طابعة نفث الحبر

اقرأ في هذا المقال


ما هي طابعة الحاسوب؟

طابعة الحاسوب: وهي الجهاز المسؤول والمختص بعملية نسخ المستندات والوثائق، من جهاز الكمبيوتر الخاص بك على الورق، وتختلف الطابعات كثيراً فيما بينها، من حيث دقة الطباعة وجودتها أيضاً، والتي تعتمد اعتماد كامل على طريقة عمل كل نوع على حدة، وتنقسم الطابعات حسب طريقة العمل إلى الأنواع الآتية:

  1. طابعة نفث الحبر.
  2. الطابعة الليزرية.
  3. طابعة الصور.
  4. الطابعة الإبرية.

وسوف نتحدث في هذا المقال عن طابعة نفث الحبر، ماهي؟ وما هي أهم خصائصها؟ وما هي فكرة عمل طابعة نفث الحبر؟

ما هي طابعة نفث الحبر؟

ظهرت طابعة نفث الحبر في أول الخمسينيات، وتم تطويرها وإضافة ميزات عليها في السبعينيات خاصة عن طريق شركة إبسن. وتعتبر أول شركة أنتجت هذا النوع الجديد من الطابعات وهي شركة Hewlett-Packard، في تاريخ 1984. وأطلقت عليها مسمى Ink jet printers، ومن ثم قامت شركة Canon في تاريخ 198، بإنتاج هذا النوع من الطابعات، وأطلقت عليها مسمى Bubble jet printers، وكلاهما له نفس فكرة العمل.

هذه الطابعات أخذت مكانة أفضل من الطابعات الإبرية عند العديد من المستخدمين للكمبيوتر، خاصة بعد نزول سعرها في هذه الأيام. تعتمد طابعة الـ inkjet،على نفث قطرات صغيرة جداً من الحبر على الورق؛ لرسم صورة أو كتابة نص ومن أهم ميزات هذه الطابعات هي:

  • يصل حجم القطرات من الحبر إلى 50 مايكرون، وهذا أدق من قطر شعرة.
  • يتم توجيه القطرات إلى الورق بدقة بالغة جداً، ممّا يعطي وضوح عالي يصل إلى دقة 1440×720 نقطة في الإنش. وهذا ما يسمى بالـ resolution، والتي تقاس بوحدة dpi أي dots per inch.
  • يمكن الحصول على طباعة ملونة، من خلال التحكم بنسبة خلط الألوان الرئيسية، لكل قطرة قبل وصولها إلى الورقة.

فكرة عمل طابعة نفث الحبر:

تعتمد فكرة عمل هذا النوع من طابعات الحاسوب، على تحمية جزء من مستودع الحبر على درجة حرارة محددة، قد تصل إلى 300 درجة مئوية، وهذا سوف ينتج عنة فقاعات بخار داخل مستودع الحبر، ممّا يؤدي إلى عملية دفع قطرات الحبر إلى الخارج من الفتحة المحددة تدعى Jet، ومن الممكن أن يصل عدد هذه الفتحات إلى 400 فتحة، يخرج منها قطرات الحبر في نفس الثانية، بمجرد ملامسة قطرات الحبر الورقة تجف بشكل مباشر، هذه العملية تتكرر أكثر من آلاف المرات في الثانية الواحدة.

وهنا نلاحظ أنه لا يوجد أجزاء متحركة في الرأس من غير الحبر، بالتأكيد ممّا يجعل الطابعة أكثر هدوء، ومن الممكن أن تصل دقة هذا النوع من الطابعات إلى 300dpi أي تنافس طابعات الليزر، وهذا سبب تسمية طابعة نفث الحبر بطابعة نصف ليزر.

ماذا يحدث عندما نضغط على أمر الطباعة في الكمبيوتر؟

  • يقوم برنامج الطابعة بإرسال البيانات إلى معالج الطابعة الـ Driver.
  • يقوم الـ Driver بمعالجة البيانات، وصياغتها إلى اللغة التي تفهمها الطابعة، ويتأكد البرنامج من أن الطابعة مشبوكة بجهاز الحاسوب وأنها تعمل.
  • ترسل البيانات عبر السلك المتصل بين الحاسوب والطابعة.
  • تخزن البيانات في ذاكرة الطابعة RAM.
  • يقوم البرنامج بعملية تشغيل موتور رأس الطابعة ويحركه، عن طريق محور الطابعة ليتم التأكد من أنه يعمل ويتم مسح الرأس في هذه الحركة.
  • كذلك يتم تشغيل موتور تحريك الورقة، وتجهيزها في المكان المحدد لعملية البدء في الطباعة.
  • يبدأ جهاز الطباعة في العمل بتحريك كلاً من الورقة ورأس الطابعة، ليعمل على رسم البيانات حسب تدفقها من الحاسوب إلى ذاكرة الطابعة، ويتكفل البرنامج بالتحكم بالحبر والألوان وتحريك الورقة، كلما انتهى الرأس من شطب السطر وتتكرر هذه العملية إلى أن يتم رسم جميع البيانات المرسلة من الحاسوب.
  • تكاليف الاستخدام لهذا النوع من الطابعات يعتبر الأفضل بالمقارنة بطابعة الليزر، وتعتبر أيضاً تكاليف هذه الطباعة أرخص بكثير إذا تمت عملية المقارنة بطابعة الليزر الملونة، وفي أغلب الأوقات تباع الطابعة بأقل من تكلفتها، وهنا تعتمد الشركات المنتجة في ربحها من بيع الحبر المخصص لكل طابعة، حيث يعتبر سعره مكلفاً جداً لأن تبديل الحبر يعنى تبديل الرأس.

أهم خصائص طابعة نفث الحبر:

  • طباعة ملونة عالية الجودة ومميزة جداً.
  • مستوى ضجيج منخفض يكاد لا يظهر أبداً.
  • الاستهلاك الاقتصادي للطاقة، رائع جداً فهي تعتبر اقتصادية غير مهدرة للبور.
  • كما أن قيمة الميزانية نسبية تعود للطابعة نفسها.

شارك المقالة: