تُعتبر الميرمية واحدة من الأعشاب الطبية التي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات حول العالم، بفضل فوائدها الصحية المتعددة. ومع ذلك، على الرغم من فوائدها العديدة، قد يكون هناك حالات تستدعي التوقف عن تناولها. في هذا المقال، سنستعرض الظروف التي يمكن أن تجعل من الأفضل الابتعاد عن شرب الميرمية، مع توضيح الأسباب الكامنة وراء ذلك. سنناقش تأثيراتها المحتملة على الصحة، خصوصًا في حالات معينة مثل الحمل، الرضاعة، وبعض الأمراض المزمنة. لذا، إذا كنت من محبي الميرمية أو تفكر في إضافتها إلى نظامك الغذائي، تابع معنا لتتعرف على متى يجب أن تتوقف عن شربها للحفاظ على صحتك.
متى نتوقف عن شرب الميرمية؟
يُمنع شرب الميرمية أو يُنصح بتجنبها في الحالات التالية:
- أثناء الحمل:قد تسبب الميرمية انقباضات في الرحم وتزيد من خطر الإجهاض بسبب احتوائها على مركب الثوجون.
- خلال فترة الرضاعة:قد تقلل الميرمية من إنتاج حليب الأم، لذا من الأفضل تجنبها إذا كنت ترغبين في الحفاظ على مستوى جيد من الحليب.
- لدى مرضى الصرع:الميرمية تحتوي على مركب الثوجون الذي يمكن أن يزيد من خطر حدوث نوبات الصرع.
- لدى مرضى السكري:قد تخفض الميرمية مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى السكر إذا تم تناولها مع أدوية السكري.
- مشاكل في الكلى:يمكن أن تسبب الميرمية تفاقم مشاكل الكلى عند تناولها بكميات كبيرة.
- استخدام أدوية مضادة للتخثر:الميرمية قد تزيد من خطر النزيف عند تناولها مع أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين.
- ارتفاع ضغط الدم:بعض الأنواع من الميرمية قد ترفع ضغط الدم، لذا يُنصح بالحذر إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- الحساسية تجاه النباتات العطرية:إذا كنت تعاني من حساسية تجاه النباتات من عائلة النعناع، قد تسبب لك الميرمية رد فعل تحسسي.