خصائص الجودة الفندقية في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة خصائص الجودة الفندقية في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة عملية تأثيرها على الخدمة الفندقية التي تقدمها الفنادق حتى نستطيع عملية ربطها معاً وعرضها بالشكل المناسب لها.

خصائص الجودة الفندقية في الفنادق

  • تعتبر الخدمة الفندقية خدمة غير محسوسة أو ملموسة في الفنادق ومن الصعب أن نقيدها بالتعليمات الغير موجهة إليها من قبل فندق آخر أو مطعم غير خاص بالفندق نفسه، كما أن الخدمات الغير موجهه إليها لا تكون مرتبطة مع شخصية العامل نفسه وبشكل عام فأن تلك الخدمة لا يمكننا أن نستطيع لمسها أو الإحساس بها إلا بعد عملية شرائها وعلى هذا الأساس نختارها من خلال الشهرة التي تمتلكها في الفندق والسمعة الطيبة لها ونختارها على هذا المبدأ بأكثر من التركيز على الجانب المادي.
  • كما أنها غير محمية من قبل اختراعها من فنادق أخرى فبعض الفنادق تستطيع أخذ الفكرة بسهولة من الفندق التي تريده ولا يمكننا أن نبعد المنافسين عنها؛ وذلك لأنهم لهم القدرة في زيارتها واستهلاكها في أي وقت يردونه، وهي خدمة متعبة وقابلة للانتهاء في أي وقت ولا يجب أن تبقى تخزين المواد الغير مباعة من الخدمات إلى اليوم التالي؛ وذلك لأن الفندق لا يتحمل تلك المسؤولية وتجعل المدير يخسر مبالغ كثيرة في حالة بقيت المواد دون بيع أو عرض للزبائن.
  • تعمل على نقل كافة الخدمات المقدمة للزبون بشكل بسيط وسهل ونقل الزبون إلى مكان الضيافة الخاصة بالفندق مع رفع كافة التكاليف الزائدة عليه وإعلامه بها عند تسجيلها عليه، كما يجب أن يحصل عليه من الفندق نفسه دون عملية نقلها إلى مكان آخر.
  • تعتبر الخدمة الفندقية المقدمة للزبائن خدمة متغيرة بمتطلبات الزبائن وآرائهم المختلفة من زبون لآخر ويجب أن نأخذ آرائهم بشكل كامل وتحسينها للأفضل.
  • تتصف الخدمة الفندقية بعدم استقرارها خاصةً عند عملية طلب الخدمات الخاصة بها والغرض الأساسي منها وفي حالة طلبها فأن بعض الفنادق لا تكون مسؤولة عن الخدمات التي تعرضها، حيث عملية عرضها تسبب خسارة بالطاقة الاستيعابية التي تمتلكها عند عملية عرضها وفي حالة لم يتم بيعها نتركها كما هي وتعتبر خسارة على الفندق نفسه.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: