إلكترودات التنجستن

اقرأ في هذا المقال


يستعمل الكترود التنجستن في عملية لحام التيج، هو من المعادن الصلبة ولونه سكني أو من سبيكة التنجستن، حيث تكون نسب المواد المضافة بسيطة جداً، وذلك من أجل تحسين خواص الإلكترود ومن هذه المواد أكسيد الثوريوم وأكسيد الزركونيوم، تتوفر أقطاب التنجستن بأقطار مختلفة، من 0.25 إلى 6.4 مم وأطوال من 75 إلى 600 مم، يعتمد اختيار قطر الإلكترود وطوله على نوع المعدن المراد لحامه وسماكته ونوع التيار المتوفر ونوع المشعل وحجمه.

أنواع الكترودات التنجستن:

  • الكترود تنجستن نقي:
    تصل نسبة النقاء إلى 99.5 تقريباً ويستخدم هذا النوع مع التيار المتردد في لحام الألمنيوم والمغنيسيوم وسبائكهما، يتم طلاء احد أطرافه باللون الأخضر، ويكون شكل رأس الإلكترود كروياً، يتم تحضير الإلكترود بالرأس الكروي وذلك بوضع مفتاح معايرة الموجة على الماكينة ( Balance / Dig Control ) على الوضع MAX CLEANING، ثم نختار قيمة تيار عالية أعلى من التيار اللازم للحام، ثم يتم توليد القوس الكهربائي على قطعة خارجية بعد إمساك المشعل بزاوية 90°.
  • الكترود تجستن ثوریوم:
    تكون نسبة الثوريوم إما 1% ويتم طلاء أحد الأطراف باللون الأصفر أو 2% ويتم طلاء أحد الأطراف باللون الأحمر، يمتاز بقدرته على تحمل تيارات لحام عالية ومقاومة عالية لتلويث بركة الصهر، يستخدم هذا الإلكترود مع التيار المستمر في لحام الفولاذ الكربوني والفولاذ الذي يقاوم الصدأ (ستانلس ستيل).
    يكون شكل رأس الإلكترود مجلوخاً بشكل مخروطي مثل القلم، يتم تحضير الإلكترود بجلخه على حجر جلخ بحيث يكون طول الجزء المجلوخ للالكترودات، التي يبلغ قطرها 2.4 مم أو اقل ثلاثة أضعاف القطر، أما الالكترودات التي يبلغ قطرها أكبر من 2.4 مم فان طول الجزء المجلوخ يكون ضعفي القطر، عملية الجلخ تكون مع اتجاه دوران حجر الجلخ وليس بشكل عامودي عليه.
  • الكترود تنجستن زرکونیوم:
    يستخدم هذا الإلكترود مع التيار المتردد بشكل خاص وهو أقل كفاءة من الكترود الثوريوم مع التيار المستمر، لذلك يستخدم في لحام الألمنيوم والمغنيسيوم وسبائكهما، يتم طلاء أحد أطرافه باللون البني أو اللون الأبيض.

ميزات استخام أقطاب التنجستن:

  • مقاومته عالية فهو لا يذوب ولا يتبخر عند تسخينه بالقوس الكهربائي.
  • ارتفاع درجة انصهاره حيث ينصهر عند درجة حرارة (3826) سلسيوس.
  • يحتفظ بمواصفاته حتى لو تم تسخينه إلى درجة الاحمرار.

شارك المقالة: