تطبيقات الحوسبة الضبابية Fog Computing

اقرأ في هذا المقال


الحوسبة الضبابية Fog Computing:

هو عبارة عن النموذج الهيكلي المُوسّع للحوسبة السحابية، حيث تعمل الأجهزة الطرفية التي تكون على حواف السحابة بأداء الوظائف اللازمة، والتي تشمل معالجة وحفظ البيانات ومعظم المهام التي تنفذها السحابة، ومن هذه الأجهزة الطرفية مشغلات الفيديو وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة الذكية، وبهذه الطريقة نتمكن من الاستفادة من موارد الأجهزة الخاملة القريبة بدلاً عن التواصل مع الخدمات الرئيسية المتواجدة في السحابة البعيدة.

إيجابيات الحوسبة الضبابية:

  • التوزع الكبير في الشبكة نظراً لبنيتها المرتبطة بالسحابة.
  • تحقيق أكبر استفادة من عرض النطاق الترددي المتاح للشبكة.
  • تدعم إنترنت الأشياء والتنقل.
  • توزيع الحمل واستخدام العديد من القطاعات.
  • تضمن جودة الخدمة (Quality of service) بصورة أفضل.
  • الحصول على اتصال أفضل مع السحابة.

سلبيات الحوسبة الضبابية:

  • خوارزميات التشفير والأمان المستخدمة في الضباب تصعّب تبادل البيانات بين الأجهزة المعقدة، وأي خطأ في تلك الخوارزميات سيؤدي إلى تعرض بيانات المستخدمين للتجسس والمتسللين.
  • يتطلب تصميم بنية الحوسبة الضبابية كم هائل من الوقت والتكاليف المادية.
  • استهلاك الطاقة كبير جداً بالمقارنة مع البنية السحابية المركزية.

كما هو مبين فإنّ محاسن الحوسبة الضبابية أكثر من سلبياتها؛ وذلك لأنها تكنلوجيا جديدة قد تم ابتكارها، وذلك للحاجة لتقليل الضغوط والأحمال على السحابة من قبل شركة العالمية المختصة بالشبكات سيسكو (Cisco).

ما هي تطبيقات الحوسبة الضبابية؟

نظرًا لأن هذه التقنية لا تزال في المراحل الأولى من تطبيقها، فسوف نذكر بعض التطبيقات التي يمكن تصنيفها على أنها حوسبة الضبابية:

شبكة القيادة الآلية:

قد أدى التطور في التقنيات الحديثة ومن أهمها تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي إلى تطوير عالم المركبات من القيادة اليدوية إلى الآلية، وذلك من خلال المركبات الذاتية القيادة، حيث يتصل السائق الآلي فيها مباشرة مع شبكة مخصصة ومتصلة مباشرة مع السحابة، وهذا الأمر يفرض على السيارات تحليل ومعالجة البيانات لإتمام عملية القيادة، ومن تلك البيانات البيئة والظروف المحيطة والاتجاهات والطريق الأقرب، ويجب إعادة إرسال تلك البيانات إلى الشركة المصنعة، وذلك إما للصيانة أو لتتبع موقعها الحالي.

المدن والشبكات الذكية:

بحسب العلاقة بين الحوسبة الضبابية وإنترنت الأشياء، سنلاحظ أن هناك العديد من المرافق والمنشآت العامة التي تعتمد بصورة رئيسية على هذه العلاقة، فعبر انترنت الأشياء يتم بناء وإنشاء البيانات من خلال أجهزة الاستشعار، وتأتي الأولى بالتحليل والمعالجة والنقل إلى السحابة، فكل شيء معتمد على الذكاء الاصطناعي، والعلاقة السابقة سيخفف من تدخل الإنسان في الأمور الروتينية المعتادة، ومن المعلوم أن جمع كمية جمع البيانات يختلف بين المناطق المزدحمة بالسكان والنائية.

تحليلات البيانات بالزمن الحقيقي:

هناك الكثير من الأنظمة التي لا بد أن تبقى على اتصال دائم بالسحابة من أجل التفاعل مع أنواع مختلفة من العمليات، على سبيل المثال، في المؤسسات المالية، حيث تتم مراقبة الحسابات وتقديم التقارير وإجراء التغييرات بمجرد حدوثها، وبالتالي يساعد وجود الحوسبة الضبابية في تسريع هذه العمليات بالمزامنة مع السحابة.


شارك المقالة: