طريقة تبريد جهاز الحاسوب

اقرأ في هذا المقال


أصبحت أجهزة الحاسوب حاليًا منتجة للحرارة بشكل عالي وأصبح التبريد مهماً للحصول على أداء ثابت وأساسي. نقدم لك في هذا المقال مجموعة من النصائح من أجل تبريد الحاسوب.

كيف تقوم بتبريد الكمبيوتر بكفاءة؟

يجب أن تعلم أن لجهاز الحاسوب وحدتين أساسيتين هما، وحدة المعالجة المركزية أو (CPU)، وحدة معالجة الرسومات أو (GPU). الوحدة الأولى تختص بأساسيات الحاسوب، وتفعيله وعرض الشاشة، ولها نظام تبريد محدد. فإذا نظرت إلى جهاز الكمبيوتر من الداخل، سوف تجد مروحة مغطاة بكفر حديد تدور بشكل تلقائي مع تشغيل الجهاز، فتلك هي وحدة التبريد المتعلقة بها، وقد يحدث بها خلل، أو تكون غير كافية لتبريد وحدة (CPU).

أما عن الوحدة الثانية، فهي وحدة الرسومات، ليس من الضروري تواجد نظام تبريد محدد لها، في كل الأجهزة خاصة القديمة. ولكن كلما كان الحاسوب أحدث إصداراً، زادت قدرة وحدة الرسومات.

علامات ارتفاع حرارة الحاسوب:

ولكن يجب أن نعلم، ما هي العلامات التي عن طريقها يمكن معرفة أن الجهاز يواجه ارتفاع في درجة الحرارة التي تلحق الضرر بها؟ سوف نوضح مجموعة من النقاط التي يرشدك إليها الكمبيوتر مثل:

  • قد تلاحظ خلال استعمال الحاسوب، بخاصية الإنهاء التلقائي، وتحتاج حينها إلى إعادة تشغيله، وتعد هذه من أهم الدلائل على ارتفاع حرارة الحاسوب، وغالباً ما تحدث مع الاستعمالات الثقيلة للجهاز كألعاب الجرافيكس.
  • ظهور بعض النقاط والخطوط الزرقاء على الشاشة.
  • بطء مروحة التبريد، أو ارتفاع صوتها بشكل ملحوظ.
  • تغيرات في سرعة الجهاز وحركة السهم واستجابة الحاسوب للأوامر المدخلة.
  • تستطيع مراقبة درجة حرارة جهازك، عن طريق وحدة التحكم بالشاشة. من خلال إعادة تشغيله، ثم الدخول إلى الإعدادات المتعلقة بالشاشة والمتوافرة في معظم الأجهزة.
  • تستطيع أيضاً استعمال برامج وتطبيقات أعدت تحديداً لمراقبة حرارة الكمبيوتر، وتحذيرك إذا زادت عن الحد المطلوب.
  • لا يفضل لمس الجهاز من الداخل بيدك، لسببين أولهما، أنك قد تلحق الضرر بيدك بسبب التيار الكهربائي. أما السبب الآخر، هو أن ملمس الحاسوب من الخارج لا يدل على درجة حرارته من الداخل، فالوحدة الأساسية لتشغيل الحاسب أكثر حساسية وأكثر تأثير بالحرارة من باقي مكونات الحاسوب، كما أن السطح الخارجي للجهاز يتأثر بدرجة حرارة الغرفة أكثر من مكونات الجهاز الداخلية.
  • يمكنك استشارة فني محترف بأجهزة الكمبيوتر عن مدى قدرة تحمل الكمبيوتر الخاص بك لدرجة الحرارة. حيث تتباين تلك القدرة من جهاز لآخر تبعاً لإصداره، فمعظم الأجهزة تم إنشائها لكي تتحمل درجة حرارة تصل إلى 50 درجة. كما أن بعض الأجهزة المتطورة، صممت لتعمل تحت درجات حرارة أعلى بكثير، قد تصل إلى 80 درجة.

الطرق المثلى لتبريد الكمبيوتر:

  • الحل الأفضل والأسهل هو أن تحضر مروحة منزلية، وتقوم بتوجيهها إلى حاسوبك، طيلة فترة تشغيله وحتى بعد الانتهاء من استخدام الجهاز بفترة قصيرة. فيساعد التيار الناتج من المروحة، على تبديل الهواء الساخن المحيط بالحاسوب بهواء أقل سخونة. قد تنتج تلك الحرارة من تراكم الأتربة داخل الحاسوب، وعدم العناية بتنظيفه بشكل مستمر كل فترة، حيث تعمل الأتربة كمانع للحرارة يمنع من خروجها من الحاسوب، لذا يمكنك استعمال شفاط أو طارد الهواء لتنظيف الحاسوب وتبريده، أو استعمال سائل تنظيف خاص بالحواسيب، ولكن مع الانتباة بعدم وجود مصدر للتيار الكهربئي.
  • حاول قدر المستطاع أن تتجنب التطبيقات والبرامج، ذات متطلبات أكبر من إمكانيات جهازك، حتى لا تشكل عبئاً عليه.
  • افحص الأسلاك بشكل مستمر، وبالتحديد أسلاك مراوح التبريد، حيث أن خراب أحدهم، يسبب خلل المروحة أو بطئها، وبالتالي تفشل عملية تبريد الحاسوب.
  • جميع أجهزة الحاسوب مزودة بثقوب من الأمام والخلف، لتهوية وتغيير الهواء بشكل مستمر، ولكن قد تكون وضعية الحاسوب ملاصقة لحائط، أو أي حاجز يغلق تلك الثقوب، فيسبب ارتفاع درجة حرارة للحاسوب، لذا احرص على وجود مساحة مناسبة بين أسطح الجهاز وحائط الغرفة.

وحدات التبريد المائية:

وهناك أيضاً وحدة التبريد بالماء، حيث تُملأ بالماء من الداخل، فيعمل على تبريد الحاسوب دون أدنى قلق من تسرب الماء لداخل الجهاز، حيث أنها مصممة بعوازل قوية جداً. وأحدث تلك المنتجات هي وحدة التبديل، حيث يتم تركيبها داخل الحاسوب فتعمل كثلاجة تبريد للحاسوب بكفاءة بالغة.

تلك هي أحسن الطرق والنصائح لتبريد الحاسوب والمحافظة على أدائه لأطول وقت ممكن، حاول تطبيقها وسوف تجد الفرق في حرارة جهازك وسرعته وأدائه في زمن قصير.


شارك المقالة: