أعراض حساسية اللوز
أعراض حساسية اللوز تتفاوت في شدتها ويمكن أن تشمل:
- حكة في الفم والحلق: قد يشعر الشخص بحكة مزعجة في الفم أو الحلق بعد تناول اللوز.
- تورم الشفاه أو الوجه أو الحلق: يمكن أن يظهر التورم بعد دقائق من تناول اللوز.
- الطفح الجلدي أو الحكة: قد يتسبب تناول اللوز بظهور طفح جلدي أو حكة في مناطق مختلفة من الجسم.
- آلام المعدة والتشنجات : قد يعاني الشخص من آلام في البطن، غثيان، أو قيء.
- الإسهال: من الأعراض الشائعة وقد يحدث نتيجة تفاعل الجهاز الهضمي.
- صعوبة التنفس أو صفير في الصدر: قد تظهر صعوبات في التنفس أو صفير في الصدر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو.
- الدوار أو فقدان الوعي: في الحالات الشديدة قد يصاب الشخص بدوخة أو دوار.
- الصدمة التحسسية (التأق): وهي أخطر الأعراض، وقد تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وتستدعي علاجًا طارئًا.
كيف يتم تشخيص حساسية اللوز
تشخيص حساسية اللوز يتطلب خطوات طبية دقيقة لتحديد مدى تفاعل الجسم مع اللوز، وعادةً ما يشمل ما يلي:
- التاريخ الطبي: يبدأ الطبيب بجمع معلومات حول الأعراض والتوقيت، وهل تظهر بعد تناول اللوز تحديدًا، وما إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي من الحساسية.
- الفحص البدني: يُجرى فحص للجسم لتحديد أي أعراض أو علامات قد تشير إلى تفاعل تحسسي، مثل الطفح الجلدي أو التورم.
- اختبار الجلد (اختبار الوخز): يُحقن مستخلص اللوز بكميات صغيرة تحت الجلد، وإذا ظهر تهيج أو احمرار حول منطقة الحقن، فقد يكون ذلك دليلاً على حساسية اللوز.
- اختبار الدم: يتم قياس مستويات الأجسام المضادة (IgE) الخاصة باللوز في الدم. ارتفاع هذه المستويات يشير إلى وجود حساسية.
- اختبار التحمل الغذائي: في بعض الحالات، وتحت إشراف طبيب مختص، يُعطى المريض كميات صغيرة من اللوز تدريجيًا لمعرفة رد فعل جسمه. هذا الاختبار يُجرى في عيادة طبية لضمان الأمان في حال حدوث رد فعل شديد.
- تدوين الأطعمة: قد يُطلب من الشخص تسجيل ما يتناوله يوميًا وملاحظة الأعراض عند تناول اللوز، مما يساعد في تأكيد الحساسية وتحديد مسبباتها بدقة.