طائرات زراعية بدون طيار ودورها في العناية بالزراعة

اقرأ في هذا المقال


الطائرات الزراعية التي تطير بدون طيار هي مركبة جوية بدون طيّار، حيث تُطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي على الزراعة من أجل المساهمة في زيادة إنتاج المحاصيل ورصد نمو المحاصيل، من خلال استخدام أجهزة الاستشعار المتقدمة وقدرات التصوير الرقمية كإحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع المزارعون استخدام هذه الطائرات بدون طيار لمساعدتهم في جمع صورة أكثر ثراءً عن حقولهم. قد تكون المعلومات التي يتم جمعها من هذه المعدات مفيدة في تحسين غلة المحاصيل وكفاءة المزرعة.

الفائدة من استخدام الطائرات بدون طيار في الزراعة:

يمكن للمزارعين من خلال استخدام الطائرات الزراعية بدون طيار مشاهدة حقولهم من السماء، هذه التقنية الذكية يمكنها أن يظهر من خلالها العديد من الأمور المتعلقة بالزراعة مثل مشاكلات الري، اختلافات التربة، نقل الآفات والفطريات وانتشارها بين المزروعات، حيث تظهر الصور متعددة الأطياف عرضًا قريبًا من الأشعة تحت الحمراء بالإضافة إلى عرض مرئي للطيف، ويظهر الجمع بين المزارع الاختلافات بين النباتات الصحية وغير الصحية، وهو اختلاف لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وبالتالي، يمكن لهذه الآراء أن تساعد في تقييم نمو المحاصيل وإنتاجها.

بالإضافة إلى ذلك يمكن من خلالها القيام بمسح المحاصيل للمزارع بشكل مستمر حسب الحاجة، حيث باستطاعتها أن تقوم بإظهار الصور الأسبوعية أو اليومية أو حتى كل ساعة من التغيرات في المحاصيل على مدار الوقت، وبالتالي تظهر كذلك نقاط الاضطراب المتوقعة، بعد تحديد هذه البقع ، يمكن للمزارع محاولة تحسين إدارة وإنتاج المحاصيل.

الصورة العامة:

تم القيام على مساحات واسعة برش المبيدات باستخدام الطائرات الذكاء الاصطناعي بدون طيار، وكما تم تصنيع العديد من الآلات الزراعية المخصصة، حيث إن رش المبيدات والأسمدة على وجه الخصوص أمر سهل البرمجة لأنه بسيط حتى في الطيران العام الذي يطير في نطاق معين، فإن تطوير الطائرة بدون طيار كان قيد التنفيذ لفترة طويلة، منذ أواخر الثمانينيات، بدأ تشغيل المركبات الجوية غير المأهولة التي تعمل عن بعد مثل المروحيات التي يتم التحكم فيها عن بعد في مجال الزراعة لتطبيقات مثل التحكم، منذ عام 1990، أصبح نوع التحكم عن بعد واسع النطاق، ويجري إدخال الطائرات بدون طيار مستقلة من قبل (multicopter) للزراعة تجريبيا بسبب الابتكار التقني من عام 2010 فصاعداً.

يوجد هناك علاقة بين معامل الانعكاس بطول موجة المحاصيل الزراعية وحالة النمو، وبهدف فهم حالة نمو المحاصيل من الضروري استخدام عداد الكلوروفيل (SPAD)، قمنا بقياس اللون عن طريق لصق ورقة واحدة، كنا ننظر إلى الوضع المتنامي، ولكن الأمر يستغرق وقتًا والعمل، ليست سوى جزء من القياسات لذا نجمع البيانات عن نمو المحاصيل عن طريق تركيب كاميرا متعددة الطول الموجي بحيث يمكن استخدامها للمركبات الجوية بدون طيار الزراعية وقد تم تطويرها كذلك، حيث استخدمت صور الأقمار الصناعية لتطبيقات مماثلة، ولكن باستخدام المركبات الجوية غير المأهولة بنقطة تحول صغيرة، من المتوقع الحصول على معلومات أكثر دقة في هذا المجال بسهولة أكبر.

نوع التحكم عن بعد:


يجب مراقبته من قبل المشغل في جميع الأوقات كنتيجة للتحكم عن بعد مثل الراديو.

التعبير المستقل:

إنها تطير بشكل مستقل مع جهاز ملاحة مثل نظام تحديد المواقع العالمي.

نوع الجناح الثابت:

إنه مناسب لتغطية مساحة واسعة، ولكن المنجنيق والمدرج ضروريان عندما لا تكون طائرة هبوط أو هبوط عمودي.

نوع الجناح الدوار:

من الممكن الإقلاع والهبوط عموديًا ومن الممكن التوقف في الهواء، ولكن السرعة أقل من الطائرات ذات الأجنحة الثابتة.

التطبيقات النموذجية للمركبات الجوية غير المأهولة الزراعية:

مع استخدام الطائرات الذكاء الاصطناعي بدون طيار في الزراعة ، قد ساهمت في تشجيع إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) المزارعين على استخدام هذه التقنية الحديثة لمراقبة حقولهم، ومع هذه الطفرة غير المتوقعة من الطائرات الزراعية بدون طيار، سرعان ما سحبت القوات المسلحة الأنغولية هذا التشجيع، في انتظار صدور قواعد وأنظمة جديدة، ومع تصادم حوادث مثل الطائرات بدون طيار في منافض المحاصيل، كان من الحيوي أن توافق القوات المسلحة الأنغولية والاتحاد الأفريقي للمزارع (AFBF) على اللوائح التي تسمح بالاستخدام المفيد لهذه الطائرات بدون طيار بطريقة آمنة وفعالة.

على الرغم من أن الاتحاد الأمريكي للمزارعين يود إجراء تعديلات صغيرة على بعض الأمور التي تم تطبيقها، إلا أنه من دواعي سرورهم أن الصناعة الزراعية يمكنها بالفعل استخدام هذه التقنية الذكية دون القلق من مواجهة أي مشاكل قانونية.

الأمن والأخلاق:

في حين أن هناك الكثير من الطرق الفعالة في تحسين نمو المحاصيل من خلال استخدام طائرات الذكاء الاصطناعي بدون طيار للأغراض الزراعية، هناك كذلك مسألة الأمن، يمكن للمزارعين استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة وتسجيل محاصيلهم، ولكن ماذا لو بدأت شركة أخرى في نقل طائراتها بدون طيار في مناطق غير منظمة لمسح منافسيها؟ مثل هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى تعريض أسرار الشركة الحيوية للخطر. يريد الناس أن يعرفوا أنهم آمنون ومحميون، لذا لا يقع العبء على عاتق المزارعين فحسب، بل على العديد من الأشخاص حول المزارع كذلك.


شارك المقالة: