نستخدم الملصقات بشكل يومي في حياتنا وقد نضطر للقيام بإزالتها عن الأسطح التي وضعناها عليها لسبب ما، وكذلك قد نحتاج لإعادة استخدام العبوات الزجاجية والبلاستيكية التي نشتريها من الأسواق ونرغب في إزالة الملصق عنها، ليكون لها شكلاً جديداً.
كيفية إزالة آثار الشريط اللاصق والملصقات
عند القيام بإزالة الملصق عن العبوة البلاستيكية أو الزجاجية أو السطح الذي تم إلصاقه به، فإنّه يترك خلفه بقعاً من المادة اللاصقة بلون رمادي أو أبيض فاتح وتكون مزعجة جداً وملمسها دبق وخشن أو لزج ومتسخاً ومكاناً لالتقاط الأوساخ، وبالتالي يجب إزالتها والتخلص منها لإعادة السطح نظيفاً وناعماً كما كان.
تتكون الملصقات من مادة لاصقة مصنوعة من الغراء بأنواعه المختلفة، وتختلف عن بعضها البعض بحسب نوعية الغراء المستخدم في صنعها، فمنها ما هو قوي جداً ويصعب التعامل معه، ومنها يمكن إزالته بسهولة، وقد تكون صعبة الإزالة، ولكن بالنهاية مهما كان نوعها يمكن إزالتها بطرق منزلية مختلفة، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي:
إزالة آثار الشريط اللاصق والملصقات
- يمكن استخدام مزيل بقع تجاري ذو نوعية جيدة، والذي يُستخدم عادةً لإزالة البقع الصعبة، أو استخدام مزيل بقع الملصقات التجاري وهو متواجد في الأسواق بأنواع كثيرة ومختلفة.
- عند استخدام مزيل البقع نقوم بوضعه فوق أثر الملصق لمدة نصف ساعة تقريباً، ثمّ نقوم بمسح أثر المادة اللاصقة بقطعة قماش. ونقوم بتكرار الخطوة في حال عدم نجاحها من المرة الأولى.
- في حال كان أثر الملصق قوياً جداً أو أنّ الملصق تمّ وضعه منذ زمن قديم، يمكن استخدام أداة كاشطة بدلاً من قطع القماش.
- علينا أن ننتبه أن لا تكون أداة حادة وتسبب خدوشاً للسطح الأفضل أن تكون من البلاستيك أو سكين الزبدة.
- في حال عدم تواجد مزيلات البقع التجارية يمكن استخدام مزيل طلاء الأظافر، ويجب الحذر من استخدامه على سطح حساس.
- حتى نتأكد من أنه مناسب للاستخدام على السطح يمكن استخدام كمية صغيرة منه في منطقة غير ظاهرة وعمل اختبار.
- يمكن صنع عجينة مكونة من جزأين من بيكربونات الصودا ومقدار ماء ثمّ وضعها على المنطقة فترة قصيرة، وبعد ذلك مسحها بقطعة قماش أو أداة كاشطة كما ذكرنا سابقاً.
- يمكن تجربة نقع الأثار اللاصقة في الخل الأبيض وفركها بقطعة قماش مبللة بالخل.
ملاحظة :عند استخدام أي نوع من المنظفات، يُفضل ارتداء القفازات المطاطية؛ لحماية اليدين، وإذا كانت البشرة حساسة يجب دائماً عند التعامل مع المواد الكيميائية المسببة للتحسس.