الفرق بين بروتوكول UDP و TCP في الوسائط المتعددة

في هذا العصر من الإنترنت الحديث مع الترفيه والتعليم والألعاب وجميع أنواع الضروريات التي يتم بثها مباشرة كل يوم، فإن الطلب على بث الفيديو غير المنقطع أصبح ضرورة، قد يفترض الكثيرون أن (IP)، أو بروتوكول الإنترنت، هو بروتوكول شامل للتعامل مع حركة مرور الإنترنت والاتصالات، ومع ذلك، هناك العديد من البروتوكولات المختلفة التي تحدث في وقت واحد مثل بروتوكول (TCP) و برتوكول (UDP).

ما هو بروتوكول TCP

ويسمى بروتوكول التحكم في الإرسال أو بروتوكول الإنترنت، أو (TCP / IP)، وهو مجموعة فرعية من بروتوكولات الاتصال التي تساعد جهاز الكمبيوتر الخاص بك على تحديد اتصال مستقر مع الأجهزة الأخرى المتصلة بالشبكة، يستخدم بروتوكول (TCP) (بروتوكول التحكم في الإرسال) اتصالاً ثلاثي الاتجاهات يساعد على التحقق من سلامة وصحة الاتصال بالإضافة إلى اتساق عمليات تبادل البيانات الكاملة مع التحقق من الأخطاء.

تم تصميم (TCP) خصيصًا لتقديم تدفقات موثوقة من طرف إلى طرف للبايت عبر شبكة غير موثوقة لضمان تلقي الشكل الكامل لكل عملية نقل بيانات جنبًا إلى جنب مع أمان اتصال أفضل، كما يعد بروتوكول (TCP) للأمان من بين الأسباب الرئيسية لاستخدامه في خدمات الاشتراكات أو شبكات (VPN)، في حين أن الطبيعة المكثفة للنطاق الترددي تجعل أداءها أسوأ بالنسبة للألعاب متعددة اللاعبين.

كيف يعمل بروتوكول TCP

عندما يبدأ جهاز الكمبيوتر الخاص بك في عملية الاتصال بجهاز متصل بالشبكة، فإنه يحدد أولاً ما إذا كان سيستخدم بروتوكول  (TCP) أو (UDP) حيث يكون بروتوكول (TCP) هو الخيار الافتراضي الشائع، فعند تحديد (TCP)، سيرسل الكمبيوتر إشارة تحتاج إلى استجابة محددة، كما سيقوم الجهاز المتصل والكمبيوتر العميل بتبادل الحزم لإثبات صحتها.

بمجرد إنشاء الاتصال، يمكن نقل البيانات بين الأجهزة، كما يمكن أن يعني هذا تنزيل البرمجة أو الدردشة المرئية أو بث الموسيقى و بث الفيديو أو أي من الطرق التي لا حصر لها الآن لنقل البيانات عبر الإنترنت، بمجرد اكتمال المهمة، يتم قطع الاتصال عن كمبيوتر العميل عن طريق إغلاق المسار الظاهري على جانب العميل.

ميزات بروتوكول TCP

هناك عدة ميزات لبروتوكول (TCP) منها:

• تأكيد التسليم.

• إعادة الإرسال.

• التحكم في الإرسال إلى الشبكة.

• اكتشاف الخطأ.

ما هو بروتوكول UDP

هو بروتوكول نقل بيانات خفيف الوزن، حيث يوفر (UDP) آلية لاكتشاف البيانات التالفة في الحزم، لكنه لا يحاول حل المشكلات الأخرى التي تنشأ مع الحزم، مثل الحزم المفقودة أو خارج النظام، لهذا السبب يُعرف (UDP) أحيانًا باسم بروتوكول البيانات غير الموثوق به، كما أن بروتوكول (UDP) بسيط ولكنه سريع، على الأقل بالمقارنة مع البروتوكولات الأخرى التي تعمل عبر (IP)، غالبًا ما يتم استخدامه للتطبيقات الحساسة للوقت، مثل: بث الفيديو المباشر، حيث تكون السرعة أكثر أهمية من الدقة.

كيف يعمل بروتوكول UDP

يفترض بروتوكول (UDP) أن تكامل البيانات، والاتصالات الموثوقة، والتحقق من الأخطاء ليست مهمة للمهمة التي يؤديها الاتصال، حيث يعد هذا مفيد بشكل لا يصدق لخدمات البث التي تسمح بإجراء آلاف الاتصالات من جانب العميل في وقت واحد، فمن المهم أن تتذكر أن البث والبث المتعدد عبارة عن مصطلحات بروتوكول شبكة، في حين أنّ (UDP) مخصص لأنواع البث والبث المتعدد من الاتصالات، وهذا لا يعني أن خدمات البث تستفيد منه.

ميزات برتوكول UDP

هناك عدة ميزات لبروتوكول (UDP) منها:

• يدعم التطبيقات كثيفة النطاق الترددي مع تفاوت عالٍ لفقدان الحزمة.

• تأخير أقل.

•  احتمال كبير لفقدان البيانات.

•  يسمح بالمعاملات الصغيرة.

ما هي الاختلافات الرئيسية بين بروتوكول UDP و TCP

الاختلافات الثلاثة الرئيسية بين بروتوكول (UDP) و (TCP) هي:

• يعتمد بروتوكول (TCP) على الاتصال القوي بينما يكون بروتوكول (UDP) أقل اتصالاً.

• يحتوي بروتوكول (TCP) على فحص وتصحيح للأخطاء بينما يستخدم بروتوكول (UDP) فقط فحص الأخطاء الأساسي للمجموع الاختباري.

• بروتوكول (TCP) أبطأ من (UDP) بسبب ميزات الاتصال الإضافية مثل: التحقق من الأخطاء ومصادقة الاتصال.

لماذا يتم استخدام بروتوكول UDP بدلاً من بروتوكول TCP

(UDP) هو بروتوكول أخف وزنًا يمكن أن يساعد في تخفيف إجهاد الموارد مثل النطاق الترددي عند إجراء اتصالات البث أو البث المتعدد، فمن المفيد أيضًا أن تكون السرعة أكثر أهمية من سلامة البيانات أو أمان الاتصال.

وفي النهاية، تعد بروتوكولات (TCP) و(UDP) بروتوكولات أساسية يحتاجها العميل أو كمبيوتر المستخدمين لتحديد أفضل طريقة للتفاعل مع الاتصالات المتصلة بالشبكة،حيث تقوم هذه البروتوكولات بفرز كيفية اتصال الكمبيوتر بخادم أو عميل آخر ثم تبدأ في نقل المعلومات، بينما قد يحقق (UDP) و(TCP) أهدافًا متشابهة، إلّا أنهما ليسا نفس الشيء.