علوم الروبوت والأطفال

اقرأ في هذا المقال


علوم الروبوت والأطفال

تُعتبر هذه العلوم بمواضيعها الشيقة طريقة ممتعة للأطفال لتعليمهم العديد من المواد الدراسية، مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تعلمهم الكثير من البرمجة على حدٍ سواء، كما تدعم المهارات الحياتية اللازمة لبناء شخصياتهم بشكلٍ السليم، مثل مهارات العمل الجماعي والتفكير خارج الصندوق وحل المشكلات.

وتبعاً لذلك ظهرت العديد من الدراسات التي تراقب تفكير وذكاء الأطفال الذين بدأوا بالتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بختلافها وخاصة الروبوت في سنٍ صغيرة، حيث درس مجموعة من الباحثين بقسم الهندسة الميكانيكية والفضائية في المعهد الوطني للتعليم بجامعة نانيانغ في سنغافورة، العلاقة بين استخدام الأطفال في عمر مبكرة للروبوت في التعليم وإدخاله في العملية التعليمية كذلك، حيث أظهرت النتائج أن الأطفال أصبحوا أكثر مرونة وقابلية للتعلم من خلال جعل العملية التعليمية أكثر متعة وارتباطاً بالطالب.

تعليم الأطفال الابتكار وليس الاستهلاك:

في ظل التقدم التقني الهائل الذي نشهده في وقتنا الحالي حول العالم، أصبحت كافة الوسائل التقنية المٌتقدّمة متاحة للجميع بما فيهم الأطفال واليافعين، بل إنهم يبرعون في استخدامها أكثر من ذويهم، وفي سن صغير ويقبلون عليها بشكل أسرع وأفضل، لكنها سلاح ذو حدين. فاستهلاك التكنولوجيا دون فهمها أو فهم آلية عملها بالنسبة لهم، مثل شخص يستطيع القراءة دون الكتابة، وقد تتأثر أفكارهم وتصرفاتهم بشكلٍ كبير بهذه التكنولوجيا المستخدمة.


شارك المقالة: