إصلاح شاشة هاتف مكسورة

اقرأ في هذا المقال


الهواتف الذكية اليوم هي من أهم وسائل الاتصال حول العالم، حيث لم تعد تقتصر على المكالمات والرسائل القصيرة (SMS)، بل كذلك ميّزة الاتصال بالإنترنت والتواصل عبر البريد الإلكتروني، والتطبيقات الحديثة الأخرى التي تصدر كل يوم، ممّا سهّل علينا عملية التواصل عن طريق جهاز صغير يوضع في الجيب بدلاً من الجلوس أمام أجهزة الكمبيوترات الضخمة.

وبسبب المنافسة الحادّة في سوق الهواتف الذكية، أصبح إجبارياً تحديث وتطوير التكنولوجيا الخاصة بها؛ كجودة الصوت ودقة الكاميرا وجودة الصور وقوّة الاتصال بالإنترنت.

ولعل أهم جزء من الهاتف هو شاشة الهاتف والتي تُعدّ النافذة الرئيسية على العالم، فهناك أنواع مختلفة من شاشات الهواتف الذكية وهناك العديد من المُميزات والعيوب لكل نوع.

ونذكُر هنا أن شاشات الهواتف التي تعمل باللمس، أُدخلت لأول مرة في عام 2000 وأصبحت من وقتها جزء أساسياً من الأجهزة الذكية.

تُعدّ امكانية كسر شاشة الهاتف أمراً مُحتملا جداً وقد يحدث في أي لحظة، لكن لم يَعجَز التقدّم التكنولوجي عن العثور على طريقة لإصلاح شاشة هاتف مكسورة، فالشعور الذي ينتاب المرء بعد كسر الشاشة أكثر إزعاجاً من كسر الشاشة نفسها، إذ أنّ الإبقاء عليها مكسورة ومتشققة يمنحها مظهراً سيئاً، كما أن استبدالها بأخرى يُعدّ أمرٌ باهظ التكلفة، والأمر المُرهِق مادياً هو شراء هاتف جديد، لكن لم يعجز التقدمّ التكنولوجي عن الإتيان بطريقة تُمكّن المستخدم من إصلاح شاشة هاتف مكسورة وهذا ما سنقوم بالتحدّث عنه في هذا المقال.

طرق إصلاح شاشة هاتف مكسورة:

تتعرّض هواتفنا احيانا الى الخدش والكسر عند سقوطها على الأرض بسبب عدم الاهتمام عند استخدام الهاتف، لذلك لابد من اللجوء الى خُبراء مختصين يعملون في مجال صيانة الهواتف الذكية في سبيل اعادته إلى ما كان عليه مرة أخرى، ولكن مع مقالنا هذا سوف نتعلمّ طُرق لازالة الخدوش والأوساخ من الهواتف الذكية بطريقة سهلة جداً ويسيطة ودون الحاجة الى دفع المال.

يُمكن اتّباع ما يلي كإحدى طرق إصلاح شاشة هاتف مكسورة مبدئياً إلى حين استبدالها بأخرى:

الطريقة الأولى: 

  • تنظيف الكسر الموجود في الشاشة بواسطة المناديل الناعمة، حيث يُسهِم ذلك في الحفاظ عليها خالية من الغُبار والأوساح المتراكمة، ويجب أخذ الحيطة والحذر خلال التنظيف لمنع توسّع الكسر أو الإصابة بالجروح.
  • وضع اللاصق فوق الكسر، ويجب تشغيل الهاتف للتحقق من موقع وجود الكسر، ولكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم السماح للاصق بحجب الرؤية في الشاشة.
  • القيام باستخدام تطبيق باتش (Patch) حيث يختصُّ هذا التطبيق بإصلاح المشاكل في الهواتف، وذلك من خلال تقديم حُزم تتفاوت في الحجم بالقليل من الميجابايت (Megabyte) وحتى الجيجابايت (Gigabyte).
  • استخدام الزوايا الواقية في الهواتف وذلك للحدّ من تفاقم مشكلة الكسور في الهواتف.

الطريقة الثانية: 

  • إجراء نسخة احتياطية لكافة البيانات والملفات الموجودة في الهاتف يُعدّ أمر ضروري، حيث أنه من المحتمل أن يكون كسر الشاشة قد ترك أثراً عميقاً سلبياً في الهاتف كاملاً.
  • الإطّلاع على وثائق تأمين الهاتف، حيث من الممكن للشركة المصنّعة للهاتف أن تُقدّم تأميناً لأي عطل أو ضرر يطرأ على الهاتف، كما يُمكن الحصول على مثل هذه التأمينات باشتراكاتٍ شهرية مدفوعة.
  • التعرّف على تكاليف إصلاح شاشة هاتف مكسورة وفقاً للشركة المؤمّنة على الهاتف، فمن المُحتمل أن يكون المبلغ قليلاً مقارنةً مع الإصلاح دون تأمينات.
  • في حال عدم تغطية التأمين لإصلاح الهاتف؛ يُصبح الأمر حتمياً لاستبدال الشاشة بأخرى مقابل مبالغ مالية.

الطريقة الثالثة:

في ما يلي بعض الطرق المستوحاة من المنازل في إصلاح شاشة هاتف مكسورة كسراً بسيطاً، ومنها:

  • صودا الخبز، لم يقتصر اهتمام الطب الشعبي على الأمراض فحسب، بل أنه قد بدأ بالتدخّل في حل المشكلات التكنولوجية أيضاً؛ إذ يمكن إعداد عجينة من صودا الخبز والماء وفرك الجزء المكسور بواسطة قطعة قماش؛ إلا أنّ ذلك حلاً مؤقتاً ليس أكثر.
  • وضع غطاء واقي بلاستيكي على الشاشة أو حول الجوال كاملاً.
  • تنظيف الشاشة جيداً بواسطة فرشاة الأسنان.

الطريقة الرابعة:

  • إزالة غطاء الهاتف الخلفي.
  • إزالة البطارية وبطاقة SIM والذاكرة الخارجية.
  • البدء بفصل اللوحة الأم عن الشاشة برفق.
  • الاحتفاظ بكل ما يتم إزالته من أدوات وأشرطة اللصق والربط أثناء عملية فك شاشة الجهاز.
  • البدء برفع الشاشة عن الهاتف تدريجياً، ثم وضع الشاشة الجديدة مكانها.
  • تركيب الأجزاء إلى مكانها، وذلك باتباع الخطوات عكسياً.

حماية شاشة الهاتف:

لتفادي الإزعاج والتكلفة المادية التي يتكبّدها المستخدم في إصلاح شاشة هاتف مكسورة، يُمكن استخدام واقي زجاجي للشاشة للحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة، وتُفضَّل شاشة الحماية المصنوعة من الزجاج أكثر من البلاستيكية؛ نظراً لأن طول عمرها أكثر، بالإضافة كذلك إلى أنّ الواقي الزجاجي يُعدّ أكثر سُمكاً من البلاستيكي، حيث يكون سُمك شاشة الحماية الزجاجية ما بين (0.3-0.5) ملم، أمّا البلاستيكية فلا يتجاوز سُمكها (0.1) ملم، ولكن من الأفضل كذلك اقتناء نوعية جيّدة لضمان فاعليتها وحفاظها على الشاشة.


شارك المقالة: