لماذا تهتم الشركات المتخصصة في مجال السفر والسياحة في التقنيات القابلة للارتداء؟
اتجهت العديد من الشركات المتخصصة في مجال تقنيات السفر والسياحة إلى خطوة جديدة في تحديث خدمات السفر، وذلك لانتشار الأجهزة القابلة للارتداء بما في ذلك الساعات والسماعات الذكية ونظارة جوجل. و أبرز هذه الشركات شركة (Sabre).
حيث تعتبر الشركة مزود في قطاع السفر والسياحة في العالم، حيث تستخدم برمجيات (Sabre) وحلول البيانات والتوزيع والأجهزة المتنقلة المئات من شركات الطيران وآلاف المنشآت الفندقية لإدارة عملياتها الحيوية مثل حجوزات المسافرين والضيوف وإدارة العائدات وكذلك إدارة الرحلات وشبكة الخطوط والطاقم.
متى بدأت فكرة شركة (Sabre) في التقنيات القابلة للارتداء؟
وتعكس هذه الخطوة رؤية الشركة بأن التقنيات القابلة للارتداء سوف تؤثر بشكل كبير في طريقة تسوّق المستخدمين خلال رحلاتهم لمختلف المنتجات وخدمات السفر واستمتاعهم بتجربة السفر، وأنّ هذا التوجة كان عقب نجاحها في عرض النموذج الأوّلي لتطبيق البحث عن الرحلات لنظارة “جوجل” في معرض سوق السفر العالمي بالعاصمة البريطانية لندن
تطبيق TripCase:
يعتبر تطبيق الرائد لإدارة مخطط السفر، والذي أطلقته الشركة تطبيق السفر الأول من نوعه الذي يتناسب مع نظام ساعة (Samsung) الذكية (Gear S). حيث يُمكّن هذا التناسب أن يقوم المسافر بالضغط على التنبيه في الساعة لفتح تطبيق (TripCase) على موقع ملائم على الأجهزة المتنقلة، وسوف يشتمل على خاصية الضغط للاتصال الشهر المقبل. إلى جانب ذلك؛ أصبح بإمكان العملاء من مستخدمي أجهزة أندرويد القابلة للإرتداء وساعات “بيبل” و “بيبل ستيل” استقبال تنبيهات السفر عبر تطبيق (TripCase) مباشرة على أجهزتهم القابلة للارتداء.
ميزات تطبيق (TripCase) لمستخدمي الأجهزة القابلة للارتداء:
وسوف يستقبل مستخدمي التكبيق ممن يرتدون هذه الأجهزة الذكية تنبيهات المهمة حول رحلاتهم، حيث تشمل بذلك الوقت المؤكد لرحلاتهم وتغيير بوابة الصعود للطائرة وغيرها من المعلومات السفر، ويتم ذلك في راحة تامة بمجرد النظر إلى المعصم في وقت يحتاج فيه المسافر إلى كل ثانية. ويمهد هذا التوافق المبدئي لمزيد من الخدمات المتطورة للتطبيق الجديد والتي يمكن الوصول إليها عبر التقنيات القابلة للارتداء في المستقبل.
ما هي أبرز الأجهزة القابلة للإرتداء؟
حيث تشمل التقنيات القابلة للارتداء على كل ما هو مصمم لكي يُلبس على الجسم وليس ليتم حمله، ومن ذلك النظارات والملابس المزودة بمستشعرات والساعات والخواتم الذكية، وكذلك السوار الرياضي الذي يقوم باستشعار العلامات الحيوية لمستخدمين، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.
التسويق للرحلات من خلال تقنيات الواقع الافتراضي:
وبالتأكيد أن لهذه التقنيات القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة التي يرتديها المستخدم في الرأس مثل نظارة الذكية قد غيرت من أسلوب تجربة السفر لدى المستخدمين. وذلك بدءً من تسوق الواقع الإفتراضي للرحلات قبل سفر العملاء، إلى التوصيات عبر الأوامر الصوتية. ولا يتطلب خلق هذه التجربة الخدماتية المتكاملة أجهزة ذكية فحسب؛ لكن الأمر يحتاج كذلك إلى خدمات دقيقة في الموقع وخدمات للتوصيات الذكية.
تقنيات خاصة بالمواقع الجغرافية:
وكما تهتم باستكشاف التطبيقات التي ترتكز على تقنيات الخاصة بالمواقع الجغرافية، واستخدامها في الأجهزة القابلة للارتداء في تجربة السفر. وذلك لما لمعرفة الموقع الصحيح والدقيق للمسافر أهمية كبيرة في رحلتهم، وتطوير خدمات تستخدم هذا السياق لمشاركة المعلومات والتفاعل على الأجهزة القابلة للارتداء عنصراً حيوياً في خلق تجربة أفضل في سرعة الاستجابة لمتطلبات المسافرين.
لماذا يتم الاهتمام بالأجهزة القتية للارتداء؟
ويعود الاهتمام الكبير بالتكنولوجيا القابلة للإرتداء في الوقت الحالي، نتيجة اتجاه المستخدمين الكبير لهذه التقنيات الذكية، حيث اهتمت كبرى الشركات التقنية على غرار (Apple) و(Samsung) و(Google) و(Huawei) وازدادت المنافسة بينهم والخطط التسويقة للوصول لأكبر عدد من المستخدمين، بإضافة إلى ما تقدمه تلك المنتجات من خدمات وميزات بالنسبة للمستخدمين والمسافرين، حيث أنّ العديد منها ضد الماء مثلاً وهي ميزة مهمة لرحلاتهم، حيث باستطاعتها تزويدهم بالمعلومات الضرورية إينما كانوا، وتبقيهم على اتصال دائم بالشبكات الاجتماعية بطريقة سهلة.
وعلى رغم اعتماد معظم الأجهزة الذكية بشكل رئيسي على الهاتف الذكي الخاص بالمستخدم، إلّا أنها شهدت تطورًا ملحوظ في السنوات الأخيرة، بحيث سيصبح في مقدورها تخفيف اعتمادها عليها الى أن تستقِلّ عنها بشكل كامل. ودخلت أكثر من شركة تقنية كبرى في مجال صناعة الأجهزة القابلة للارتداء سواء جوجل عبر نظارتها الذكية أو سوني وسامسونج بإنتاجهما لساعات ذكية، بالإضافة إلى شركات مثل أبل ومايكروسوفت.