يُعد هذا العصر أحدث فترة بالتحديد في تاريخ مصر الطويل، حيث تُعد الأزياء ذات الطبقات من الصفات المميزة للأزياء فى هذا العصر خاصة فى الفترة المعروفة بعهد العمارنة لدولة مصر وهي الفترة القصيرة التى امتدت لمدة سبع سنوات وهذه الفترة التى تم خلالها نقل العاصمة إلى تل العمارنة.
طراز أزياء الرجال في الدولة الحديثة:
في هذه الفترة تطورت أزياء الرجال، وأصبح من المعروف أن نقوم بتغطية النصف إما بأكمام أو بدونها، كما في الجزء العلوي على الجسم بقميص أو جلباب، حيث أن القميص يختلف من حيت الطول والإتساع، كما اأه كان يصنع دائماً من الأقمشة الشفافة التى كانت شائعة ومننشرة في هذه الفترة ، أما النصفية فقد كان معروفاً من قبل الاستخدام، حيث كانت نصفيه طويلة شفافة فوق النصفية القصيرة الداخلية، كما كان التغير في طول الزي الخارجى والداخلي علاقة متبادلة بينهما.
حيث تتابعت استخدام بعض النصفيات التى ظهرت في الدولة القديمة خاصة في الاحتفالات الكبيرة لهم مثل: النصفية ذات الطبقات المتتالية التي كانت تشبه الأكورديون والنصفية هرمية الشكل وكانت عادة تُزين بالذهب، كما كانوا يضيفون لها إكسسورات لتظهر من الأمام، حيث كانت مزينة بالزخارف ومطرزة برسوم خاصة بها.
كما تطورت في هذه المدة موديلات أخرى من النصفيات، كانت أبرزها النصفية التي كان يرتديها الملك أخناتون والتي كانت تدعى النصفية الأخناتونية، حيث كانت تتميز من ذات الوسط المستمد من قرص الشمس وتتميز بالذيل الطويل من الخلف والقصير من الأمام، وهذا الشكل نتج من شد طرفي القطعة المستطيلة من الأمام لبروز الشكل الإشعاعي فيصبح شكلها من الأمام بارزة، كما لو قامت بجمع أشعة الشمس إلى مصدرها الأصلى وقد شاع استخدام هذه النصفية في عصره بين طبقات متعددة ومختلفة بأسلوب يتناسب مع بعضها البعض وطبيعة عمل ومركز كل شخص في هذه الأزياء.
وهذه النصفية امتازت بصفة الاستمرارية والجمالية، حيث اشتهرت كثيراً في هذه الفترة، كما أننا نراها فى الصور الخاصة للملوك وكبّار الشخصيات، حيث أن هذه النصفية كانت تحتوي على أرقام ترمز للملوك وكان يُرتدى معها حزاماً يلتف حول الوسط، بحيث كانت تتناسب مع دوران النصفية، كما أنها كانت تتدلى منه أحياناً جزء للثنيات الطولية، وأحياناً أخرى يكون بالحزام شرائط طويلة من الأمام تتطاير بشكل حر عند لبسها.
