ماذا يشرب الطفل الرضيع غير الحليب
خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة ، يكون المصدر الوحيد لتغذية الرضيع هو حليب الأم أو اللبن الصناعي. هذه توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لدعم النمو والتطور. ومع ذلك ، عندما ينمو الرضيع ويبدأ في استكشاف الأطعمة الجديدة ، فقد يبدأ في شرب سوائل أخرى أيضًا.
الماء هو أوضح مثال على السائل الذي قد يشربه الرضع بالإضافة إلى الحليب. بينما يوفر حليب الأم والحليب الاصطناعي كل الترطيب الذي يحتاجه الرضيع ، لا يزال من المهم تقديم الماء كمشروب إضافي ، خاصة في الطقس الحار أو إذا كان الرضيع يعاني من الإسهال. قد يبدأ الأطفال في شرب كميات صغيرة من الماء في وقت مبكر من عمر ستة أشهر ، ولكن من المهم استشارة طبيب أطفال لتحديد الكمية المناسبة لطفلك.
عندما يبدأ الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة ، قد يشربون أيضًا كميات صغيرة من عصير الفاكهة. ومع ذلك ، من المهم الحد من تناول العصير لأنه يمكن أن يحتوي على نسبة عالية من السكر ويساهم في تسوس الأسنان. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالانتظار حتى يبلغ الرضيع عامًا واحدًا قبل تقديم العصير ثم تقديم ما لا يزيد عن 4 أونصات يوميًا.
قد يستهلك الأطفال أيضًا شاي الأعشاب ، والذي يمكن أن يوفر تأثيرًا مهدئًا ويساعد في الهضم. ومع ذلك ، من المهم اختيار أنواع الشاي الآمنة للرضع وتجنب أي نوع يحتوي على مادة الكافيين أو المنبهات الأخرى.
أخيرًا ، قد يتم إدخال بعض الرضع إلى حليب بديل مثل حليب الصويا أو حليب اللوز أثناء انتقالهم بعيدًا عن حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن هذه الأنواع من الحليب لا توفر نفس المستوى من التغذية مثل حليب الأم أو الحليب الاصطناعي ويجب استخدامها فقط تحت إشراف طبيب الأطفال.
باختصار ، بينما يجب أن يظل حليب الأم أو الحليب الصناعي المصدر الأساسي لتغذية الرضع ، فقد يبدأون في شرب كميات صغيرة من الماء أو العصير أو شاي الأعشاب أو الحليب البديل أثناء نموهم وتطورهم. من المهم استشارة طبيب أطفال لتحديد المشروبات المناسبة لطفلك في كل مرحلة من مراحل نموه.