كاميرات المراقبة الذكية عين على من يطرق الباب

اقرأ في هذا المقال


تطورت كاميرات المراقبة كما هو الحال في باقي التقنيات والتقدم الذي تشهده كغيرها من الأجهزة التقنية الحديثة، فهي تقدمت وتطورت وارتبطت بشبكات الانترنت لتشكّل ما يسمّى بتقنيات إنترنت الأشياء، أما الشركات المصنعة فهي مستمرة في التنافس لنيل رضى واستحسان الزبائن.

أولئك الذين يخشون على منازلهم وممتلكاتهم فهم بحاجة إلى لتلك الكاميرات التي تنوب عنهم حال سفرهم أو عدم وجودهم في بيوتهم، بل وحتى الأشخاص المتواجدين أكثر البقاع أمناً، من يريدون مراقبة أطفالهم ربما أو إدارة منازلهم عن بعد.

كاميرات المراقبة الذكية:

حيث أنّ كاميرات المراقبة الذكية تستخدم لهدف الأمان والحماية للبيوت والمؤسسات، حيث تستخدم للمراقبة كأنها أجراس إنذار على المداخل، في الواقع نحن هنا نتحدث هنا عن منتجين مختلفين عن بعضهم البعض، لكن تلك الأجراس الحديثة الذكية أصبحت اليوم كاميرات مراقبة في ذات الوقت، فقدمت منتجين وخدمتين في نفس الجهاز، لذلك يمكن أن نتحدث عن هذه الخاصية الرئيسية في بعض كاميرات المراقبة الذكية، ألا وهي عين على من يطرق الباب، في السابق كانت الأجراس الجيدة والغالية، هي تلك التي توفر خاصية التحدث المباشر مع الطارق (الانتركم) (Intercom)، الآن أصبحت تلك الأجراس الذكية مزودة بكاميرا ومتصلة بشبكة الإنترنت، ليتمكن صاحب المنزل من رؤية الطارق أو التحدث إليه وهو داخل أو خارج المنزل.

كاميرا (Video Doorbell):

من هذه التقنيات المتواجدة في الأسواق الحالية، جرس الباب المقدم من شركة (Ring) الرائدة في هذا المجال، حيث تقدم الشركة كتير من منتجات أجراس الأبواب، حيث أن أسعارها تختلف باختلاف مميزات المنتج، وأقل هذه المنتجات سعراً يكلف 99 دولار لمنتج (Video Doorbell) الذي يقدم عدة ميزات، أهمها إمكانية من الذي يطرق الباب وذلك من خلال التطبيق الخاص بالجهاز من أي مكان متصل بالانترنت، وكذلك التحدث معه صوتياً وغيرها من الخصائص والمميزات.

لسبب كون الكاميرات المقدمة من الشركات المشهورة في هذا المجال تعتبر غالية السعر نسبياً، فلا بد من وجود منتجات أخرى من شركات أقل شهرة لكن قريبة في الجودة التي تقدمها، حيث تقدم منتجاتها بأسعار تعتبر معقولة مقارنة بأكبر وأشهر الشركات في هذا المجال، بالتأكيد قد يجد المرء الكثير من المنتجات من أسواق شرق آسيا والتي قد لا تحمل علامة تجارية مشهورة ومعروفة، لكن تلك قد تكون مشاكلها كثيرة أو جودة أدائها ليست بالمستوى المطلوب.


شارك المقالة: