يعتقد العديد من المستخدمين أن الأقراص المضغوطة، تستخدم للتعبير عن (dvd وcd) سوياً، ولكن سوف نوضح معًا مجموعة من المعتقدات غير صحيحة فيما يتعلق بهذين المنتجين. نبدأ الآن بتقديم مقدمة بسيطة عن كل واحد منهما، ثم ندخل في تفاصيل الاختلافات الأساسية.
تعريف cd:
القرص المضغوط: هو في الواقع اختصار لمصطلح compact disc، أو (cd)، وهو عبارة عن قرص بصري ودائري مُسطح وقادر على حفظ البيانات، اكتشفة James Russell، حيث تم طرح القرص الأول في العالم خلال عام 1982 في ألمانيا، حيث يتكون هذا القرص المُسطح من ناحيتين، الأول يأتي بالوان متنوعة، ويكون في الغالب متبوعاً بعلامة تجارية، أو كتابة محددة، لتبين ما يشمل بداخله.
والثاني هو القسم المضيئ والمسؤول عن قراءة الأقراص (تسمى أيضًا أنها سواقة الأقراص المضغوطة)، لتنقل للمستخدم ما يحتوي بداخله من مستندات وبيانات، حيث يتسع القرص المضغوط التقليدي لحوالي 650 أو 700 ميجابايت، حيث ظهرت خلال السنوات أنواع متعددة منه لتناسب تنسيقات محددة من المستندات، مثل CD-Text وCD + Graphics وCD-ROM وهناك الكثير أيضاً.
تعريف dvd:
حيث انتشر بين المستخدمين على أن (dvd) قرص مضغوط هو أيضاً، وهذا الأمر ليس صحيحًا، حيث يعتبر هذا الرمز، هو اختصار لقرص صوت وصورة رقمي، أو قرص بصري متنوع وكثير الاستعمالات، حيث يحتوي على قرص دائري ذي طبقتين أو أكثر من طبقة. وكما يعتمد هذا النوع من الأقراص على جهة واحدة أو أكثر في حفظ المعلومات، بحيث يستوعب مع طبقة واحدة وجهة واحدة إلى ما يقارب 4.7 جيجابايت من المعلومات، ويتسع مع طبقتين وجهتين ما يقارب17 جيجابايت من المعلومات.
وهناك أنواع وتنسيقات كثيرة من أقراص dvd، فصنف DVD-Audio هو الخيار الآخر المباشر للقرص المضغوط التقليدية cd، وأما عن الخيارات الأخرى فهي:
- DVD-RAM القرص القابل للكتابة والتعديل.
- DVD-Video القرص المخصص لتخزين الأفلام وتشغيلها مباشرة.
- DVD-ROM القرص الخاص بأجهزة الكمبيوتر، من الممكن سواقة الأقراص أو محرك الأقراص الضوئية قراءته ببساطة (والتنسيقات الماضية كذلك).
- نوضح أيضًا تنسيقات مختلفة تسمح بالكتابة والتسجيل عليها، مثل DVD-R وDVD-RW وDVD+RW وDVD+R.
الفرق بين dvd وcd:
نجد أن الأقراص المضغوطة وأقراص الفيديو، شبيهه لحد كبير جداً، إن لم تكن متماثلة في المكونات والمحتويات وطريقة العمل، ومع ذلك نجد مجموعة من الاختلافات الرئيسية بينها مثل:
- سعة أقراص dvd أكبر بكثير من الأقراص المضغوطه التقليدية.
- أقراص CD تستعمل بشكل كبير جداً لحفظ مستندات الصوت، وبيانات البرامج. أما عن أقراص dvd تتسع لأفلام كاملة وكبيرة الحجم أيضاً وفيديوهات، مع قدرتها على حفظ ملفات صوت وبرامج وملفات أخرى.
- الهدف الأساسي وراء اكتشاف الأقراص المضغوطه التقليدية، هو تغير أو ربما تبديل الأقراص المرنة ذات القدرات القليلة للغاية في نقل المعلومات والملفات؛ كونها غير قادرة على احتواء أعدد هائلة من البيانات والمستندات.
- أقراص dvd لم تأتِ لمعالجة مشكلة الأقراص المرنة أو الأقراص التقليدية؛ وإنما جاءت لتلبي كافة احتياجات المنتجات المتطورة بشكل متكرر، فالعديد من الناس يرغب بامتلاك الأفلام وألعاب الفيديو، وغيرها من أنواع التسلية المتنوعة على أقراص، بدلًا من التحميل الرقمي انتشرت بشكل واسع مؤخرًا أقراص ضوئية ((بلو-راي) كبديل لـ dvd). ومنها فإنّ أقراص CD ليست النقطة الأضعف هنا بل هي الخيار الأفضل حتى هذه اللحظة لتشغيل الموسيقى وتنسيقات الصوت المتنوعة والمتعددة.
إذا كنت تبحث عن جواب سهل وغير معقد للتمييز بين dvd وcd، فكن على علم بشكل مستمر أن قرص dvd يحتوي على مساحة تخزينية لأضعاف ما يتمكن القرص التقليدي حفظه. وأنّ ذلك الأخير متميز في حفظ مستندات الصوت، إلّا أن dvd يتمكن من احتواء كمية أكبر بكثير من تنسيقات الصوت ومقاطع الفيديو والملفات المتنوعة والمختلفة.
أغلب الأقراص المنتشرة فى الأسواق هي CD-R وDVD-R، والمقصود بها أنه يمكن الحفاظ عليها مرة واحدة فقط، ومن الصعب الحفاظ عليها مرة أخرى، حتى وإن كنت لم تستعمل المساحة باكملها. أما الأسطوانات CD-RW وDVD-RW، تتيح لك بحفظ وشطب المعلومات من عليها أكثر من مرة، ممّا يتيح لك أيضاً استعمالها أكثر من مرة. ووضع المستندات والملفات المتنوعة ومن ثم شطب القديم وهكذا. لكن هذه العملية من الممكن تكرارها بشكل معين، حيث أنه بعد عدد معين من الشطب والحفظ الأمر سوف يؤدي إلى إحداث خلل في الأسطوانة.