الفوائد الصحية لفول الصويا

من أهم الفوائد الصحيّة لفول الصويا

قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المجتمع الحديث. يرتبط تناول منتجات الصويا بزيادة أنسجة الثدي لدى النساء، مما يزيد افتراضيًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي ومع ذلك تشير معظم الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن استهلاك منتجات الصويا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تشير الدراسات أيضًا إلى وجود تأثير وقائي ضد سرطان البروستاتا لدى الرجال. قد يكون هناك عدد من مركبات فول الصويا بما في ذلك الايزوفلافون والوناسين فهي مسؤولة عن التأثيرات المحتملة للوقاية من السرطان قد يكون التعرض للإيزوفلافون في وقت مبكر من الحياة وقائيًا بشكل خاص ضد سرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.

تخفيف أعراض سن اليأس انقطاع الطمث: هو الفترة في حياة المرأة عندما يتوقف الحيض. غالبًا ما يرتبط بالأعراض غير السارة مثل التعرق والهبات الساخنة وتقلبات المزاج – التي تنتج عن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. ومن المثير للاهتمام ، أن النساء الآسيويات وخاصة اليابانيات أقل عرضة للإصابة بأعراض سن اليأس من النساء الغربيات. قد تفسر العادات الغذائية، مثل الاستهلاك العالي لأغذية الصويا في آسيا، هذا الاختلاف. تشير الدراسات إلى أن isoflavones، وهي عائلة من فيتويستروغنز موجودة في فول الصويا ، قد تخفف من هذه الأعراض.

صحة العظم يتميز هشاشة العظام بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور ، خاصة عند النساء الأكبر سنًا. قد يقلل استهلاك منتجات الصويا من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء اللواتي خضعن لإنقطاع الطمث . يبدو أن هذه التأثيرات المفيدة ناتجة عن الأيزوفلافون.
.

يحتوي فول الصويا على مركبات نباتية قد تساعد في منع سرطان الثدي والبروستاتا. علاوة على ذلك ، قد تخفف هذه البقوليات من أعراض انقطاع الطمث وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث. مخاوف وآثار سلبية على الرغم من أن فول الصويا له عدد من الفوائد الصحية ، يحتاج بعض الأفراد إلى الحد من استهلاكهم لمنتجات الصويا – أو تجنبها تمامًا.

انتفاخ البطن والإسهال مثل معظم االبقوليات الأخرى ، يحتوي فول الصويا على ألياف غير قابلة للذوبان والتي قد تسبب انتفاخ البطن والإسهال لدى الأفراد الحساسين على الرغم من أنها ليست غير صحية، إلا أن هذه الآثار الجانبية قد تكون مزعجة. تنتمي إلى فئة من الألياف تسمى FODMAPs، قد تؤدي ألياف الرافينوز و stachyose إلى تفاقم أعراض IBS ، وهو اضطراب هضمي شائع إذا كان لديك متلازمة الأمعاء المتهيجة ، فقد يكون تجنب أو الحد من استهلاك فول الصويا فكرة جيدة. حساسية الصويا حساسية الطعام هي حالة شائعة ناتجة عن رد فعل مناعي ضار لمكونات معينة في الأطعمة. تنشأ حساسية الصويا من بروتينات الصويا – الجليسينين والكونغليسينين – الموجودة في معظم منتجات الصويا.على الرغم من أن فول الصويا من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، إلا أن حساسية الصويا غير شائعة نسبيًا في كل من الأطفال والبالغين.

الحد من مخاطر مرض السكري من النوع 2 وفقًا لمراجعة الدراسات نفسها لعام 2019، قد يقلل إيسوفلافون الصويا أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري، على الرغم من أن الآلية التي من خلالها يمكنهم تحقيق ذلك لا تزال غير معروفة. في مرض السكري من النوع 2 ، تمتص خلايا الجسم كمية أقل من السكر من مجرى الدم، مما يتركها لتدور وتسبب الضرر. الأنسولين هو هرمون يسمح لسكر الدم أو الجلوكوز بدخول الخلايا لتحويلها إلى طاقة. قد تحسن الايسوفلافون الصويا حساسية الأنسولين، مما يعني أن الخلايا تستجيب أكثر للأنسولين وتمتص المزيد من الجلوكوز.

علاج هشاشة العظام قد يكون إيسوفلافون الصويا أيضًا بديلًا فعالًا للعلاج بالهرمونات البديلة (HRT) للنساء المصابات بهشاشة العظام. هذه حالة تؤثر على نمو العظام وتؤدي إلى كسور سهلة. في النساء ، أحد الأسباب المحتملة لهشاشة العظام هو نقص الأستروجين. يهدف العلاج التعويضي بالهرمونات إلى استبدال هذا الإستروجين في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية شديدة ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وسرطان الثدي وأمراض القلب التاجية. اقترحت العديد من الدراسات في هذه المراجعة أن إيسوفلافون الصويا كانت فعالة مثل العلاج التعويضي بالهرمونات لإستعادة كثافة العظام.