الهجمات الفيروسية للحاسوب

اقرأ في هذا المقال


الهجمات الفيروسية للحاسوب:

تُعتبر إصابة الكمبيوتر بالفيروس من أخطر ما قد يتعرّض له الحاسوب، إنَّ هجمات الفيروسات على الحاسوب يُمكن أن تتوافق مع مجموعة مُختلفة من الأعراض، ومنها:

  • النوافذ المنبثقة المتكررة: قد تُساعد النوافذ المنبثقة على زيارة المواقع غير منتشرة أو المُعتاد عليها، أو قد تشجعك حتى على تنزيل برامج مُكافحة الفيروسات على جهاز الحاسوب من منطق الاحتيال.
  • التغييرات على الصفحة الرئيسية: قد تتغير صفحتك الرئيسية المُعتادة من موقع إلى موقع آخر، وربما لا تقدر على إعادة تعيينها حتى.
  • البريد الإلكتروني: حيث يتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني الجماعية من الحساب الخاص فقد يستطيع المحتال السيطرة على الحساب، ويرسل الرسائل بإسمك من جهاز حاسوب مصاب آخر.
  • الحوادث المتكررة (crashes): يستطيع الفيروس إصابة القرص الصلب بأذى كبير جداً، ممّا قد يتسبب في تجميد الجهاز أو خرابة وحتى منعة من الإقلاع من جديد.
  • بطء أداء الحاسوب على نحو غير عادي: قد يُشير التغيير الجديد في سرعة عمليات المعالجة إلى إيجاد فيروس يعطل النظام.
  • برامج أوعمليات مجهولة تبدأ عند تشغيل الحاسوب: يُمكن التفريق في ذلك من قبل مستخدم دقيق الملاحظة بشكلٍ مباشر عند إقلاع النظام، أوعن طريق عرض العمليات قيد التشغيل في مدير المهام.
  • الأنشطة غير العادية مثل تغييرات كلمة المرور: كما يستطيع الفيروس من منع المستخدم من تسجيل الدخول إلى جهاز الحاسوب.

طرق الحماية من فيروس الحاسوب:

  • استخدام منتج موثوق به لمحاربة الفيروسات.
  • الابتعاد عن النقر على أيّ إعلانات تظهر على مواقع الإنترنت.
  • التأكد من مرفقات البريد الإلكتروني دائمًا قبل فتحها.
  • حذف الملفات التي يتم تنزيلها عن طريق برامج مشاركة الملفات دائمًا.

أنواع فيروسات الحواسيب:

  • فيروس قطاع التمهيد أو الإقلاع: يُمكن لهذا النوع أن يتحكّم بجهاز الكمبيوتر، إمّا عند إقلاع الجهاز، أو بدء تشغيل النظام، وإنّ أشهر الطرق التي يُمكن أن ينتشر بها الفايروس هي من خلال توصيل محرّك USB مصاب إلى جهازك.
  • فيروس البرمجة النصية على شبكة الإنترنت: يستغل هذا النوع من الفيروسات صفحات الإنترنت ويصاب به الجهاز عند زيارة الموقع المضيف.
  • خاطف المتصفح : يقوم بسرقة بعض وظائف متصفح الويب، إذ قد يتم إرسالك إلى موقع غريب بشكلٍ إجباري.
  • الفيروس المقيم: هو الاسم العام لأيّ فيروس يقوم بإدخال نفسة في ذاكرة نظام الحاسوب؛ حيث يُمكن تنفيذه في أيّ وقت عند فتح نظام التشغيل.
  • فيروس العمل المباشر: حيث يتم فتح هذا النوع عند بدء تنفيذ أو فتح ملف يتضمن هذا الفيروس، وبخلاف ذلك، فإنَّه يبقى كامنًا هادئاً دون عمل.
  • فيروس متعدد الأشكال: يقوم بتبديل التعليمة البرمجية الخاصة به في كل مرة يظهر بشكل مختلف عند تنفذ الملف المصاب به، ويعود السبب في ذلك للتهرب من برامج مكافحة الفيروسات.
  • فيروس الحاقن أو المُعدي للملفات: يقوم فيروس الحاسوب هذا المنتشر بنسبةٍ كبيرة بإنزال شفرة خبيثة في الملفات القابلة للتنفيذ (executable files)؛ وهي عبارة عن ملفات تقوم بتنفيذ وظائف أو عمليات معينة على نظامٍ ما.
  • الفيروس متعدد الأجزاء: هذا النوع من الفيروسات يضرب الأجهزة، وينتقل من خلالها بطرق متعددة، إذ من المُمكن مثلًا أن يُصيب كلًّا من ملفات البرنامج، وقطاعات النظام معًا.
  • فيروس الماكرو (Macro): تتم كتابته بذات اللغة المستخدمة لتطبيقات البرامج، وينتقل بسرعة عند فتح مستند يحتوي على الفيروس، وغالبًا من خلال مرفقات البريد الإلكتروني.

هل هنالك فيروسات خيرة أو مفيدة؟

في الحقيقة نعم، هناك مجموعة فرعية صغيرة جدًا من فيروسات الحاسوب الجيدة والمفيدة مثل فيروس Cruncher، الذي يقوم بضغط كل ملف يصيبة، ويسعى نظريًا إلى المساعدة من خلال إتاحة مساحة القرص الثابت الثمينة. فمثلاً ذلك الفيروس المُسمّى Linux.Wifatch، حيث يبدو أنه لا يعمل شيئًا سوى منع الفيروسات الأخرى من الدخول إلى جهاز التوجية (Router).

إنَّ Linux.Wifatch هو نفسة فيروس بالفطرة؛ فيصيب الجهاز دون رضى المستخدم وينسق أفعاله عن طريق شبكة نظير إلى نظير Peet-to-Peer ولكن بدلًا من إلحاق الضرر بك، فإنَّه يعمل كنوع من حارس الأمن، ولكن بالتأكيد هناك طرق أفضل بكثير لحماية جهاز التوجية من هذا البرنامج، فحتى منشؤه يعترفون بوجوب عدم الثقة به.

ومن جانب مماثل؛ هناك فيروسات ذات نية حسنة تتصرف مثل اللقاح؛ فتجبر المستخدمين، والمؤسسات والحكومات على تعزيز تدابير السلامة الخاصة بهم، وبالتالي تُساهم في صد التهديدات الحقيقية، ويجب الإشارة هنا إلى أنَّ بعض منشئي الفيروسات يؤكدون دومًا بأنهم يجعلون العالم أكثر أمنًا؛ عن طريق الإشارة إلى وجود ثقوب أمنية وعيوب يُمكن استغلالها من قبل فيروسات أخرى ذات نوايا سيئة.


شارك المقالة: