أنواع الطابعات

اقرأ في هذا المقال


الطابعة Printer هي عبارة عن جهاز إلكتروميكانيكي، يعمل على تحويل كافة النسخ الإلكترونية (سواء كانت (كتب أو ملفات إلكترونية، أو صور أو مخططات) إلى نسخ ورقية. حيث يتم توصيل الطابعة بالحاسوب، سلكيًا أو لا سلكيًا. كما يمكن شبكها بالشبكة وتحويلها إلى طابعة رئيسية، يستعملها جميع المتصلين بالشبكة المركزية.
كان لظهور الطابعة أثر واضح في الحياة المكتبية اليومية، فبدلًا من إمضاء الأيام والأسابيع والشهور لنسخ كتاب واحد مثلًا، تستطيع من خلال الطابعة إنتاج آلاف من النسخ بفترة زمنية قصير جداً. ومن المؤكد لا تخلو شركة أو مؤسسة، من وجود طابعة، وحتى في المنازل بسبب توافرها بأسعار مناسبة وأنواع مختلفة. تعرّف على أنواع الطابعات من خلال هذا المقال.

الطابعات التصادمية:

تعمل هذه الطابعات على مبدأ طَرق الشكل أو الحرف المطلوب طباعته، من خلال شريط من الحبر على الورقة لطباعته عليها، وكما تعتبر هذه الأنواع من الطابعات مزعجة؛ لأنها تصدر ضجيجًا مرتفعًا خلال عملية الطباعة، وكما أصبح قديمًا جدًا، ومن أنواعه:

طابعة قرص الأحرف Daisy wheel printer:

يستعمل هذا النوع من الطابعة، لطباعة الأحرف والأشكال والأرقام وغيرها، ولا تتمكن من طباعة الرسوميات؛ لأنها تحتوي بداخلها على قرص يشمل كافة الأحرف والأرقام والأشكال فقط. وكما يُسمى هذا القرص بزهرة الأقحوان (Daisy)؛ لأنَّه يشبه تلك الزهرة من حيث الشكل. ويدور بمساعدة محرك ليتم اختيار الحرف أو الشكل المطلوب طباعته، ومن ثم يتم الطرق عليه، من خلال مطرقة صغيرة الحجم، ومن ثم يصدم شريط الحبر الموجود أمامة فينطبع على الورقة. تشبه هذه الطابعة الآلة الكاتبة، وهي بطيئة جداً ولم تعد تستعمل في هذه الأيام.

طابعة المصفوفات النقطية Dot matrix printer:

حيث يستطيع هذا النوع من الطابعات بطباعة النصوص والرسوميات، لأنها تحتوي على رأس لعملية الطباعة مكوَّن من إبر، يشمل عددها تقريباً من 9 إبر إلى 24 إبرة، حيث يتحرك على ذراع حاملة يمينًا ويسارًا. ويتضمن أيضًا على مطارق لتتم عملية دفع الإبر، في أوقات معينة تجاه الورقة التي تصدم بدورها شريط الحبر الموجود أمامها. لطباعة نقطة على الورقة، وبذلك يتم طباعة الشكل أو الحرف في مكانه المناسب. جميع الرسوميات أو الأحرف المطبوعة على الورقة مكوَّنة من مجموعة من النقاط. ومن أهم ما يميز هذه الطابعة، أنه كلما زاد عدد الإبر، زادت جودة ودقة الطباعة.

تتراوح سرعة هذا النوع من الطابعات، ما يقارب من 100 إلى 600 حرف بالثانية، ويمكن الطباعة بالألوان الرئيسية، فقط من خلال تغير شريط الحبر الملون بشريط الحبر الأسود، ولكن بشرط أن تدعم الطابعة هذه الخاصيَة.

استعملت هذه الطابعات بكثرة في المصارف والمؤسسات، لطباعة الفواتير والسندات، التي تحتوي على طبقة ثانية من الكربون لتتم عملية طباعة نسخ كثيرة في وقت واحد. هذا النوع من الطابعات رخيص السعر وقديم، إذ لم يعد يستعمل بسبب انتشار الطابعات النافثة للحبر.

أنواع أخرى من الطابعات:

سنستعرض فيما يلي بعض أنواع الطابعات، التي صممت لأغراض معينة وهي:

الطابعة الحرارية Thermal printer:

تعتمد هذه الطابعة على مبدأ تسخين ورق حراري، حيث يتأثر هذا الورق بسرعة بالحرارة في المكان المطلوب طباعتها، ممّا يؤدي إلى تغير لونه وظهور المحتوى المطلوب. إن من أهم ما يميز هذه الطابعة أنها لا تحتاج إلى حبر، وبهذه الطريقة يتم طباعة الصورة أو الأحرف على الورقة. وتستعمل على نطاق واسع في طباعة الإيصالات أو المستندات في المصارف والمطارات ومحطات النقل وغيرها.

طابعة الصور Photo Printer:

هي من نوع الطابعات النافثة للحبر، تم إنشاءها للطباعة على الورق المخصص للصور، بدقة عالية جداً. وكما يمكن استعمالها أيضًا لطباعة الملفات والمستندات الأخرى. حيث يحتوي رأس الطابعة على عددٍ كبير من الفوهات لنثر الحبر، ممّا يزيد من جودة ودقة الصورة.

الطابعات المحمولة Portable Printers:

هذا النوع من الطابعات يتميز بأنه خفيف الوزن وصغير الحجم، ولكن منخفض الدقة على الرغم من أنه غالي الثمن. ومن الممكن أن تكون الطابعات المحمولة، إما نافثة للحبر أو طابعات حرارية. حيث صمِّمت للمستخدمين الذين يتنقلون كثيراً، ومن المستطاع حملها ضمن حقيبة الكمبيوتر المحمول، وكما يمكن وصلها مع الكاميرا أو الجوال بشكل مباشر.

الطابعة متعدِدة الوظائف:

وهي عبارة عن جهاز متعدد المهام، إذ تتكون في أغلب الأوقات من طابعة وماسح ضوئي وفاكس وغيرها.


شارك المقالة: