يحول تحليل البيانات وتفسيرها البيانات التي تم جمعها إلى نقاط قصة لتوجيه الرؤى، ولا تقتصر البيانات على تطبيقات الأعمال فقط حيث تمتلئ حياتنا اليومية بالبيانات وفي أي مخزون للاستثمار هو كل البيانات.
الفرق بين عملية تحليل البيانات وعملية تفسير البيانات
1- المعنى
- تحليل البيانات هو عملية الكشف عن الطرق والاتجاهات في البيانات، أمّا تفسير البيانات هو عملية تحديد معنى للبيانات ويتضمن شرح تلك الأساليب والاتجاهات المكتشفة في البيانات.
- تفسير البيانات هو عملية تحديد معنى للبيانات المعالجة والمحللة، وهي تمكن من تقديم استنتاجات واعية وذات مغزى وآثار واستنتاج الأهمية بين علاقات المتغيرات وشرح الأنماط في البيانات.
- قد يتطلب شرح نقاط البيانات الرقمية ونقاط البيانات الفئوية أساليب مختلفة، وبالتالي تتطلب الطبيعة المختلفة للبيانات تقنيات مختلفة لتفسير البيانات.
- يوصف تحليل البيانات بأنّه “عملية جلب النظام والهيكل والمعنى” للبيانات التي تم جمعها، حيث يهدف تحليل البيانات إلى معرفة الأنماط أو الانتظام من خلال مراقبة والتحقق من وتنظيم وتحويل ونمذجة البيانات التي تم جمعها.
- إنّ تحليل البيانات نهج منهجي لتطبيق التقنيات الإحصائية لوصف وعرض وتقييم البيانات، ويساعد في قيادة رؤى ذات مغزى وتشكيل استنتاجات ودعم عملية صنع القرار.
- تهدف عملية ترتيب البيانات وتلخيصها هذه أيضًا إلى الحصول على إجابات للأسئلة لاختبار ما إذا كانت الفرضية صحيحة أم لا.
- يُعد تحليل البيانات الاستكشافية جزءًا كبيرًا من تحليل البيانات، وهو فهم واكتشاف العلاقات بين المتغيرات الموجودة داخل البيانات.
2- التسلسل الزمني
يأتي تحليل البيانات أولاً ويليه تفسير البيانات، وتفسير البيانات هو الخطوة التالية بعد تحليل البيانات.
3- الأنواع والطرق
الأنواع الخمسة لتحليل البيانات هي التحليل الوصفي والتحليل التشخيصي والتحليل التنبئي والتحليل التقديري والتحليل المعرفي، أمّا طرق تفسير البيانات هي الطرق الكمية والطرق النوعية.
4- الأهمية
يتم تكثيف البيانات في شكل مفهوم وقابل للاستخدام لمزيد من التحليلات والتنبؤات المتقدمة، أمّا تفسير البيانات مطلوب لأنّ الأرقام لا تتحدث عن نفسها ويحتاج إلى تدخل بشري يدوي لفهم ما تقوله الأرقام.