مبدأ عمل مضخة الماء

اقرأ في هذا المقال


المضخات: هي أجهزة تقوم على نقل ودفع السوائل باستعمال أنابيب خاصة، بواسطة استهلاك الطاقة الطبيعية، لقد تم استعمال أول المضخّات في رفع المياه في الحوض المائي في العصور الرومانية والفارسية، بعد ذلك بدأ تطور المضخات وتعدد أشكالها وأنواعها، كان ذلك التطور في العصور الوسطى.
أغلب المضخات تحتوي على نظام متكامل من صمامات وأنابيب وأجهزة قياس متعددة، تتعدد أنواع المضخات في حجمها وشكلها، وكذلك مبدأ عملها والغرض من تصميمها، حيث تقوم المضخات الصغيرة على دفع الماء في مسافات قصيرة للبيوت الصغيرة التي تكون طابق واحد، بينما تعمل المضخات الكبير على دفع الماء للمسافات التي تكون طويل.

مبدأ عمل المضخات:

تستعمل المضخات بجميع أنواعها وأشكالها القوى الطبيعية بشكل رئيسي، تقوم المضخات يإضافة الطاقة إلى السائل، حيث لا يمكن للسائل أن ينتقل أو يتحرك دون تعرضة للطاقة، تقوم المضخات في عملها عندما يقوم الجزء المتحرك في المضخات بالتحرك؛ ليتحرك الهواء بعيداً، عندما يتحرك الهواء سوف ينتج ضغط قليل يتم تعبئته عن طريق المزيد من الهواء، أما في مضخات الماء يتم تعبئة الفراغ بواسطة الماء، بعد ذلك سوف يتم تحرك السائل نتيجة لتفاوت الضغط.

يتم استخدام المضخات للأعمال الخاصة بالسوائل، تواجد المضخات في البيوت والمصانع وغيرها شيء أساسي، حيث أن نقل الماء من مكان إلى آخر يكون بكل سهولة عند تشغيل المضخة، تقوم المضخات بالعديد من الوظائف منها زيادة الضغط في نظام نقل السائل، نقل السائل من أي مكان، دفع السائل من المكان المنخفض إلى المكان المرتفع وزيادة الضغط.

أنواع المضخات:

تطورت المضخات مع تطور التكنولوجيا، حيث يتم اختيار المضخة وفقاً للمكان التي تركب فيه، يوجد العديد من أنواع المضخات منها:

  • مضخات الدفع: تستعمل مضخات الدفع الضغط الذي ينتج عن الغاز.
  • مضخات السرعة: تعمل هذه المضخات عن طريق إضافة الطاقة الحركية إلى السوائل ويكون ذلك بواسطة سرعة التدفق، من أشهر أنواع هذه المضخات هي المضخة الديناميكية.
  • المضخات البخارية: تضم هذه المضخات أنواع المضخات التي تتكون من محرك بخاري، كما تتميز المضخات البخارية بأهمية تاريخية.
  • مضخات الجاذبية: تقوم المضخات الجاذبية على تحريك الماء من خلال قوة الجاذبية.
  • مضخات عديمة الصمامات: في العادة تستعمل مضخات عديمة الصمامات في دفع السوائل في مختلف النظم الحيوية والهندسة والطبية.

شارك المقالة: