إن الإعلان هو شكل من أشكال الاتصال بالمستخدمين والمستهلكين المختلفين، وقد تطور الإعلان في الآونة الأخيرة بشكل كبير ومعقد نوعاً ما. هناك العديد من طرق الإعلان المختلفة على مختلف الأصعدة والتي تساعد في توصيل الأعمال التجارية برسالة إلى المستهلك.
نجد أن لدينا العديد من الأساليب والطرق، منها مقاطع الفيديو الفيروسية والتي تتضمن العلامات التجارية واللافتات والإعلانات والمواقع الدعائية وغرف الدردشة ذات العلامات التجارية والكثير التي يوفرها الإنترنت وحده مع العديد من الميزات.
الأنواع المختلفة لطرق الإعلان المتاحة لنا:
1- الإعلان عبر الإنترنت:
في حال ظهر أمامك إعلان على موقعنا الخاص (E3arabi)، أو على أي موقع آخر هذا ما يسمى بالإعلان عبر الإنترنت. وهذه تعتبر المحرك الأساسي للإيرادات للإنترنت. ويوجد ما يسمى بمطبوعات الإعلانات والمحتوى المدعوم والتي تعتبر نوع من أنواع الإعلانات الرقمية المختلفة. بكل تأكيد هناك الكثير من الاستراتيجيات المختلفة التي تساعدنا في عملية الإعلان منها ” استراتيجيات التسويق الرقمي“، وهذه التي تتضمن تصنيف الإعلانات في مواقع الويب الشعبية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
2- إعلانات جوجل:
إن جوجل ما يميزه أن الأشخاص يتنافسون في ظهور إعلانهم من ضمن النتائج الأولى في صفحة البحث كإعلان، وجوجل يقدم عطاءات للشركات على موضع الإعلانات على صفحة نتائج محركات البحث (Google).
مجرد اختيارنا للكلمات الرئيسية الصحيحة من خلال الـ (Key Word Planner) على جوجل ومصطلحات البحث الشائعة التي تظهر أسفل صفحة نتائج البحث. تمكننا هنا جوجل من إظهار أعمالنا من خلال عمليات البحث ضمن النتائج الأولى. على سبيل المثال، ستظهر الشركة التي تعلن عن الترخيص لمركبات السير في أي استعلامات بحث عن منتجات الترخيص. وهناك أكثر من آلية دفع لشركة جوجل أبزها هي الدفع مقابل النقر على الإعلان وما يسمى بـ (تكلفة النقرة).
كما أن هناك جوجل أدسنس (Google AdSense) يعطي صلاحيات للشركات بأن تستضيف الإعلانات إلى مواقعها الخاصة بالتالي يؤدي إلى الحصول على إيرادات للموقع. الشركات التي تنوي القيام بإعلان يمكنها أن تستعين بجوجل. حيث أنه تقوم جوجل فيما بعد بلم شمل خوارزمياتها لمطابقة الإعلانات مع مواقع مختلفة ذات محتوى مشابه ومعلمات مشابهة. ومن هنا يمكننا أن نصل إلى عدد أكبر من الجمهور من خلال وضع إعلانات (Google) على مواقع الويب الأخرى للحصول على نقرات وزيارات للموقع .
3- لينكد إن للإعلان:
نستطيع أن نستخدم اللينكد إن للوصول إلى الملايين من المستخدمين، حيث نقوم بعرض المنتجات ومقاطع الفيديو على صفحات الشركات الموجودة على اللينكد إن. ومن الممكن أن تكون هذه الصفحة امتدادًا لموقع الشركة على الويب وبالتالي تجذب حركة المرور إلى الموقع من خلال الروابط الموجودة في المحتوى.
كما أنه يمكننا أن نستغل عملية الاستهداف في عرض الإعلانات من خلال السمات والخصائص الديموغرافية التي يستخدمها لينكد إن (LinkedIn).
نفس التطبيق لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل (Facebook و Twitter)، فهي تقدم برامج مماثلة مثل تلك الموضحة من (Google و LinkedIn). من خلال الإعلان الرقمي.
4- إعلانات الهواتف المحمولة والجوال:
القوة المهيمنة في الإعلان الرقمي هي من خلال الأجهزة المحمولة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة (iPad) و Kindles وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المحمولة الموصولة بالإنترنت. تتضمن الاتجاهات الحالية في إعلانات الأجهزة المحمولة استخدامًا كبيرًا لوسائل التواصل الاجتماعي مثل (Twitter) و (Instagram) و (Snapchat) و (LinkedIn) و (Facebook). يشبه الإعلان عبر الهاتف المحمول الإعلان عبر الإنترنت ويزداد أهمية كطريقة للوصول إلى عملاء جدد.
5- الإعلانات المطبوعة:
إن المطبوعات تجلب لنا المبيعات. وفي الفترة الأخيرة بعد أن أصبحت بشكل رقمي. أصبحت تحقق لنا الربح السلبي. هو أنك تقوم بإنشاء المطبوعات المختلفة وتبقى بشكل متكرر تحصل على إيرادات منها.
6- إعلانات الخدمة العامة:
هي عبارة عن الإعلانات الخاصة بالتثقيف ونشر التعليم والمعلومات بدلاً من بيع المنتجات والخدمات. على عكس الإعلانات التجارية التقليدية، تم تصميم إعلانات الخدمة العامة (PSA). وتظهر هذه الإعلانات بشكل تقليدي على التلفزيون والراديو ولكن يتم الترويج لها بشكل كبير عبر الإنترنت.
7- إعلانات التنسيب لمنتج:
وضع المنتج هو الترويج للسلع والخدمات ذات العلامات التجارية في سياق عرض أو فيلم، وليس كإعلان صريح. إذا كنت قد شاهدت فيلمًا من قبل وتساءلت، “رائع إنهم بالتأكيد يقودون الكثير من سيارات فورد في هذا المشهد” أو “هل يشرب الجميع في هذا البرنامج التلفزيوني بيبسي؟” فأنت تلاحظ وضع المنتج. إنها طريقة تحصل فيها هذه الأفلام والعروض على تمويل، وهي طريقة رائعة للمعلنين للوصول إلى فئة سكانية مستهدفة.