يُحصَل على الشعاع الإلكتروني في جهاز يُسمّى جهاز التخلية (البندقية أو المدفع الالكتروني)، عبر قوس كهربائي يؤدي لانفصال إلكترونات من الكاتود، يتم تركيزها في شعاع وتوجيهها بمجالات مغناطيسية لتصطدم بالمعدن الأساسي (الآنود)، تؤدي إلى توليد حرارة عالية تكفي لانصهار المعدن الأساسي وحدوث التلاحم، تبلغ سرعة الإلكترونات 224000 كم / ث عندما يكون الجهد 15000 فولت.
تبلغ الحرارة المتولدة (Q=0.212 . E (V). I (A وهي أكبر بعشرات المرات من حرارة القوس الكهربائي، تتيح المجالات المغناطيسية تركيز الشعاع على مسافة نصف مم، كذلك توجيهه لمسافة تبلغ 900 مم، يُستخدم هذا اللحام في لحام القطع المهمة التي يشترط خلوها من العيوب والمعادن عالية النشاط مثل التيتانيوم والزيركون واليورانيوم، كذلك المعادن التي تكون درجة انصهارها عالية مثل التنجستن، المولبدينيوم وتنتاليوم.
مزايا لحام الشعاع الإلكتروني:
- درز عميقة وغير عريضة.
- صغر منطقة التأثر الحراري؛ ممّا يقلل التشوّه في اللحام.
- يستخدم في لحام الأماكن التي من الصعب الوصول إليها في قطع اللحام.
- إمكانية اللحام في جو مفرغ من الهواء الجوي (Vacuum)، ممّا يضمن جودة عالية.
- سرعة كبيرة للّحام نتيجة الحرارة العالية (> 12000 درجة مئوية).
- لحام المعادن التي تكون درجة انصهارها عالية.
