رُبّما أنت الآن تعرف ما يُقدّمهموقع لينكد إن (LinkedIn)مُجملاً، وتعرف نوع الأشخاص الذين يستخدمونه، لكن رُبّما لا يمنحك هذا أفكار مُحدّدة حول كيفية البدء في استخدامه بنفسك. وعادةً ما يقوم العديد من المستخدمين بإنشاء حساب ثم التخلي عنه؛ لأنه ليس لديهم فكرة عن كيفية استخدامه، سنقدّم لك في هذا المقال العديد من النصائح لاستخدام لينكد إن، بإمكانك الاستفادة منها.
بعض الاقتراحات لاستخدام لينكد إن:
- التواصل مع الزملاء القدامى: يمكنك استخدام قسم شبكتي (My Network)، للعثور على الزملاء القدامى والمعلمين والأشخاص الذين ذهبت إلى المدرسة معهم وأي شخص آخر قد تعتقد أنه يستحق أن يكون ضمن شبكتك المهنية، وتستفيد من تجاربهم. ما عليك سوى إدخال بريدك الإلكتروني لمزامنة جهات الاتصال الخاصة بك مع حسابك في لينكد إن (LinkedIn).
- استخدام الملف الشخصي كسيرة الذاتية: يمثل ملفك الشخصي في لينكد إن سيرة ذاتية أكثر اكتمالاً، حيثُ يمكنك تضمينه كرابط (Link) أو ملف وإرساله عبر البريد الإلكتروني للتقديم للوظائف، كما يُمكنك وضعه في مقدمة السيرة الذاتية الخاصة لدعمها، وللتمكَّن من الاتصال بملفك الشخصي على لينكد إن للاطلاع على جميع معلوماتك.
- البحث عن الوظائف والتقديم لها: يُعتبر لينكد إن (LinkedIn) أحد أفضل الأماكن للبحث عن الوظائف الشاغرة عبر الإنترنت. كما ستحصل دائمًا من خلال الموقع نفسه على توصيات حول الوظائف التي قد تكون مهتمًا بها، ومُناسبة لك، حسب المعلومات التي قُمت بإدخالها في ملفك الشخصي، لكن يمكنك دائمًا استخدام شريط البحث للبحث عن وظائف محددة أيضًا.
- البحث عن متخصصين جُدد والتواصل معهم: من الرائع أن تتواصل مع الزملاء القدامى وأن تتواصل مع الجميع في مكان عملك الحالي الذين قد يكونون أيضًا على لينكد إن، لكن الأفضل هو أن يكون لديك الفرصة لاكتشاف مهنيين جُدد إمّا محليًّا أو دُوليًّا، قد يكونون قادرين على مُساعدتك وتتعلم منهم وتستفيد من تجاربهم.
- المشاركة في المجموعات: طريقة رائعة لمقابلة محترفين جدد للتواصل معهم هي الانضمام إلى مجموعات، بناءً على اهتماماتك أو مهنتك الحالية وبدء المشاركة. بالإضافة إلى أن أعضاء المجموعة الآخرين قد يُحبّون ما تنشره ويرغبون في التواصل معك.
- نشر المدونات حول ما تعرفه: تتيح منصة النشر الخاصة بلينكد إن للمستخدمين نشر مُشاركات المدونات والحصول على فرصة قراءة محتواهم بالآلاف. وستظهر المشاركات المنشورة أيضًا في ملفك الشخصي؛ ممّا يزيد من مصداقيتك في المجالات ذات الصلة بتجربتك المهنية.
