‏ما هي وظائف ودلالات الألوان في الصحف؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر الألوان الصحفية التي يتم استعمالها إلى جانب الفنون الإعلامية بكافة أنواعها وبالأخص تلك الفنون التي تعتمد على الإعلانات الطباعية التي تعبر عن الحالة المزاجية للجمهور المستهدف، مع  أهمية قدرة التعامل معها بدقة عالية وجودة كبيرة في إنتاج المواد الإعلامية من خلال توضيحها لبعض الأساليب المساهمة في فهمها وإدراكها بالنسبة للفرد المستهدف.

‏وظائف اللون

‏جذب الانتباه

حيث ‏يقصد بها الوظيفة الرئيسية والأساسية التي يتم عن طريقها التباين في استعمال الألوان، وذلك وجدت الجماهير المستهدفة، وقدرتها على تلقي بعض الاختبارات والموضوعات الإخبارية التي تساعد على إنشاء بعض القنوات الاتصالية، ‏والتي تعبر عن مفهوم لفت انتباه الجمهور حيال المواد الإعلامية المطبوعة.

‏خلق التأثيرات السيكولوجية

‏حيث يقصد بها الوظيفة التي تلجأ إليها بعض المؤسسات الصحفية الأكثر ‏منافسة في السوق الإعلامي، حيث وتركز على إعداد مجموعة من التأثيرات السيكولوجية التي تعبر عن الأحاسيس والمشاعر الكامنة لدى الجمهور المستهدف، بحيث تساعد مخرج المؤسسات الصحفية في التعبير عن التأثيرات بطريقة بصرية ومؤثرة.

‏إضفاء مزيداً من الواقعية

‏حيث يقصد بها قيام الألوان بإنشاء دور مهم في إخراج ‏الموضوعات الصحفية، على أن تكون واقعية أمام  الجمهور المستهدف، بغض النظر عن الظواهر الإعلامية المختلفة، بل يجب التأكيد على قدرة اللون على إضفاء حالة من الواقعية إلى جانب الصور الفوتوغرافية ذات الألوان الكاملة.

‏مساعد الألوان على تنمية الارتباطات المعينة

حيث ‏يقصد بها قدرة الألوان على الربط الجمهور أو الأفراد المستهدفين بمجموعة من الألوان التي تكون معبرة عن المنتجات الصحفية المختلفة أو المنتجات التي تكون مرتبطة ارتباط وثيق ببيع السلع وبالأخص ‏التي يتم تقديمها بشكل ملموس.

‏تساعد على التذكر

حيث يقصد بها الوظيفة التي تشير إلى أنَّ اللون الذي يتم استعماله في متن المادة الصحفية يعطي ‏قيمة تذكيرية عالية يتم بواسطتها تذكير الجمهور المستهدف بأهمية اللون وتركيزه على موضوع معين أو على رسالة إعلامية أو حملات إعلانية مختلفة.

‏اعتبارات يجب مراعاتها عند تصميم الألوان

  • ‏كمية اللون المستخدم.
  • ‏درجة اللون.
  • ‏درجة حرارة اللون.
  • ‏الموقع.
  • كنه اللون.

دلالات الألوان في الصحف

اللون الأحمر

‏حيث يشير اللون الأحمر إلى الثورة أو الدم أو القتال أو العنف أو النشاط، بحيث يكون طبيعي، مع أهمية قدرة استعمال اللون الأحمر؛ من أجل جذب عين القارئ المتلقي، ‏وبالتالي فإنَّ اللون الأحمر قد يشير إلى بعض الحواس التي يجب إثارتها وزيادة حالة التوتر العصبي المتعلق بالمجهود الصحفي المقدم.

‏اللون الأصفر

حيث ‏يقصد به اللون الذي يعتبر من أكثر الألوان التقليدية السلبية والتي لا تعتبر ذات جاذبية قوية، كما أنها قد يتم استعمالها؛ من أجل تعبئة المواد الصحفية بشكل لا يرتبط بالموضوعات المهمة، ‏لذا يجب على المخرج الصحفي أن يختار الألوان المتفائلة التي تساعد على تحفيز وتركيب الاتجاهات الإعلانية المطروحة.

‏اللون البرتقالي

حيث يقصد به اللون الذي يميل إلى توضيح بعض الخصائص العقلية المرتبطة بالموضوعات الإعلامية التي تشير إلى العدوانية بصفة عامة، لذا فإنَّ الأخصائيين ‏في المؤسسات الصحفية يسعون إلى اختيار اللون البرتقالي؛ من أجل الإشارة إلى بعض الموضوعات المرتبطة بالطعام والتي تعتبر من أكثر الألوان الشعبية والمنتشرة في الإعلانات الصحفية قديماً.

‏اللون الأخضر

‏حيث يقصد به من أكثر الألوان الطبيعية التي تعبر عن الموضوعات الإعلامية والصحفية الحقيقية والتي قد توحي في بعض الأحيان إلى الإخلاص، ‏كما أنَّه يساهم في التعبير عن المساحات المناسبة التي يتم استعمالها للتعبير عن الأحداث الصحفية المتعددة.

‏اللون الأزرق

‏حيث يشير اللون الأزرق إلى الأمل أو الهدوء أو الصبر، بحيث يعتبر من أكثر الألوان المفضلة لدى الجمهور الإعلامي المستهدف في المؤسسات الصحفية سواء كان باللون الفاتح أو غامق، بحيث تسعى بعض المؤسسات الصحفية إلى استعمالها كأرضية يتم عليها طباعة الحروف ومن ثمَّ توضيحها للفئات المحددة، وقراءتها بسهولة.

‏اللون البنفسجي

‏حيث يقصد به اللون الأرجواني الذي يسعى المخرج إلى استعماله للتعبير عن الطقوس الدينية والموضوعات المتعلقة بالمرأة، بحيث يكون وفقاً للدرجات الفاتحة التي يتم استعمالها، حيث ويعتبر اللون البنفسجي من الألوان الشعبية والكبيرة وذات استعمال كبير من قبل جمهور النساء، كما ‏يتم خلال اللون البنفسجي استعمال بعض الدرجات الفاتحة أو الغامضة وذلك حسب الحاجة وطبيعة الموضوع.

كما من الممكن طباعة الحروف الصحفية السوداء على أرضية بنفسجية فاتحة، مع أهمية استعمال الروف ذات الحجم الكبير نسبياً؛ وذلك من أجل تحقيق الأهداف الصحفية التي يرغب الصحفي في تحقيقها في قطاع جماهيري معين.


شارك المقالة: