تصميم الروبوت المنزلي كيكي

اقرأ في هذا المقال


يمتاز كيكي بخصائص مميزة ذكية وهيو من التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، كما يمتلك معالج مضمن صغير متطور لمعالجة عمليات التعرف على الوجه والوسط المحيط بالروبوت والمشاعر شديدة التعقيد، ولتحديد جهة الأصوات من خلال ميكروفون رباعي ولتحديد أماكن اللمس في جسده باستخدام ستة عشر حساس لمس، حيث يتفاعل مع كل لمسةٍ أو دغدغةٍ أو احتضانٍ كما الحيوانات الأليفة، وليقدم الكثير من الحركات والإيماءات ليبقى مالكه مبتسمًا، ورغم أنه لا يساعد، إلّا أنّه يقدّم الكثير لتحقيق الإبتسامة للشخص الذي أمامه.

تصميم الروبوت المنزلي كيكي

الروبوت صغير حيث لا يتجاوز طوله 30 سم، بعرض 16 سم، وله شكلُ القطة، ويحوي أجهزةً عالية الجودة للتحكم بلغة جسد الروبوت. يضم 3 محركات مخصصة تم تحسينها لتناسب عزم الدوران العالي ولتقليل الارتجاج، حيث تمكن المحركات الروبوت من تدوير رأسه وجسده لمراقبة الوسط من حوله، وأن يومئ ويهز ذيله ويدور بحرية وسلاسة.

في داخله بطارية قابلة للشحنِ تستمرُ لمدة ساعتين، ويتحسس الوسط من خلالِ كاميرا موجودة في الأنف تتبع ملامحَ الوجه الذي يبعد عن الكاميرا مسافةً لا تزيد عن مترين، وتعمل حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة حيث تسجل الفيديو بمعدّل 30 إطارًا بالثانية، كما ويحوي الروبوت أربعة ميكروفوناتٍ في الرأس لتسجيل الأصوات في كل الاتجاهات وسماعتين لإصدار الأصوات، وقد تم تصميم صوته ليكون ودودًا ويشبه أصوات الأطفال.

كما يحتوي على 16 حساس لمس تمكنه من التعامل مع مالكه كحيوان أليف، وشاشة HD تحوي عيون معبرة تُظهِر ملامحَ الوجهِ المختلفة على شكل إطارات تتبدل بسرعة 60 إطاراً بالثانية وأذن قطة تحوي ليدات إضاءة لتشير للتغيرات في المزاج لتتفاعل مع التعابير المولدة من الروبوت، لكن لا يمكنه الحركة لأنه لا يحوي عجلات أو أجزاء تستخدم للحركة. 

يستخدم الروبوت للتعامل مع الآخرين باستخدام خوارزميات الذكاء الصناعي والتي تكون متواجدة في برنامجه مسبقاً، دون حاجة الروبوت لأي بيانات من شبكة الإنترنت لتتحكم بالروبوت، بل إنّ الحاجة للإنترنت تكون فقط لعمليات التحديث عبر التطبيق الخاص به، وبالتالي تبقى معلومات الروبوت المضمنة محميةً من الاختراق ومشفرةً لا يمكن قراءتها إلا في برنامج الروبوت.

مصممو الروبوت كيكي

شركة (Zoetic AI) هي عبارة عن فريق من المهندسين المبدعين والباحثين والمصممين من شركات ومؤسّسات أخرى مثل شركة جوجل وجامعة (Carnegie Mellon) وجامعة (Stanford) وكذلك جامعة (Berkeley) الخاصة بالأبحاث، حيث كانوا يتطلعون لبناء روبوتات أليفة صديقة ومتطورة تكنولوجيا قادرة على فهم السلوك البشري والتفاعل معه، وما زالوا يحاولون تطوير تكنولوجيا الروبوتات الاجتماعية لتستطيع التنبؤ بالطقس وسعر الأسهم وفهم مشاعر الإنسان بشكلٍ أفضل. 


شارك المقالة: