بأبسط تعبير للروبوت فإنه آلة مستقلة بشكل كلي أو بشكل شبه كلي، قادرة على التفكير واتخاذ القرار، أو الآلة الذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث تقوم باستشعار الوسط المحيط بها، ثم يقوم بتحليل البيانات التي يحصل عليها لاتخاذ القرار المناسب للتعامل مع البيئة الخارجية، فليست كل الآلات روبوتات، لكن جميع الروبوتات آلات؛ إذ أن الآلات العادية مثل الغسالة والثلاجة وجهاز التلفاز، لا تعد بصورتها الطبيعية روبوتات، ولكن مثلاً طيارة التتبع التي تستطيع اتخاذ قرار بطريق سيرها، ومتى تختبئ ومتى تظهر، وتعرف ما هو التحرك المشبوه، هي آلة ذكية بلا شك، ونطلق عليها اسم روبوت.
هناك العديد من المعلومات الأساسية التي لا بد أن يكون لديك فكرة جيدة عنها قبل البدء بصنع الروبوت، ولكن لا يتطلب الأمر منك الكثير من الجهد والدراسة كاملة ومعرفة جميع تفاصيلها وفروعها المختلفة، ولكن لا بد من درجة معينة من الإحاطة بكل علم من هذه العلوم، وكما عليك اتباع الطرق وخطوات الرئيسة لصناعة الروبوت.
اكتشاف المشاكل التي قد تواجهك عند صنعك لروبوت
في الواقع أن يعمل كل شيء بالشكل الكامل وبالصورة الصحيحة، ومن المحاولة الأولى فهذا أقرب إلى الخيال، وعندما لا يعمل الروبوت بالصورة الصحيحة، فهذا يحتمل أن يكون هناك خلل ما ضمن أحد الاحتمالات التالية:
- إن أحد القطع تالف سواء كان ذلك وقت الشراء، أو أنه تعرض لما يتلفه أثناء التركيب من التيار والفولتية أكبر من الحدود المسموحة المحددة في (datasheet).
- قد يكون هناك خطأ في التوصيل، إما قد حدث معك خاطئ ما خلال توصيلك، أو نسيان توصيل أحد الأسلاك أو هناك سلكان اتصلا ببعضهما والمفروض أن يبقيا منفصلين، استخدم ملتيميتر لاختبار الدارات سلكًا سلكًا.
- قد يكون هناك خطأ برمجي، وقد يحدث أن تكون داراتك خالية من أية أخطاء، لكن البرنامج يحتوي على خطأ منطقي (Logic Error)، أو لم يتم تنزيله من الكمبيوتر إلى المتحكم بالصورة الصحيحة.
كما يوجد هناك احتمالات أخرى تعرفها من التجربة والخبرة، لكن المهم هو أن لا تيأس من المحاولة حتى تنجح في صنع الروبوت الخاص بك، وتوقع أن تخسر بعض القطع أو أن تحرقها عن طريق الخطأ، ولا بأس في ذلك، فهكذا نتعلم. وهناك قاعدة تقول أنه كلما زاد عدد القطع التي تحرقها بطرق ووسائل مختلفة كلما زادت خبرتك في صناعة الروبوت.
