يجب على الشخص أن يكون حذراً في اختيار الملابس الخاصة به والتي سوف يرتديها مدة طويلة، وفي هذه الفترة التي تبقى بها الملابس عنده فإنّها تحتاج للعناية والتنظيف والاهتمام، وكل نوع من أنواع الأقمشة يختلف في طريقة العناية عن القماش الآخر. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طريقة العناية بملابس المخمل وطريقة تنظيفها وتخزينها وكيّها.
طرق العناية بقماش المخمل وطريقة تنظيفه:
المخمل هو النسيج التالي الذي نود أن نخبرك ببعض الأشياء عنه مع التركيز بشكل خاص على حقيقة أنّ هذا هو أحد أكثر القوام رقة ونعومة التي قد تكون لديك على الإطلاق. لذا فإنّ العناية بالقطع المخملية مهمة أيضاً لأنّ الملابس المخملية مُعرضة لفقدان أقسام نسيجها ومظهرها العام الناعم واللامع بسهولة تامة بسبب عدم الاهتمام بها بشكل صحيح. إذن قائمة العناية بها تكون على النحو التالي:
- أول ما نود التحدث عنه عند مناقشة القطع المخملية هو أنه يجب عليك إلقاء نظرة على الملصق والعلامة قبل القيام بأي شيء بملابسك المخملية.
- إذا كان الملصق ينص على أنّ القطعة يجب تنظيفها بالتنظيف الجاف، فهذا يعني أن هذا نوع خاص من المخمل. إذا لم يكن الأمر كذلك فهذا يعني على الأرجح أنّ القطع من نوع مثل المخمل المسحوق والذي يجب أو يمكن أيضاً غسله باستخدام الغسالة.
- الكي ممنوع تماماً في حالة القطع المخملية، حيث أنّ الكي سوف يلحق الضرر بالألياف الرقيقة ويترك بقعاً على الملابس والتي لا يمكن إزالتها مرة أخرى وسوف تفقد تقريباً إحدى القطع المفضلة لديك. لذلك لتجنب ذلك لا تعرض القطع المخملية للمعالجة الحرارية الزائدة أبداً.
- إذا كنت بحاجة إلى إزالة التجاعيد عن القطع المخملية، فإنّ البخار هو الخيار الأنسب لك، كل ما تحتاجه هو تبخير القطع والتخلص بسرعة من التجاعيد الصغيرة دون أن تنسى قلب القطع من الداخل للخارج قبل التبخير.
- إذا كان الأمر يتعلق بالتخلص من التجاعيد الكبيرة يمكنك أيضاً تعليق قطعك في حمام بخاري.
- بالنسبة لتخزين ملابسك المخملية يجب أن تتذكر عدم تخزينها مطوية لأن ذلك سوف يؤدي إلى تجاعيد وثنيات يصعب إزالتها، لذا بدلاً من الطي يجب عليك فقط أن تملأ العناصر بورق المناديل وتضعها في وضع مسطح على صناديق خاصة للملابس.
- ليست هناك حاجة على الإطلاق للكي أو الضغط على القطع المخملية لذا إذا انسكب شيئاً ما فأنت بحاجة إلى التخلص من الرطوبة على الفور وإذا بقيت البقعة فما عليك سوى قراءة التعليمات الواردة على الملصق.
