيث تسعى المؤسسات الصحفية إلى تحليل العديد من البيانات والمعلومات الإحصائية والإعلامية وذلك بشكل منفصل؛ بحيث يساهم ذلك ‏في استقطاب العديد من العاملين في القطاع الإعلامي الذين يمتلكون المهارة الكافية؛ من أجل دراسة لغة الكمبيوتر، ومن ثم تناول الأعمال التجارية والصناعات والأحداث المرتبطة بالمجتمع وتقديمها لهم.

‏وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الصحافة تؤثر على كافة العلوم الاجتماعية من خلال ‏قديم الاستطلاعات المتعلقة بالموضوعات الاجتماعية، والتي ظهرت نتيجة لظهور العلوم الاجتماعية المتنوعة، بحيث تؤثر هذه الآراء بشكل ملموس على عقل الجمهور الإعلامي وخاصة المجلات والصحف.

كما تسعى المحطات الإذاعية بكافة أنماطها سواء كانت محلية أو الإلكترونية في التأثير على الغالبية العظمى من المجتمع، بالإضافة إلى قدرتها على تقوية ودعم الموضوعات المقدمة ضمن الاستطلاعات المتعلقة بها وبالآراء المجتمعية بشكل عام، دون الاهتمام بالفئة المجتمعية ومستواها.

‏كما قد تلعب الاستطلاعات دور في التأثير على تغيير المواقف المجتمعية العامة، وذلك من خلال النتائج التي تم التوصل إليها، كما تلعب دور في التأثير على الصورة النمطية للمؤسسة الصحفية من قبل المجتمع الإعلامي، بالإضافة إلى قدرة المؤسسات الصحفية في الوصول إلى الميدان المجتمعي، وتطبيق إجراءات الاستطلاع العامة على المجتمع بشكل فعلي وبدرجات ومستويات كبيرة، ‏سواء كان ذلك متعلق بالأسئلة الصحفية التي يتناولها الاستطلاع، أو متعلق بالمهارات التي يمتلكها الصحفي أو العامل في القطاع الإعلامي.

‏وبالتالي ‏تلعب المؤسسات الصحفية دور في التأثير على اللقاءات المتعمقة، والتي أكد عليها علماء الاجتماع في تأثيرها على الجمهور المجتمعي، بحيث تعتبر هذه اللقاءات المتعلقة أو المتخصصة ذات وسيلة تساعد في الحكم على مزاج المجتمع بشكل محدد، على أن تكون هذه اللقاءات ضمن ساعات محدودة وقليلة.


شارك المقالة: