ما أضرار إطعام الطفل ولم يتجاوز السته أشهر
إن إطعام طفل دون سن ستة أشهر بأي شيء آخر غير حليب الأم أو حليب الأطفال يمكن أن يكون ضارًا بصحتهم ونموهم. فيما يلي بعض الأضرار المحددة التي يمكن أن تنتج عن التغذية المبكرة:
- مشاكل الجهاز الهضمي: لا يتطور الجهاز الهضمي للطفل بشكل كامل حتى يبلغ ستة أشهر من العمر. يمكن أن يتسبب إدخال الأطعمة الصلبة أو السوائل الأخرى في وقت مبكر جدًا في حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال واضطراب المعدة.
- مخاطر الإصابة بالعدوى: يمد حليب الأم وحليب الأطفال الرضع بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة الضرورية للمساعدة في مكافحة العدوى. يمكن أن يؤدي إدخال الأطعمة الأخرى في وقت مبكر جدًا إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض لأن جهاز المناعة لدى الطفل لم يتطور بشكل كامل.
- ردود الفعل التحسسية: الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالحساسية تجاه بعض الأطعمة. يمكن أن يؤدي إدخال الأطعمة الصلبة في وقت مبكر جدًا إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية الغذائية أو الحساسيات الأخرى المتعلقة بالأغذية.
- اختلال التوازن الغذائي: يمد حليب الأم وحليب الأطفال الرضع بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها في التوازن الصحيح. الأطعمة الأخرى ، خاصة إذا لم يتم تحضيرها أو تخزينها بشكل صحيح ، قد لا تتمتع بالتوازن الصحيح للعناصر الغذائية ، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن الغذائي ومشاكل صحية.
- خطر الاختناق: الأطفال الصغار غير قادرين بعد على مضغ أو ابتلاع الأطعمة الصلبة. قد يؤدي إدخال الأطعمة الصلبة أو السوائل الأخرى في وقت مبكر جدًا إلى زيادة خطر الاختناق ، مما قد يهدد الحياة.
- التأخير في النمو: إدخال الأطعمة الصلبة في وقت مبكر جدًا يمكن أن يتعارض مع نمو الطفل. قد يواجه الأطفال الذين يتغذون بالأطعمة الصلبة قبل أن يكونوا جاهزين للنمو صعوبة في تعلم المضغ والبلع بشكل صحيح ، مما قد يؤدي إلى تأخر في النمو.
باختصار ، إن إطعام الطفل الذي يقل عمره عن ستة أشهر أي شيء آخر غير حليب الأم أو حليب الأطفال يمكن أن يكون ضارًا بصحته ونموه. من المهم الانتظار حتى يصبح الطفل جاهزًا للنمو قبل إدخال الأطعمة الصلبة أو السوائل الأخرى ، واستشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على إرشادات حول موعد وكيفية إدخال الأطعمة الجديدة.