الحلي الزجاجية

اقرأ في هذا المقال


إن معظم الحلي الزجاجية ليست حساسة أو هشة، ويمكن أن تكون جريئة وملونة ولها تأثير كبير على الإطلالة مثل العديد من العناصر الأخرى التي يستخدمها صانعو المجوهرات في إبداعاتهم، يُستخدم الزجاج للحلي في العديد من الأشكال: كالزهور الجميلة المضمنة في مجوهرات ميليفيوري والأشكال اللامعة والمكتنزة للزجاج ثنائي اللون فتعد عملية صنع المجوهرات الزجاجية رائعة جداً حيث تذوب الألوان في بعضها البعض كأشكال وأنماط غير عادية.

طرق تصنيع الحلي الزجاجية:

هناك عدة أنواع أساسية من الحلي الزجاجية في السوق اليوم يتم تصنيع معظمها عن طريق تطبيق الحرارة على قضبان أو قطع زجاجية بحيث تندمج معاً، ويمكن للفنانين صنع الخرز الزجاجي والمعلقات والأقراط الزجاجية والخواتم الزجاجية، كما يأخذ العديد من صانعي المجوهرات والحلي الزجاجية قطعهم الزجاجية ويركبونها بإطارات فضية أو ذهبية لجعل هذه “الأحجار الكريمة” الزجاجية محور مجوهراتهم، وفي أوقات أخرى يمكنهم قولبة الزجاج في حلقة أو قلادة دون استخدام أي معدن.

المجوهرات المصنوعة من الزجاج المصهور:

يستخدم هذا النوع من الحلي عادةً في المعلقات والأقراط ويعتبر عملاً فنياً فريداً من نوعه، وتُسمى هذه القطع أيضا بالزجاج الفني، وهي مصنوعة من خلال وضع طبقات قطع صغيرة من الزجاج الملون معاً حتى يتحقق النمط المطلوب ويتم بعد ذلك وضع قطعة الزجاج ذات الطبقات في فرن وإطلاقها إلى درجة حرارة تتراوح بين 1200 و1700 درجة فهرنهايت، وبعد أن يذوب الزجاج أو يندمج معاً يتم إزالته من الفرن وتبريده، ويمكن بعد ذلك تشكيلها وتركيبها في أي مكان نظراً؛ لأن الزجاج الملون يتدفق معاً.

الحلي الزجاجية ثنائية اللون:

يُصنع هذا النوع من المجوهرات أو الحلي الزجاجية بنفس الطريقة التي تُصنع بها المجوهرات الزجاجية المصهورة، وتمتاز هذه الحلي بأنها مصنوعة من قطع من مادة متلألئة ويتم تثبيتها بعد ذلك على زجاج شفاف أو أسود، والزجاج ثنائي اللون هو في الواقع 50 طبقة دقيقة من المعادن المختلفة التي طورتها وكالة ناسا لأقنعة الوجه لرواد الفضاء لحمايتهم من الإشعاع، وتتحول ألوان الزجاج ثنائي اللون وتختلط معاً عند إطلاقها لذلك تميل هذه التصميمات إلى التدفق في الطبيعة بعد رفع القطع من الفرن وتبريدها، ويتم التعامل معها مثل الزجاج المصهور وتحويلها إلى مجوهرات من أي نوع.

الخرز الزجاجي:


يُستخدم الخرز الزجاجي في أعمال فنية صغيرة يتم ربطها معاً كأساور أو قلادات، أو تكون الخرزات مثبتة في خواتم وأقراط من المجوهرات الزجاجية، وتُصنع هذه الخرزات من خلال عملية تسمى المصباح والتي تستخدم شعلة ساخنة جداً لصهر قضبان الزجاج في أي عدد من الأنماط الملونة ويتم تسخين قضبان الزجاج الملون بشعلة مثبتة على الطاولة؛ نظراً لأن الزجاج المصهور يشكل قطرة سائلة على نهاية القضيب فيتم لفه حول مغزل من الفولاذ المقاوم للصدأ لتشكيل حبة من أي حجم، ويتم بعد ذلك صهر قضبان ملونة أصغر حجماً على الخرز لتشكيل تصميمات متعددة الألوان بعد الانتهاء من حبات الخرز، وتوضع عادةً في فرن ليتم تلدينها حتى لا تنكسر حين تبرد.

حلي زجاج المورانو:


يُطلق عليه أيضاً “زجاج البندقية” أو “ميلفيوري”، وقد تم تطوير هذا النوع من الأعمال الزجاجية منذ قرون في جزيرة قبالة البندقية بإيطاليا، حيث إن عملية استخدام نهايات قضبان الزجاج لصنع العديد من الأزهار الصغيرة داخل الزجاج يجعل هذا النوع من الزجاج فريداً ويسهل اكتشافه، فيجب أن تُصنع كل قطعة يدوياً باستخدام عملية مضنية ويمكن أن تكون قطع زجاج مورانو الحقيقية باهظة الثمن.

حلي زجاج البحر:

تمتلك مجوهرات زجاج البحر (زجاج الشاطئ) أتباعاً مخلصين للأشخاص الذين لديهم صلة بالبحر، فيُصنع زجاج البحر الحقيقي عندما يتم إلقاء قطعة من الزجاج المكسور في البحر، حيث تتساقط وتضربها الرمال والأمواج حتى تظهر ناعمة وغير شفافة على الشاطئ، ويقوم الحرفيون بتمشيط الشواطئ في جميع أنحاء العالم للعثور على هذه الجواهر البحرية، وتحويلها إلى جميع أنواع المجوهرات ويصعب العثور على ألوان معينة، مثل الأحمر أو الأزرق الكوبالتي، وبالتالي يمكن أن تكون أكثر تكلفةً.
تتمثل إحدى طرق صنع المجوهرات الشائعة في أخذ قطع فردية من زجاج البحر ولفها بسلك ذهبي أو فضي؛ لتشكيل قلادة أو أقراط أو أساور، وهناك طريقة أخرى هي استخدام قطعة من زجاج البحر كأحجار كريمة وتثبيتها بشطبة في حلقة أو قلادة، ويقوم العديد من بائعي المجوهرات بالتجزئة بتصنيع نسخة طبق الأصل من زجاج البحر يتم تقليبها بطريقة مشابهة لتلميع الصخور، في حين أن هذه القطع يمكن أن تكون جميلة، ويسهل العثور على ألوان نادرة منها.

العناية بالحلي الزجاجية:

  • يجب الحفاظ على نظافة المجموهرات بشكلٍ دائم، كما يجب تنظيفها بانتظام بقطعة قماش قطنية ناعمة وجافة، واستخدام قطعة قماش للتلميع للحصول على أفضل النتائج.
  • يجب خلع الحلي أثناء القيام بمهام مثل التنظيف أو البستنة أو الاستحمام؛ لأن ذلك قد يتسبب في تلف التلميع والهيكل وحتى الانكسار.
  •  لا نرتدي المجوهرات أثناء النوم أوفي حمام السباحة أو عند ممارسة الرياضة.
  • يرجى تجنب ملامسة العطور والمكياج ومثبتات الشعر للمجوهرات والحلي ونقترح ارتداء المجوهرات بعد وضع المكياج؛ لأنه قد يتفاعل محتوى مستحضرات التجميل الخاصة بنا، ويسبب تلف المجوهرات.
  •  الاحتفاظ بالمجوهرات الخاصة وخزنها بعيداً عن انتباه الأطفال، حيث تتكون الحلي من قطع وتفاصيل صغيرة.
  • إذا تم كسرها، نبحث عن أقرب صائغ محترف لإصلاحها ويجب أن نراجع مجوهراتنا بانتظام لمنع تلفها.

شارك المقالة: