الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع يومياً
يمكن أن تختلف الاحتياجات الغذائية للطفل حسب العمر والوزن والصحة العامة. ومع ذلك ، كمبدأ توجيهي عام ، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يبدأ الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة في حوالي 6 أشهر من العمر ، وزيادة الكمية تدريجياً بناءً على استعدادهم للنمو وإشارات الجوع والامتلاء.
عند تقديم الأطعمة الصلبة ، من المهم أن تبدأ بالأطعمة المكونة من عنصر واحد أو المهروسة أو المهروسة ، مثل حبوب الأرز أو حبوب الأطفال المدعمة بالحديد أو الفواكه أو الخضروات المهروسة أو اللحوم المهروسة. يمكن أن يبدأ حجم الحصة الصغيرة ، بحوالي 1-2 ملاعق كبيرة من الطعام الصلب لكل وجبة ، مرة أو مرتين في اليوم. يمكنك بعد ذلك زيادة الكمية تدريجياً بناءً على شهية طفلك وتحمله.
عندما ينمو طفلك ويصبح أكثر اعتيادًا على تناول الأطعمة الصلبة ، يمكنك زيادة حجم الحصة إلى حوالي 3-4 ملاعق كبيرة لكل وجبة ، والانتقال تدريجيًا إلى قوام أكثر سمكًا وأطعمة أكثر تنوعًا. في عمر 9-12 شهرًا ، يأكل معظم الأطفال عادةً مجموعة متنوعة من الأطعمة الطرية والمفرومة أو المهروسة من جميع مجموعات الأطعمة ، بما في ذلك الحبوب والبروتين والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان (إذا أوصى بها طبيب الأطفال).
من المهم أن تتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر ، وقد تختلف شهيته واستعداده للأطعمة الصلبة. قد يأكل بعض الأطفال أكثر أو أقل من الكميات الموصى بها ، ولا بأس بذلك. من الضروري الانتباه إلى إشارات الجوع والامتلاء لدى طفلك وعدم إجباره على تناول طعام أكثر مما يشعر بالراحة. يمكن أن يؤدي الإفراط في التغذية إلى الشعور بعدم الراحة والضيق وقد يزيد من خطر تطوير عادات الأكل غير الصحية في وقت لاحق من الحياة.
من الضروري أيضًا استشارة طبيب الأطفال للحصول على توصيات التغذية الشخصية بناءً على الاحتياجات الفردية لطفلك وتطوره. يمكنهم تقديم إرشادات حول أحجام الحصص المناسبة ، وقوام الطعام ، والتغذية الشاملة لدعم نمو طفلك وتطوره بشكل صحي. تذكر دائمًا تقديم أطعمة جديدة واحدة تلو الأخرى ، وراقب أي علامات على الحساسية أو عدم تحمل الطعام ، مثل الطفح الجلدي أو القيء أو الإسهال ، واستشر طبيب الأطفال إذا ظهرت أي مخاوف.