كيف تساعد الرضيع على الاستمتاع بالأطعمة الجديدة

اقرأ في هذا المقال


كيف تساعد الرضيع على الاستمتاع بالأطعمة الجديدة

يمكن أن يكون تقديم أطعمة جديدة للطفل معلماً هاماً ومثيراً ، ولكنه قد يكون تحديًا أيضًا لأن الأطفال قد يترددون في تجربة الأذواق والقوام الجديد. ومع ذلك ، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد طفلك على الاستمتاع بالأطعمة الجديدة وتطوير عادات الأكل الصحية. هنا بعض النصائح:

  • ابدأي مبكرًا: من المهم إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة في وقت مبكر من عملية فطام طفلك ، عادةً حوالي 6 أشهر من العمر. هذا يساعدهم على التعرف على النكهات والقوام المختلفة من البداية وقد يزيد من قبولهم للأطعمة الجديدة مع تقدمهم في السن.
  • تحلى بالصبر: قد يحتاج الأطفال إلى التعرض المتكرر لطعام جديد قبل أن يتذوقوا طعمه. من الطبيعي أن يرسموا وجوهًا مضحكة ، أو يبصقون الطعام ، أو يرفضونه تمامًا. لا تستسلم! استمري في تقديم نفس الطعام بكميات صغيرة وبدون ضغط وتحلي بالصبر لأن طفلك يتعلم قبوله.
  • اجعلها ممتعة: اجعل وقت تناول الطعام تجربة ممتعة وإيجابية. قدم الأطعمة بأشكال وألوان وقوام مختلفة لجعلها جذابة بصريًا. يمكنك أيضًا استخدام الأواني والأطباق والأكواب الممتعة لجعل تناول الطعام أكثر متعة. الأكل مع طفلك ونمذجة سلوكيات الأكل الإيجابية يمكن أن يشجعه أيضًا على تجربة أطعمة جديدة.
  • قدمي مجموعة متنوعة من الأطعمة: قدمي لطفلك مجموعة واسعة من الأطعمة ، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان (إذا كان ذلك مناسبًا لسنه). يمكن أن يساعد تقديم مجموعة متنوعة من النكهات والقوام في توسيع ذوقهم وتشجيعهم على الانفتاح على تجربة الأطعمة الجديدة.
  • كن مبدعًا: جرب طرق طهي مختلفة ومجموعات طعام لجعل وجبات الطعام ممتعة. يمكنك هرس الأطعمة أو هرسها أو تقطيعها للحصول على قوام مختلف. يمكن أن يساعد خلط الأطعمة الجديدة مع الأطعمة المألوفة التي يحبها طفلك أيضًا في القبول.
  • تجنب الضغط: قد يؤدي إجبار طفلك على تناول طعام جديد إلى خلق ارتباطات سلبية بالطعام ووقت الوجبات. من المهم تجنب الضغط أو الإكراه والسماح لطفلك بتحديد نوع الطعام وكميته. تذكري أنه من الطبيعي أن يكون لدى الأطفال تفضيلات وتقلبات في الشهية.
  • انتبه للحساسية: كن على دراية بأي تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية واستشر طبيب الأطفال حول متى وكيف يتم تقديم الأطعمة المسببة للحساسية المحتملة. راقب دائمًا علامات الحساسية ، مثل الطفح الجلدي أو التورم أو صعوبة التنفس ، واطلب العناية الطبية في حالة ظهور أي أعراض.

تذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر ، وقد يستغرق الأمر وقتًا حتى يكتسب إعجابه بالأطعمة الجديدة. تحلى بالصبر والثبات وقدم مجموعة متنوعة من الأطعمة لخلق بيئة أكل إيجابية. مع الوقت والصبر ، من المرجح أن يطور طفلك علاقة صحية مع الطعام ويستمتع بمجموعة واسعة من النكهات والقوام.


شارك المقالة: