اقرأ في هذا المقال
- الروبوت صوفيا (Sophia)
- الروبوت كوري (kuri)
- الروبوت الكلب (Aibo)
- الروبوت (Octopusgripper)
- الروبوت (E2-DR)
تتواجد العديد من التقنيات الذكية في حياتنا اليومية ومن أهمها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحتى المعقدة منها الروبوتات المستخدمة في المصانع والمستشفيات وفي العمليات الجراحية، والروبوتات التي تم تصميمها تشبه البشر، وكما لم يتم تحديد تعريف معين للروبوتات ولكن من أحد التعريفات التي قد تم الاتفاق عليها أن الروبوتات هي آلة تم برمجتها بواسطة البشر وقد يتم ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، فهي قادرة على تنفيذ سلسلة من الأفعال المعقدة تلقائياً، وسوف تقدم لكم أشهر الروبوتات التي تشبه الإنسان في تصرفاته وردة فعله.
الروبوت صوفيا (Sophia):
تم تطويرها من قبل شركة (Hanson Robotics)، وتم عرضها لأول مرة في عرض (southwest) في مارس 2016 ومنذ ذلك الحين أصبحت إلى حد ما من شخصية مشهورة في وسائل الإعلام، وأيضا تم إتاحة الفرصة لها في إلقاء خطاب في الأمم المتحدة والكثير من البرامج التلفزيونية الهامة. وأهم ما يميزها أنها تشبه إلى حد كبير الإنسان من حيث الشكل ومحاولة محاكاة طريقة التفكير الإنساني ولديها الكثير من تعبيرات الوجه الإنسانية مثل الفرح والغضب والضحك والقدرة على إلقاء التعليقات الذكية.
وكما أنها قادرة على التتبع والتعرف على الوجوه والنظر في الناس مباشرة، وكما أنها قادرة على إجراء المحادثات الطبيعية والتفاعل الذكي من خلال الردود الذكية، وقد أصبحت صوفيا أول مواطن في العالم من جنس الروبوتات البشرية، بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تمنح الجنسية لصوفيا وذلك في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وكما أنها أول روبوت في التاريخ يتم الاعتراف به بدرجة مواطن من قبل إحدى الدول، وهذا الأمر قد ساهم في جعل الروبوت صوفيا كرمز من رموز مستقبل الذكاء الاصطناعي.
الروبوت كوري (kuri):
الروبوت تم اختراعه من قبل شركة (Mayfield Robotics)، وتم الكشف عن الروبوت في مؤتمر CES 2017 في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وكما يتميز الروبوت بأن لديه شخصية وإدراك وقدرة على التحرك والتنقل، وباستطاعته فهم الكلام والمكان المحيط به ويتعرف على الأشخاص المحيطة به، والرد على الأسئلة الموجهة إليه مع إضافة تعبيرات الوجه وحركات الرأس. يستخدم الروبوت في مراقبة الأطفال فالروبوت يحمل كاميرا (1080p) عالية الدقة ومكبر صوت وميكروفون داخلي، ويمكنه أيضًا العمل كجليس للأطفال حيث يمكنه قراءة قصص للأطفال قبل النوم وتشغيل الموسيقى وتتبع حركات الأطفال أينما ذهبوا في أرجاء المنزل.
الروبوت الكلب (Aibo):
لم تقتصر الروبوتات على جانب الأعمال أو محاكاة البشر في أداء المهام المطلوبة منها، فقد أطلقت شركة سونى الشهيرة الروبوت (AIBO) بل بدأت العديد من الشركات فى تطوير روبوتات للترفيه، والتي جاءت فى شكل حيوانات آلية، والذي يُعد تطور هام في الروبوتات المستقلة حيث يمكنه تشكيل عاطفة مع مالكه عن طريق إظهار الفرح والعاطفة.
حيث كشفت شركة “سونى” عن روبوت فى شكل كلب والذي يأتي بعد أكثر من 10 سنوات من إطلاق الإصدار الأول منه، حيث يتملك الكلب عينين مكونة من شاشتين (OLED)، كما أنه يستطيع التعرف على كلمات العاطفة والثناء والابتسامات وأكثر، وهو يحاكي الحيوان أليف يمكنه التصرف مثل الكلاب الحقيقية، وذلك بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو قادر على التعلم والتفاعل مع مالكه والمناطق المحيطة به بكل سهولة، كما يمتلك الكثير من تقنيات الاستشعار والحركة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات ذكاء اصطناعى متقدمة قادرة على التعلم بشكل أفضل لتطوير شخصية مستقلة للكلب الروبوت.
الروبوت (Octopusgripper):
قد تم اختراع الروبوت من قبل شركة (festo)، يشبه الروبوت الأخطبوط وتم تصميمه بالكامل من العضلات المرنة، وكما بإمكانه التحرك والسباحة تحت المياه كالأخطبوط الحقيقي، ولا يمتلك هيكل عظمي الثابت، ولكن من هيكل سيليكون مزودة بصفين من أكواب الشفط.
حيث يُعد ذلك الروبوت آخر أعمال الشركة التي استخدمت فيها الكائنات الحية كفكرة ونموذج لصناعة الروبوتات المشابه ونسخ الوظائف العملية لبعض الكائنات الحية وتحويلها لروبوتات صناعية لاستخدامها لمساعدة الإنسان في كثير من الوظائف، حيث أنّ الهدف الرئيسي من المشروع هو إثبات إمكانية صنع وابتكار جسم شبيه بالأخطبوط الحقيقي يكون ملساً ورخواً يستطيع التحرك بحرية من خلال التحكم بحركات أذرعه الثمانية.
الروبوت (E2-DR):
في خلال مؤتمر (IROS)، قامت شركة هوندا بعرض نموذجاً أولياً لروبوت الإغاثة في حالات الكوارث وهو الروبوت (E2-DR)، الذي لديه القدرة على السير شبه الإنسان ويملك بنية قوية ومرنة بالإضافة الى مقاومة المياه، والروبوت قادر على التعامل مع مجموعة متنوعة من القضايا المحتملة المختلفة الناجمة عن الحالات الكارثية حتى 1.68 متر ارتفاع و85 كيلوجرام وزن. بالإضافة إلى أن الروبوت قادر على العمل في درجات حرارة تتراوح بين 10 إلى 40 درجة مئوية، وذلك باستخدام تقنية التبريد الخاصة لمنع ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها.