الفرق بين ويندوز 64 وويندوز 86

اقرأ في هذا المقال


نظام التشغيل ويندوز (Windows):

يعتبر (Microsoft Windows) نظام تشغيل رسومي، حيث تم تطويره ونشرة من قبل شركة (Microsoft)، كما يوفّر ويندوز طريقة لحفظ الملفات وتشغيل البرامج وتشغيل الألعاب إلى جانب مشاهدة مقاطع الفيديو والاتصال بالشبكة العنكبوتية.

كما قدّمت شركة مايكروسوفت أول إصدار لنظام التشغيل ويندوز في سنة (1983) وهو من إصدار ويندوز 1.0، وتم إصدار حوالي اثني عشر إصدار بعد ذلك على مدار سنين حتى تم الوصول إلى آخر إصدار لها وهو (Windows 10)، كما تجدر الإشارة بأن الإصدارات التي نشرتها شركة مايكروسفت تمتلك نفس نظام التشغيل الرئيسي مع إضافة بعض المميزات الإضافية مع كل إصدار جديد، وتعرف أكثر الإصدارات شيوعًا لأجهزة الحاسوب المنزلية هما ويندوز هوم (Windows Home) وويندوز بروفيشينال (Windows Professional).

ما الفرق بين نظامي التشغيل ويندوز 64 وويندوز86؟

في أغلب الأوقات يشير (x86) لنظام التشغيل 32 بت و(x64) لنظام التشغيل 64 بت، أمّا من الناحية الفنية فإن (x86) يعتبر من عائلة المعالجات ومجموعة التعليمات التي يستعملها الجميع وأفضلها. إذ أن القدرة التخزينية لهذا النظام غير محددة، بدأ استعمال مصطلح (x86) كمجموعة تعليمات بدأت من 16 بت، ثم تم توسيعها إلى مجموعة 32 بت، وأصبحت 64 بت، حتى وصلت مؤخرًا إلى 86 بت.

أمَّ عن الفرق بينهما؛ إن تقديم معالجات 64 بت المتوافقة مع بنية (x86)، حيث تمت الإشارة إليها برمز (x86-64)، تم استعمال (x86-32) لإصدارات 32 و16 بت، حيث تم اختصار هذا إلى (x64) لـ 64 bit و(x86) وحده حيث يشير إلى بروسيسور 32 بت، وقد تم تصميم معالجات 32 بت للتعامل مع كمية معينة من الذاكرة الفعلية بحد أعلى 4 جيجا بايت ولكن 64 بت تستطيع التعامل مع الذاكرة العالية باستعمال 8،16 وبعض 32 جيجا بايت.

ويمكن لأجهزة الحاسوب ذات 64 بت، تشغيل فيديو بحجم 32 بت وبرامج بحجم 64 بت، لا يمكن لأجهزة الحاسوب 32 بت تشغيل برامج 64 بت؛ لأن أحجام البت تتنوع بشكل رئيسي، وعادةً ما تكون أحدث أجهزة الحاسوب المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز مثبتة من قبل (x64)، أي 64 بت، يمكن أن تتضمن أجهزة الحاسوب المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة القديمة على ويندوز (x86) مما يعني 32 بت.

أهمية استخدام نظام التشغيل ويندوز:

يستعمل مايكروسوفت ويندوز (Windows Microsoft) كأساس لمعظم أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة، إذ يعمل أكثر من 90% من الأجهزة على نظام التشغيل ويندوز؛ لأنه يوفّر نظامًا رئيسياً لتشغيل البرامج إذ بنت شركة (Microsoft) هذا النظام على مدار سنوات، مضيفة واجهة مستخدم وميّزات أكثر تفضيلًا تجعل جهاز الحاسوب الذي يعمل عليه الشخص أكثر قوة وسهل الاستعمال، ويمتلك هذا النظام فوائد كثيرة منها:

  • إتاحة الكثير من البرامج: يوفر نظام التشغيل ويندوز مجموعة كبيرة من البرامج المتاحة، ويعود ذلك لسيطرة شركة مايكروسوفت على الأسواق العالمية لأنظمة التشغيل وأجهزة الحاسوب الشخصية، والبرامج المكتبية على حد سواء.
  • مدعوم من الأجهزة الجديدة: تقدّم كل الشركات المُصنِّعة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة وحتى اللوحية الدعم لإصدارات حديثة لنظام التشغيل ويندوز، إذ أن هيمنة شركة مايكروسوفت على السوق جعلت نظام التشغيل ويندوز في واجهة أنظمة التشغيل الأكثر انتشاراً.
  • سهلة الاستخدام: كلما كان الإصدار حديثاً من نظام التشغيل ويندوز كلما كان سهل الاستعمال، إذ أن مع كل إصدار جديد لنظام التشغيل ويندوز تقوم شركة مايكروسوفت بإضافة الكثير من المميزات للنظام، سواء من ناحية سرعة، أو الاستعمال، أو من الناحية الجمالية أيضًا، وهذا هو السبب الرئيسي لتردد المستخدمين على اختيار نظام التشغيل ويندوز في كل مرّة.

على الرغم من الإيجابيات الكثيرة لشركة مايكروسوفت التي أصدرت نظام التشغيل ويندوز، فإنه يتضمن على بعض الثغرات التي تسعى الشركة لحلّها ومعالجتها بشكل مستمر، إذ تعتبر الفيروسات التي تهاجم أنظمة التشغيل ويندوز أمرًا شائعًا ويتعلّق بالأمان.

ومن الملاحظ أن قابيلة اختراق أنظمة تشغيل ويندوز للفيروسات أمرًا واضحًا وكثير الحدوث، فهي تسبب فسادًا كبيرًا للبيانات والمعلومات والمستندات والبرامج المُسجّلة على الأجهزة، وتجد الإشارة بأن السيطرة على الفيروسات أمرًا شبه مستحيل وبه صعوبة بالغة لأن هذه الفايروسات تقوم بتطوير نفسها كلّ مرة، الأمر الذي يجبر برامج مكافحة الفيروسات من تطوير نفسها بشكل مستمر لمواجهتها، إذ تعتبر صناعة الفيروسات أمرًا موجودًا فعليًا ويُكلف ملايين الدولارات، ولكن بالمقارنة مع نظام تشغيل (Mac)، يعد أقل عُرضة بكثير لاختراقات الفيروسات التي يواجهها نظام التشغيل ويندوز.


شارك المقالة: