عند تفكيرنا للحظات والنظر لمختلف الأجهزة التي تم تصميمها لتقديم العديد من الخدمات والتطبيقات التي تحتاج لارتباطها بشبكات الإنترنت، وهذه القائمة من شأنها أن تتوسع لتشمل مجموعة من الأجهزة والأدوات وأنظمة المراقبة المنزلية، وأكثر من ذلك بكثير لننشئ ما يسمّى بالمنزل الذكي.
حيث تعتمد مُعظم تقنيات المنزل الذكي على تقنيات إنترنت الأشياء التي تعتمد على مبدأ وصل الأجهزة منزلية بعضها ببعض من خلال شبكة الإنترنت، ويشير إلى وجود عدد متزايد من الأجهزة المختلفة المُرتبطة مع أجهزة الحاسب وتُرسل وتستقبل المعلومات عبر الشبكة. وتستخدم الأجهزة بروتوكولات الشبكات، مثل (ZigBee) أو(Z-Wave)، لجعل منزلك مترابط حقاً.
بروتوكول (ZigBee):
بروتوكول (ZigBee):هي تقنية وصل شبكيّ صُممت بشكل أساسي للاستخدامات التي تحتاج إلى وصل بالإنترنت، بحيث يعمل لفترات طويلة دون الحاجة لتزويده بطاقة كهربائية. وزودت هذه التقنية بمصدر طاقة بطارية تستطيع الصمود حتى 360 يومًا من العمل بشكل متواصل دون الحاجة لشحنها سوى مرة واحدة.
تتميز هذه التقنية بكونها تعتبر من التقنيات غير المُكلفة نسبياً، وتعمل على ترددات مُختلفة؛ ممّا يسمح لها بعدم التداخل مع الشبكات الأخرى وخاصةً (WiFi)، وكونها قادرة على إعطاء المُستخدم مرونة اختيار سرعة التردد. ولكنّ المُشكلة الوحيدة مع ZigBee هي محدودية التغطية ب 35 قدم فقط، ولكن يمُكن أن تمتد مع تكنولوجيا الشبكات (Mesh).
مع عمل هذه التقنية بتردد 915 ميجاهرتز، فإنها تقتصر على 40 كيلوبايت في الثانية من البيانات، ولكن تستهلك طاقة أقل بكثير من التردد 2.4 جيجاهرتز. على الرغم من أنّ تردد 2.4 جيجاهرتز يُمكِّنك من الحصول على ما يصل إلى 250 كيلوبايت في الثانية من البيانات، مع التضحية بإمكانية تعارُضها مع نطاق شبكة (WiFi) الخاصة بك كذلك.
في حين أنّ كل من شبكة (ZigBee) وشبكة (Z-Wave) هما الأكبر والأكثر استخداماً من بين الشبكات، حيث لا تقتصر الشبكات على ذلك، فهناك الكثير من الخيارات الأخرى للشبكات المُختصة بتقنيات المنزل الذكي، حيثُ تستخدم أجهزة (WeMo) الحل المُبتكر، وهو البنية التحتية لشبكة WiFi القائمة لإنشاء شبكة خاصة بهم.
ومن المهم التنويه إلى أن هذه الأجهزة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وذلك بسبب اتصالها بشبكة (WiFi)، ولا تعتمد على طاقة البطارية، وتشمل أجهزة مثل (dimmer switches) والمقابس الذكية.
