يطلق عليه أيضاً (المرحاض العربي)، أطلق عليه هذه الأسماء لكثرة استعماله في الشرق والبلاد العربية، من مميزاته عدم تلامس جسم الإنسان به عند استعماله؛ مم~ا يقلل من نقل الأمراض التي تأتي عن طريق التلامس، لذا ينصح باستعماله في دورات المياه العامة.
أنواع المراحيض الشرقية:
ينحصر المرحاض الشرقي من حيث مكوناته في ثلاثة أنواع رئيسة:
- مرحاض شرقي ثلاث قطع: تصنع قاعدة المرحاض من العديد من المواد مثل الفخار أو الزهر المطلي صيني أو البلاستيك أو الاكريليك أو الاستنلس استيل، تصنع السلطانية عادة من نفس مادة القاعدة، يكون لها فتحة صرف قطرها 4 إنش، يستخدم حاجز مائي لمنع الروائح يسمى سيفون (Siphon)، يصنع السيفون من البلاستيك أو الزهر، يثبت في الفتحة السفلية للسلطانية، يكون على شكل حرف (S) أو (P).
- مرحاض شرقي قطعتين: هو عبارة عن السلطانية والقاعدة بقطعة واحدة، هذا النوع هو الأكثر انتشاراً بين الأنواع الأخرى.
- مرحاض شرقي قطعة واحدة: حيث يتكون من القاعدة والسلطانية والسيفون ويكونوا بقطعة واحدة، يوجد بالمرحاض الشرقي بمختلف أنواعه صندوق طرد، يكون مرتفع غالباً، سعة 9.5 لتر؛ لصرف المواد الصلبة عند الاستخدام.
أجزاء المرحاض الشرقي:
- صندوق الطرد: هو خزان للماء، يستخدم لتنظيف المرحاض بعد الاستعمال، يصنع من البلاستيك في الغالب أو من مواد أخرى، توجد بداخله مجموعة العوامة، تعمل العوامة على التحكم في غلق المياه عند امتلاء الصندوق بالمياه بشكل كامل.
- خط الشطف: هو الجزء الذي يقوم على استقبال المياه القادمة من صندوق الطرد؛ ليوصلها لقاعدة المرحاض يكون أنبوب الشطف بالغالب مصنوع من البلاستيك.
- قاعدة المرحاض: هو الجزء الرئيسي للمرحاض الشرقي، تصنع القاعدة من حديد الزهر المطلي (صيني) أو الفخار المطلي، توجد بالقاعدة فتحتان الأولى تعمل على توصيل خط الشطف بجسم القاعدة، الثانية تعمل على توصيل القاعدة بمحبس الروائح.
نظافة المرحاض الشرقي:
يجب أن يبقى الحوض الشرقي نظيفاً وجافاً لتجنّب انتقال الأمراض العامة، أيضاً لتجنّب الروائح الكريهة، تعتبر المراحيض الشرقية (العربية) من أكثر المراحيض سهولة في التنظيف، كذلك تُعد المراحيض الشرقية الأقل في انتقال الأمراض بالمقارنة مع مراحيض الفرنجية (القعود)، حيث في المراحيض الفرنجية يجب أن يتم التنظيف بعناية وبعمق أكثر؛ لأنه يلامس الجسم بشكل مباشر.
