الروبوتات العسكرية الحديثة

تتجه الجيوش حديثاً بشتى المجالات لتقديم الجهود الممكنة للحد من أعداد الخسائر البشرية والإصابات في الجيوش العسكرية، بالإضافة إلى المعدات التقليدية والخوذات ودروع الحماية وأجهزة الاتصال التي يتم تزويد المقاتلين بها، تقوم العديد من الدول المتقدمة بالاكتفاء بخوض العمليات البرية فقط في الحالات القصوى، محاولين أن يحصروا أنفسهم في هجمات الصواريخ أو القنابل من الجو، ومع ذلك في معظم الأحيان يكون من المستحيل كسب حرب بدون عملية برية.

ما هو الحل والخيار الأمثل لتقليل الخسائر البشرية والإصابات بين الجنود؟

الحل الواعد لهذه القضية هو استبدال الجنود في ساحة المعركة بالروبوتات الحربية، حيث تطبق هذه التقنيات المتطورة في هذا الاتجاه في العديد من الدول، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال الرائدة اليوم، حيث يتم استخدام أنظمة الروبوتات الآلية على نطاق واسع في مختلف الدول، حيث أنّ السلاح القاتل لا يثق بهما الكثير، لكن الروبوتات نجحت بالفعل في تحييد الألغام وأجرت الاستطلاع والمراقبة.

في عام 2007 ، شارك الروبوت في معركة حقيقية في العراق للمرة الأولى، ولكن التجربة لم لم تكن ناجحة بالشكل المرجو، ومع ذلك نستطيع الجزم بأن استخدام الأنظمة الآلية والروبوتات العسكرية في ساحة المعركة هي الخيار الأمثل، وهي من أكثر المجالات الواعدة لتنمية الشؤون العسكري باستخدام المساعدين الآليين، حيث أنّ العديد من التجارب تثبت أن البشرية ستشهد تطورا أكبر انفراجة في هذا المجال، ولسوء الحظ على الأرجح ستكون التكنولوجيات الجديدة من بين أولى التقنيات التي سيتم استخدامها في الحرب والدمار.

أنواع الروبوتات العسكرية الأرضية الحديثة

منذ فترة طويلة تستخدم الأنظمة الآلية والروبوتات لأهداف جمع المعلومات، والبحث عن الأهداف وتحديد الأهداف ومراقبة الوضع. وتستخدم كل من المركبات الجوية بدون طيار والروبوتات الأرضية لهذه الأغراض، وكما تتكون مجموعة أخرى من الروبوتات المخصصة لأهداف ومهام أخرى، حيث تشمل نقل البضائع في الأزمات والحروب، ومن ذلك في منطقة الأعمال العدائية، حيث يتم استخدام هذه الروبوتات في أنظمة المقاتلين، ونقل جزء من ذخائرهم وأسلحتهم الثقيلة، وكما أنّ الروبوتات العسكرية الأرضية الحديثة يمكن تقسيمها إلى المجموعات التالية:

• الروبوتات العسكرية الاستخبارية.
  
• الروبوتات العسكرية الهندسة.
  
• الروبوتات العسكرية المقاتلة.
  

ومن الجدير بالذكر إلى أنه بالنسبة للعديد من التقنيات المتقدمة المميزة بالتحكم بها عن بعد، هي عبارة عن منصات موحدة يتم فيها تثبيت وحدات مخصصة اعتماداً على الاحتياجات، لذلك يمكن أن يتحول الروبوت السريع بسهولة إلى روبوت قتال، في الواقع يمكن تقسيم الروبوتات العسكرية إلى ثلاث مجموعات كبيرة: روبوتات ضوئية، روبوتات متوسطة والروبوتات الثقيلة.