كان للفيسبوك تأثير كبير في مجال الصحافة التربوية. مع أكثر من (2.8) مليار مستخدم نشط شهريًا، أصبح Facebook أداة قوية للصحفيين للتواصل مع جمهورهم ومشاركة القصص وجمع المعلومات. ومع ذلك، فإن تأثير Facebook على الصحافة التربوية ليس إيجابيًا تمامًا، حيث أنه خلق أيضًا تحديات للصحفيين من حيث الدقة والمعلومات المضللة.
دور الفيس بوك في الصحافة التربوية
- أحد أهم تأثيرات Facebook على الصحافة التعليمية هو قدرة النظام الأساسي على تضخيم القصص. بفضل قاعدة مستخدميه الواسعة، أصبح Facebook منصة شائعة لمشاركة القصص الإخبارية.
- نتيجةً لذلك، يمكن للصحفيين التربويين الوصول إلى جمهور أوسع من خلال Facebook مما قد يتمكنون من الوصول إليه من خلال وسائل الإعلام التقليدية.
- ومع ذلك، خلقت خوارزمية المنصة أيضًا تحديات للصحفيين. تعطي خوارزمية Facebook الأولوية للمحتوى الذي يولد مستويات عالية من المشاركة، مثل الإعجابات والمشاركة والتعليقات.
- يمكن أن يؤدي هذا إلى ثقافة “اصطياد النقرات”، حيث يتم تحفيز الصحفيين على إنشاء قصص مثيرة قد لا تكون بالضرورة دقيقة أو مدروسة جيدًا.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي خوارزمية Facebook أيضًا إلى غرف صدى، حيث يتعرض المستخدمون فقط لمحتوى يؤكد معتقداتهم وتحيزاتهم الحالية.
- تأثير هام آخر لفيسبوك على الصحافة التعليمية هو دور المنصة في نشر المعلومات المضللة. مع سهولة مشاركة المحتوى على Facebook، يمكن أن تنتشر المعلومات المضللة بسرعة في جميع أنحاء النظام الأساسي.
- كان هذا يمثل مشكلة بشكل خاص خلال جائحة COVID-19، حيث انتشرت المعلومات الخاطئة حول الفيروس واللقاحات على وسائل التواصل الاجتماعي.
- كان على الصحفيين في مجال التعليم أن يكونوا يقظين بشكل خاص في فضح المعلومات الكاذبة وتقديم تقارير دقيقة عن الوباء.
- على الرغم من هذه التحديات، قدم Facebook أيضًا فرصًا جديدة للصحفيين التربويين. من خلال مجموعات Facebook، يمكن للصحفيين الاتصال بالمصادر وجمع المعلومات بطريقة أكثر استهدافًا.
- بالإضافة إلى ذلك، تتيح ميزة الفيديو المباشر على Facebook للصحفيين بث المقابلات والأحداث في الوقت الفعلي، مما يوفر مستوى جديدًا من التفاعل مع جمهورهم.